جامعة أسيوط تحصد المراكز الأولى في المجالات الأدبية والفنية بمهرجان إبداع "12"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شارك الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، في حفل ختام مهرجان إبداع في موسمه الـ(12) في المجالات الأدبية والعلمية والفنية، لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة، والذي نظمته وزارة الشباب و الرياضة، تحت رعاية فخامة الريس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة.
والتقى رئيس جامعة أسيوط، بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والإعلامية منى الشاذلي سفيرة مهرجان إبداع لطلاب الجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات و المعاهد، ونخبة من الأدباء والشخصيات العامة والإعلاميين والفنانين، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي أبنائه الطلاب، لحصولهم على عدد من المراكز الأولى المتقدمة في مهرجان إبداع بدورته (12)، والذين أبدوا من خلال مشاركتهم قدرتهم على الفن والإبداع والأداء المتميز، معرباَ عن سعادته لمشاركتهم فرحته وتمثيلهم المشرف لجامعة أسيوط، والذي يعد نتاج مجهود وعمل متواصل على مدار السنوات الطويلة، لدعم إدارة الجامعة لمختلف الأنشطة الطلابية وتشجيع الطلاب الموهوبين والمبدعين ورعايتهم.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية مهرجان إبداع في اكتشاف مواهب طلاب الجامعات في مختلف المجالات، والتي تثري روح التنافس بين الطلاب المبدعين وتتيح الفرصة لاكتشاف المواهب والإبداعات الشبابية، فضلًا عن دورها في نشر الوعي الثقافي والفني والأدبي بين شباب الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب إلى حصول الطالبة كلاوديا عاطف فايز بالفرقة الثالثة -كلية الطب (إدارة النشاط الثقافي) على المركز الأول في مجال القصة القصيرة، وحصول الطالب ماريو وجدي كامل بالفرقة الرابعة _ كلية طب أسنان (إدارة الفنون)علي المركز الأول في مجال العزف الفردي، وحصول الطالبة سارة زكريا محمد الفرقة الرابعة _كلية التربية النوعية (إدارة الفنون) علي المركز الأول في مجال الأشغال الفنية (متخصص)، وحصول الطالبة أنا سيمون انيس مكرم الفرقة الثانية _كلية الحاسبات والمعلومات (إدارة الفنون) علي المركز الثالث في مجال الترانيم الفردي، وحصول الطالبة مونيا عزت محمود الفرقة الرابعة _كلية الحقوق(إدارة الفنون) علي المركز الثالث في مجال النحت الغير المتخصص، وحصول حسن أحمد بدارى مسؤل منتخب الفنون الشعبية بالجامعة علي جائزة أفضل موسيقي وغناء علي مستوي الجامعات والأكاديميات والمعاهد المصرية، وحصول منتخب الموسيقي بالجامعة علي المركز الثالث (عزف غير متخصص) علي مستوي الجامعات والأكاديميات والمعاهد المصرية.
تأتى مشاركة وفد جامعة أسيوط في مهرجان إبداع تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وإشراف تنفيذي هاشم سيد مدير إدارة النشاط الثقافي، و محمد جمعة مدير إدارة الفنون، ومحمد سيد مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام، و محمد عبد الفتاح مدير مكتب المدير العام، و رشا جلال رئيس قسم الموسيقي والكورال، و حسن بداري مسؤل الفنون الشعبية، و طلعت بكرى مسؤل منتخب الجامعة للإنشاد الديني والترانيم، و أحمد محمود مدرب منتخب الموسيقي ومشرف الطلبة، و غادة محمد مشرفة طالبات، و محمد احمد عسران مشرف إداري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الطلاب رئيس جامعة أسيوط المراكز الأولى مهرجان إبداع مهرجان إبداع الدکتور أحمد إدارة الفنون جامعة أسیوط علی المرکز فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشارك في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية للتعاون العلمي
شارك إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، منذ قليل، في انطلاق فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و 8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة.
جاء ذلك برعاية محمد أيمن عاشور - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و فيليب باتيسيت - وزير التعليم العالي الفرنسي، بحضور حسام عثمان ـ نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، ومصطفى رفعت ـ الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية،
من جانبه، أعرب "ترابيس" عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي، مؤكدًا حرص جامعة دمنهور على الانفتاح على الجامعات المرموقة عالميًا، وتكوين الشراكات معها بهدف دعم بناء قدرات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس، وكذا التعاون في البعثات العلمية التي تساهم في رفع مستوى التعليم وتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم الأكاديمي والبحثي، ويعزز من فرص الطلاب في الحصول على تعليم متميز، مما يساهم بدوره في الارتقاء بمستوى الخريجين، بما يخدم جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية وفقًا للمعايير العالمية، ويؤهل الخريجين للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي،
كما أشاد "ترابيس" بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، والتي تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة التفاهم الثقافي والعلمي بين الجانبين، والذي يعكس الاهتمام المشترك بتدويل التعليم، مؤكدا أن التدويل يمثل محورا أساسيا في الاستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030، وكذا الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية، بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي.
أشاد "ترابيس" أيضا بما تقدمه الجامعات الفرنسية من فرص متميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، لافتا إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعات المصرية والجامعات الفرنسية في مختلف المجالات العلمية، مؤكدا أهمية هذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي و الأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشترك.
رافق إلهامي ترابيس، خلال مشاركته؛ وفد الجامعة الذي ضم كلا من إيناس إبراهيم - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منال مصطفى - القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ماجد وصفي - مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة دمنهور، شيرين الفخراني - عضو مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
جدير بالذكر أن الملتقى شهد مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، و عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، بمشاركة عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.