النائب حازم الجندي يدعو لحصر أصول الأوقاف وحسن استغلالها وتأهيل وتدريب الأئمة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن وزارة الأوقاف تبذل جهودا كبيرة في تنمية مال الوقف وتحسين عوائده، وهناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف الجهود للحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته وذلك لضمان تنمية استثمارات الأوقاف وتحقيق أعلى عائد منها.
حازم الجندي يطالب بزيادة حجم الإنفاق على الصحة والتعليم والبحث العلمي "اقتصادية الشيوخ" تضع توصية بمقترح النائب حازم الجندي بإنشاء منطقة حرة أفريقية
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته، وطلب مناقشة آخر بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية.
وأضاف الجندي، أن الأمر يتطلب بذل مزيد من الجهد لصون وحسن استثمار أصول الأوقاف، وحسن إدارة واستثمار مال الوقف وتعظيم إيراداته، وتعظيم الاستفادة من مال الوقف في تنفيذ وإقامة مشروعات نفع عام مثل إقامة مدارس ومستشفيات وغيرها، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة أي تعدٍي على مال الوقف.
وأكد ضرورة إنهاء وتيسير إجراءات تقنين وضع اليد على أراضي الأوقاف في القرى والنجوع، وسرعة إنهاء منازعات المواطنين مع هيئة الأوقاف المصرية بما يضمن حماية مال الوقف واستقرار أوضاع المواطنين، وإعداد حصر شامل لكل أصول وأراضي الأوقاف على مستوى الجمهورية وتعظيم الاستفادة منها وحسن إدارتها.
في سياق متصل، أشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك جهود كبيرة وتجاوب من وزارة الأوقاف في فرش وإحلال وتجديد المساجد في ضوء الإمكانيات المتاحة، وهناك ضرورة لأن تعمل وزارتي المالية والتخطيط على زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لإحلال وتجديد وفرش المساجد لتلبية كافة الاحتياجات.
وبالنسبة لنقص الأئمة والخطباء والعاملين في المساجد، أوضح الجندي، أن هناك اعتراف من الحكومة وتحديدا وزارة الأوقاف بوجود عجز وأنها تعمل على سده، إذ بلغ عدد المعينين من أئمة وعمال منذ عام 2017 نحو 7 آلاف، وفي الآونة الأخيرة تم إعلان عن مسابقات لتعيين 3 آلاف إمام وخطيب، و3 آلاف عامل بالأوقاف، أي 13 ألف منذ عام 2017، وهى جهود مقدرة ويمكن زيادة أعداد المعينين لسد العجز، والاستعانة بنظام التعاقد.
وأكد الجندي على ضرورة تحسين الأحوال المعيشية للأئمة والعمال وزيادة أجورهم، والاهتمام بتأهيل وتدريب الأئمة ليؤدوا دورهم ورسالتهم على أكمل وجه والتصدي للفكر المتطرف، موضحاً أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بتعزيز الاهتمام بدعم الأئمة، سواء فيما يتعلق بأحوالهم المالية، أو بتطوير برامج التدريب، داعياً إلى الاهتمام بتقنين كتاتيب حفظ القرآن الكريم داخل المساجد ودعمها لحماية النشء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب حازم الجندي وزارة الأوقاف نقص الأئمة والخطباء حازم الجندی مال الوقف
إقرأ أيضاً:
مدير «أوقاف القاهرة»: نعمل على محاربة الإرهاب والتطرف والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار التيارات المتشددة
أكد د. خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، أن هناك حراكاً دعوياً غير مسبوق فى المساجد؛ بدءاً بالأنشطة الصيفية إلى مجالس إفتائية ودعوة وإقراء، علاوة على التدريب المستمر للأئمة للارتقاء بمستواهم وصقل مهاراتهم، كما أن مساجد العاصمة تعمل كخلية نحل فى نشر سماحة الدين الإسلامى ووسطيته، والعمل على المشاركة فى مبادرة بداية لبناء الإنسان. وأضاف «صلاح»، فى حوار لـ«الوطن»، أن عملية التطوير فى مساجد آل البيت شهدت طفرة كبيرة، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهداً فى خدمة المساجد ورفع كفاءتها وتطويرها.. وإلى نص الحوار:
ما استراتيجية وزارة الأوقاف للعمل الدعوى؟
- نعمل فى إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة التى أطلقها د. أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، التى تستهدف مواجهة التطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات، ومواجهة التطرف اللادينى، المتمثل فى تراجع القيم والأخلاق، ومواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمى والأخلاقى، وبناء الإنسان من خلال بناء شخصية قوية شغوفة بالعلم، واسعة الأفق، كذلك صناعة الحضارة من خلال الابتكار فى العلوم والمساهمة فى عالم الذكاء الاصطناعى.
وماذا عن تطبيق ذلك على أرض الواقع؟
- قدمنا أنشطة دعوية واجتماعية، فعلى سبيل المثال فى مديرية أوقاف القاهرة أقمنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية 144 ندوة إفتاء وتثقيف فقهى، و48 ندوة علمية، و48 مجلس إقراء، و936 منبراً ثابتاً بمساجد المديرية المختلفة، و1656 درساً منهجياً للأئمة، و492 درساً منهجياً للواعظات، و48 مجلساً للإفتاء للواعظات، و33480 نشاطاً صيفياً للطفل، و2400 درس للسيدات، و36 «كرسى علمى»، و3480 ندوة عن مجالس الذكر، و32 أسبوعاً ثقافياً بالمساجد الكبرى، و324 مقرأة للأعضاء، و12 مقرأة للسيدات، و24 مقرأة نموذجية، و396 مقرأة لغير الأعضاء، و1464 مقرأة للجمهور، و264 مقرأة للجمهور للسيدات، و96 ندوة بقصور الثقافة لمناقشة الموضوعات العصرية، و90 ندوة بمراكز الشباب لمناقشة القضايا المتعلقة بالشباب، و120 درساً لمبادرة سكن ومودة للسيدات، و90 ندوة مشاركة فى مبادرة امرأة فى بيت النبوة، كما قدمنا سبع دورات تدريبية للسادة الأئمة والواعظات، و52 ندوة عن الصحة الإنجابية لنشر الوعى الصحى والصحة الإنجابية من خلال المساجد الكبرى، بواقع 13 ندوة كل أسبوع.
إلى أين وصلت خطة تطوير مساجد آل البيت؟
- خطة تطوير مساجد آل البيت من ضمن الخطة العامة لتطوير المنشآت ورفع كفاءتها فى الدولة، ففى مسجد مولانا الحسين تم الانتهاء من أعمال التطوير سواء داخل المسجد أو خارجه، كذلك تم تطوير وتحسين وتوسعة مسجد السيدة رقية، بواقع 5 أضعاف ما هو عليه، والمسجد أصبح تحفة معمارية وفخراً لوزارة الأوقاف والمصريين عموماً، كما تم تطوير المقامات المحيطة به، علاوة على تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة فاطمة النبوية وتغيير الفرش والمقصورة، كما تم تنفيذ أعمال تطوير مسجد سيدنا على زين العابدين سواء فى المقام أو فى المسجد نفسه، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة سكينة.
وماذا عن مشروع مسار آل البيت؟
- وزارة الأوقاف لا تدخر جهداً فى خدمة المساجد ورفع كفاءتها وتطويرها، خاصة مساجد آل البيت، وكل أسبوع هناك افتتاحات جديدة للمساجد سواء إنشاء جديد أو صيانة وترميم أو إحلال وتجديد فى كل ربوع المحافظات.
وماذا عن تطوير العمل الدعوى؟
- هناك طفرة غير مسبوقة على المستوى الدعوى أو الإدارى، وعلى مستوى الأنشطة الدعوية فى مساجد آل البيت، فهناك مثلاً فى مسجدى الإمام الحسين والسيدة نفيسة نموذج للأنشطة الدعوية، ففى مسجد الحسين، هناك النشاط الصيفى ودروس السيدات ومقرأة الأئمة ومقرأة السيدات ومجلس الإفتاء للسيدات ومجلس الإفتاء للرجال، ومقرأة الجمهور ومقرأة كبار القراء التى أبهرت العالم كله، وعودة الابتهالات مرة أخرى، ففى مسجدى الحسين والسيدة نفيسة يتم عقد أمسية ابتهالية بشكل مستمر وكان عليها إقبال كثيف جداً بحضور أكثر من 2000 شخص، وعبرت عن الدور الريادى لوزارة الأوقاف، كما أن لدينا 7 آلاف مسجد نظمت نشاطاً صيفياً للأطفال، بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب.
وماذا عن المسابقات بين الأئمة؟
- هناك مسابقات ثقافية متعلقة ببعض الكتب الخاصة بكتب التراث، والمسابقة الأخيرة التى أعلنت عنها الوزارة للكتابة والمشاركة فى استراتيجية الوزارة، وهو جهد مشكور يُحسب لوزارة الأوقاف، خاصة أن تلك المسابقات كانت تتم بالواسطة والمحسوبية فى الماضى، لكن حالياً تتيح تلك المسابقات الفرصة للمتميزين الذين يشاركون فى هذا الحراك الدعوى لتكون لهم الأولوية بهدف تمكين الشباب فى المساجد الكبرى، وهو أمر جديد على وزارة الأوقاف، ففى مسجد الحسين هناك 4 أئمة من الشباب لا يتجاوز عمر أكبرهم 40 عاماً وكذلك فى السيدة نفيسة والسيدة زينب وعدد من المساجد.