القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول التي ما زالت تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي بصحوة ضمير، والتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإجبار الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقرار للمنطقة.

وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الليلة الماضية عبر قصف خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب القطاع والتي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، إضافة إلى عشرات الجرحى ممن فقدوا أطرافهم ومعظمهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزة جراء قصف الاحتلال للمشافي وإخراجها من الخدمة، والنقص الحاد في الأدوية والعلاجات اللازمة جراء الحصار.

وأوضحت الوزارة أن هذه الجريمة دليل جديد يؤكد أن الحرب تستهدف إبادة الشعب الفلسطيني، ما يكذب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في القطاع كما أنها تعكس استخفاف الاحتلال بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها ودليل قاطع على ضرورة الوقف الفوري للعدوان لحماية الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.

وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.

وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.

 وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • 35 يومًا على حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي لشمالي القطاع
  • 35 يومًا على حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي على شمالي القطاع
  • 35 يومًا من حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار على شمالي القطاع
  • 35 يومًا والاحتلال يواصل حرب الإبادة والحصار على شمالي القطاع
  • 80 ألف شخص محاصرون شمال القطاع
  • رئيس الوزراء: شعبنا سئم الوعودات وعجز المنظومة الدولية عن وقف الإبادة
  • "حشد" تطالب بوقف جرائم الإبادة والتهجير والحصار شمال غزة
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • المقاومة الفلسطينية تدعو واشنطن لإنهاء انحيازها الأعمى وحكومة الاحتلال تحتفل بعودة ترامب