قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال، طرح على الوسيطين المصري والقطري، مقترحين مختلفين لعودة المفاوضات، لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة قولها إنه "حتى في هذه الجولة يتم النظر في وقف مؤقت لإطلاق النار، وكلما زاد عدد الرهائن الذين تقدمهم حماس أحياء، كلما زاد عدد أيام وقف إطلاق النار وعدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم" وفق وصفها.



وكشفت الهيئة أيضا نقلا عن مصادر مطلعة عن وجود خلافات في الأوساط السياسية والأمنية، الإسرائيلية، بشأن مفاوضات صفقة التبادل.

ويصر قادة على المستوى السياسي على عدم وقف الحرب بأي شكل من الأشكال ضمن أي صفقة، فيما يفكر قادة المستوى الأمني ممثلا بقيادة الجيش ورؤساء الشاباك والموساد ومعهم وزير الدفاع يواف غالانت، والوزيران بني غانتس، وغادي آيزنكوت، بقبول خيار من هذا النوع في سبيل إنقاذ الأسرى، مع التأكيد على إمكانية تجديد إطلاق النيران بعد أشهر إن تطلبت الحاجة.

وتفيد ذات المصادر بإطلاق محادثات في قطر هذا الأسبوع والتي سيصلها على حدة وفدان إسرائيلي وآخر من حماس، لبحث وجود أسس تنطلق منها المفاوضات من جديد بمعنى أن القضية لاتزال في مراحلها الأولى كما أوضح المصدر.



وكان رونين بريغمان محرر الشؤون الاستخبارية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقل عن "كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ندمهم على تفويت فرصة إنجاز صفقة تبادل في ظروف سابقة، ويعتقدون أنه كان ينبغي مواصلة المفاوضات، والتغلب على الصعوبات، لأن من يدفع ثمن ستة أشهر دون أي تقدم نحو الصفقة هم المختطفون الإسرائيليون لدى حماس".

وقال بيرغمان، إن بعض الأسرى "دفع حياته ثمنا، والبعض الآخر ينتظر ذات المصير، أما بنيامين نتنياهو فيرد على كل ذلك بازدراء تارة، وتارة أخرى بفظاظة، وتارة ثالثة بإلقاء اللوم على الفريق المفاوض، مع وجود انطباع سائد بأنه لا يريد إزعاج المتطرفين في حكومته".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "لو كانت هناك بطولة عالمية في تبني المقترحات التي لم تعد مطروحة على الطاولة، لفازت بها إسرائيل من كثرة رفضها المتواصل، لأنه في آذار/ مارس وافقت حماس على التنازل عن بند نهاية الحرب، لكن الجيش لم يكن مستعدا للتنازل عن تقطيع قطاع غزة، وتم إحباط الصفقة، مع العلم أنه منذ بداية العملية البرية في غزة في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، كان واضحا أن إسرائيل أمامها خياران، وخياران فقط: إما صفقة تعيد جميع المختطفين، أو الخروج لعملية عسكرية واسعة النطاق.. الطريقان متضادان في الاتجاه والنتيجة، وأحدهما يلغي الآخر".

وأكد أن "المنظومة الأمنية، والحكومة، والاستخبارات، ووسائل الإعلام أيضا، لم يفهموا ذلك، والآن توشك إسرائيل على تجربة حظها مرة أخرى في الكازينو، فتؤجل مرة أخرى القرار بشأن خيار لن يكون أمامها في النهاية إلا الموافقة عليه، خاصة مع وجود من يظن من المسؤولين أنه إذا استمرت إسرائيل في القتال، ورفضت الصفقة، فإن الوضع سيتحسن لصالحها، وهذا وهم حقيقي، لأن نتنياهو لا يمنح أحدا تفويضا، وهو لا يرغب بتعريض ائتلافه للخطر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال المفاوضات غزة الأسرى غزة مفاوضات الأسرى الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة

عواصم "أ ف ب" "روينرز": اكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخما اليوم بعد أن قدمت حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه سيرسل وفدا لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق سيقوده رئيس الموساد.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت حماس اقتراحها المعدل، والذي تلقته إسرائيل الأربعاء.

وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل "الاقتراح الذي طرحته حماس ينطوي على انفراجة مهمة للغاية".

وهناك اختلاف ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح حماس، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو تسعة أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي وضعتها الحركة غير مقبولة.

وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لرويترز إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.

وأضاف أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلا ذلك".

وقالت حماس من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقالت إسرائيل من قبل إنها ستقبل فقط بوقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء تماما على حماس التي تدير القطاع المكتظ بالسكان.

وأقرت مصادر مصرية بحدوث تحول في المواقف لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لم تحسم بعد.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 38 ألف فلسطيني قتلوا في الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع ردا على هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

ورد حماس يتعلق بالمقترح الذي أعلنه بايدن في نهاية مايو ويتضمن تحرير حوالي 120 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة ووقفا لإطلاق النار في القطاع.

وتتضمن الخطة إطلاق سراح الرهائن تدريجيا وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين والإفراج عن سجناء فلسطينيين. وتشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الرهائن القتلى.

وتتوسط مصر وقطر في جهود إنهاء الصراع في القطاع وجرت محادثات في كلا البلدين.

وفي أحدث الأعمال القتالية بالقطاع، قال سكان إن الدبابات الاسرائيلية توغلت قبل الفجر بقليل في حي النصر في شمال رفح بالقرب من الحدود مع مصر.

وذكر مسعفون في غزة أن خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، في مخيم جباليا للاجئين بشمال القطاع قتلوا في ضربة جوية شنتها إسرائيل على منزل.

دخول قوات أجنبية

قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الجمعة إنها ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خطط دخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى أو مبرر.

وأكدت في بيان أن إدارة القطاع "هي شأن فلسطيني خالص".

وأضافت أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بأي وصاية أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره".

وفي السياق ذاته، قالت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، وهي فصيل مسلح متحالف مع حماس، في بيان "نعتبر أي محاولة لنشر قوات دولية أو غيرها في غزة بمثابة عدوان على شعبنا وسنتعامل معها كما نتعامل مع العدو الصهيوني المحتل لأرضنا".

عملية عسكرية في جنين

اعلنت حركة حماس أن خمسة من عناصرها قتلوا الجمعة في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه يشن "عملية لمكافحة الإرهاب".

وفي بيان ذكرت حماس أن أربعة من "مقاتليها" و"قياديا" يدعى ياسين أحمد محمود العريضي (30 عاما) "قتلوا بالرصاص صباحا في مخيم جنين".

وأفادت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية عن سقوط سبعة قتلى تراوح أعمارهم بين 19 و54 عاما.

وتفيد بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأن 12 فلسطينيا قتلوا في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة. ويضاف إلى هذه الحصيلة طفل وامرأة قتلا الاثنين خلال توغل للجيش الإسرائيلي في منطقة طولكرم في شمال الضفة كذلك.

وذكرت وكالة أنباء وفا أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المدينة وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول" في غرب المدينة "قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي حيفا والناصرة".

وأفادت بأن "قوات الاحتلال قصفت المنزل المحاصر بعدة قذائف أنيرغا وأطلقت صوبه الرصاص الحي، وطالبت بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، كما نشرت قناصتها على أسطح المنازل".

وقبيل الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (الساعة السادسة ت غ)، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده "يحاصرون مبنى تحصن فيه إرهابيون" مشيرا إلى وقوع "تبادل لإطلاق النار".

وخلال هذه المواجهات "ضربت طائرة إرهابيين عدة في المنطقة".

واعلنت حماس في بيان أن "جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع فلسطين المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني".

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وقتل ما لا يقلّ عن 568 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وقتل 16 إسرائيليا على الأقل في الضفة الغربية خلال هجمات في الفترة نفسها وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وقتل جندي الاثنين خلال عملية في شمال الضفة الغربية بحسب الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • وكالة الأنباء الفرنسية: حماس تتوقع ردا من إسرائيل حول مقترح صفقة وقف إطلاق النار غدا
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟
  • إعلام عبري: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد تستمر لثلاثة أسابيع
  • مسؤول في البيت الأبيض: رد حماس من شأنه دفع المفاوضات باتجاه إتمام صفقة
  • إعلام عبري: هكذا يحبط الاحتلال صفقة وقف إطلاق النار قبل أن ترد حماس
  • الإعلام العبري يكشف حقيقة الخلافات الإسرائيلية حول صفقة مع غزة
  • عاجل:- مقتل قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتطورات حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • تقرير: إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار