بوريل: يجب احترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية وتركها تعمل دون تهديد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الثورة نت/
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الى احترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية، وتركها تعمل دون تهديد كما يفعل نتنياهو.
وقال بوريل في تصريحات صحفية، قبيل انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الإثنين، أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية مهمة جدا لتحقيق العدالة.
وأشار إلى أن القول بأن “الجنائية الدولية” معادية للسامية لإصدارها مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين غير منطقي فحكمها مهم جدا لتحقيق جوهر العدالة في الأمم المتحدة.
وفي تعقيبه على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلا بحق النازحين في رفح الليلة الماضية، قال بوريل إن “مقتل أكثر من 30 شخصا من النازحين في رفح يدفعنا إلى المطالبة بضرورة تطبيق قرار محكمة العدل الدولية.
وحول معبر رفح، أشار إلى أنه سيطرح إحياء مهمة الاتحاد الأوروبي عند معبر رفح، لكن ذلك يجب أن يكون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، قد أمرت الجمعة الماضية، إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد اجتماع مديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي-الأوروبي
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جانباً من أعمال الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي-الأوروبي الذي تستضيفه الداخلية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي واليوروبول وجهاز الشرطة الخليجي.
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «شهدت جانباً من أعمال الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي-الأوروبي الذي تستضيفه الداخلية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي واليوروبول وجهاز الشرطة الخليجي».
وأكد سموه أن الحدث «يؤكد الدور الحيوي لاستدامة تنسيق الجهود الدولية في مواجهة مختلف التحديات الأمنية ودعم كفاءة التصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود بجميع أنواعها، نتطلع دوماً لتعزيز مسارات التعاون الدولي نحو عالمٍ أكثر أماناً».