وجه رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، الاثنين، نداء إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، للدعوة إلى اجتماع طارئ على مستوى القادة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد مجزرة رفح التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين جنوبي قطاع غزة.

وقال داود أوغلو مخاطبا أردوغان، "لا ينبغي لك أن تستنكروا مذبحة الليلة الماضية في رفح بالإدانة فقط، بل يتعين عليك أن تتصل بالزعماء الذين اتخذوا موقفا واضحا ضد الإبادة الجماعية في غزة وأن تدعوا الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اجتماع طارئ على مستوى القيادة".



Sayın @RTErdogan;

Dün gece Refah’ta yapılan katliamı da yine kınamalarla geçiştirmeyip, Gazze soykırımına açık bir şekilde tavır almış liderlerle temas kurarak, BM Genel Kurulu'nu liderler düzeyinde acil toplantıya çağırmalısınız.

Dünya liderlerinin New York’ta toplanmasına… — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) May 27, 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "يتعين عليك (أردوغان) أن تقود اجتماع زعماء العالم في نيويورك واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان ذهاب فريق العمل التابع للأمم المتحدة إلى غزة بقرار يحظى بتأييد واسع النطاق".

وأوضح أنه "عندما يأتي اليوم، فإن التاريخ لن يحكم على أولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية فحسب، بل أيضا على أولئك الذين ظلوا صامتين ولم يبذلوا الجهود الكافية".

ولفت رئيس الوزراء التركي الأسبق في منشور آخر، إلى أن "الإدارة الإسرائيلية تواصل مهاجمة غزة مثل الوحش المتعطش للدماء"، مشددا على أنه "يجري ذبح الإنسانية، وترتكب الإبادة الجماعية أمام أعين العالم أجمع" في القطاع المحاصر.

وشدد على أن "هذه الحرب هي بين إسرائيل والإنسانية"، داعيا المجتمع الدولي إلى "فتح عينيه الآن، وسماع الصرخات ودماء الأبرياء(في قطاع غزة) التي تلتصق بأيديهم"، حسب تعبيره.


والأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح الحدودية، ما تسبب في مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها ما يزيد على الـ45 شهيدا وعشرات الإصابات.

وأثارت المجزرة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة على الصعيدين الدولي والعربي، في ظل توحش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وأدان الرئيس التركي المجزرة الإسرائيلية في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، مشيرا إلى أن "هذه المجزرة التي وقعت بعد دعوة محكمة العدل الدولية إلى وقف الهجمات، أظهرت مرة أخرى الوجه الدموي والغادر لدولة الإرهاب".

وشدد أردوغان، على أنه "كلما فشل (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وشبكة الإجرام التابعة له من كسر المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني، يزداد الضغط عليهم في بلدهم ويحاولون إطالة حياتهم السياسية من خلال إراقة المزيد من الدماء".

يشار إلى أن تركيا توجهت خلال الشهر الأخير بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة مع "إسرائيل" بالكامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.


ولليوم الـ234 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان رفح الفلسطيني تركيا تركيا فلسطين أردوغان داود اوغلو رفح سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدل الدولية تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل

أعلنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، أن كوبا أودعت لدى قلم المحكمة، مستندة إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، إعلانا بالتدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة والمعروفة بـ (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل).

وبموجب المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، فإنه كلما كان هناك شك في تفسير اتفاقية تكون دول أخرى غير الدول المعنية بالقضية طرفاً فيها، فإن لكل من هذه الدول الحق في التدخل في الإجراءات، وفي هذه الحالة، فإن التفسير الذي يعطيه حكم المحكمة يكون ملزماً لها على قدم المساواة.

وأوضحت المحكمة انه "في الاستفادة من حق التدخل الذي تمنحه المادة 63، تعتمد كوبا على وضعها كطرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المؤرخة 9 كانون الأول 1948"، مشيرة الى ان كوبا "وفي إعلانها، ستقدم تفسيرها للمواد الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والثامنة والتاسعة من الاتفاقية".

وبموجب المادة 83 من قواعد المحكمة، تمت دعوة جنوب أفريقيا وإسرائيل إلى تقديم ملاحظات مكتوبة بشأن إعلان التدخل الكوبي.

وكانت جنوب أفريقيا قد رفعت في 29 كانون الأول من العام 2023، دعوى قضائية ضد "إسرائيل" بتهمة الإبادة الجماعية، وانضمت عدة دول إلى القضية، بما في ذلك نيكاراغوا وكولومبيا وليبيا والمكسيك وفلسطين وإسبانيا وتركيا وايرلندا.

مقالات مشابهة

  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
  • الإبادة الجماعية والقتل خارج القانون في أرض المحنة وقلب الجزيرة .
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهم
  • خلال أسبوع.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 21 مجزرة ضد الفلسطينيين
  • رسميا.. كوبا تنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • كوبا تنضم لقضية الإبادة الجماعية المُقامة ضد إسرائيل
  • العدل الدولية تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • كوبا تنضم رسمياً إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد كيان الاحتلال
  • كوبا تنضم رسمياً إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني