القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول التي ما زالت تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي بصحوة ضمير، والتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإجبار الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقرار للمنطقة.

وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الليلة الماضية عبر قصف خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب القطاع والتي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، إضافة إلى عشرات الجرحى ممن فقدوا أطرافهم ومعظمهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة جراء قصف الاحتلال للمشافي وإخراجها من الخدمة، والنقص الحاد في الأدوية والعلاجات اللازمة جراء الحصار.

وأوضحت الوزارة أن هذه الجريمة دليل جديد يؤكد أن الحرب تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني، ما يكذب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في القطاع كما أنها تعكس استخفاف الاحتلال بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها ودليل قاطع على ضرورة الوقف الفوري للعدوان لحماية الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في غزة

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة ، إذ إن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.

وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام".

ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلا وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة.

وأشارت "الخارجية" إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.

وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت "الخارجية"، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط.

وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • كلية الإعلام بجامعة الأزهر تنظم ندوة: على المجتمع الدولي تطبيق القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • كوريا الشمالية تطالب أمريكا وحلفائها بالتوقف عن الأعمال العدائية
  • وكيل تموين الإسكندرية:نتابع المجمعات الاستهلاكية أحد أهم المنافذ التي تحقق استقرار القطاع التمويني
  • عشرات الشهداء والجرحى في غزة.. والأمطار تغمر خيام النازحين
  • الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في غزة
  • أبو زهري: نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية لإغاثة شعبنا مع دخول فصل الشتاء
  • 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • حماس تطالب بعقوبات رادعة على الاحتلال لجرائمه شمال غزة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين