ناقش إجتماع اللجنة الرئيسية للمراكز الصيفية الذي عقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا، نايف صالح البكري، التصورات المقدمة من الوزارات المعنية للمراكز الصيفية في عموم المحافظات المحررة، التي تنطلق في الـ (22) من شهر يوليو القادم، تحت شعار: "من أجل بناء جيل متسلح بالوعي لمواجهة الفكر الحوثي والتطرف والإرهاب".

 

واستعرض الاجتماع الذي ضم عدد من وكلاء الوزارات المعنية وجامعة عدن، مهام اللجنة واختصاصاتها وفق اللائحة المنظمة للمراكز الصيفية، ومقترح إضافة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجامعة عدن، إلى قوام اللجنة الرئيسية.

   

وخلال الإجتماع شدد البكري على أهمية استكمال كافة الترتيبات الخاصة بالمراكز الصيفية، باعتبارها معركتنا الحقيقية لتحرير العقول والتصدي لرسالة الموت والدمار والنزعة الإمامية لجماعة الحوثي الإرهابية، فضلًا عن كونها مهمة وطنية من شأنها مواجهة الفكر الحوثي الظلامي المتطرف، وتحرير العقول التي تحاول مليشيات الحوثي التشويش عليها بأفكار لا تلتق وعاداتنا و موروثاتنا وهويتنا العربية الأصيلة.

 

وتهدف المراكز الصيفية، إلى "تعزيز الثقافة الوطنية في نفوس النشء والشباب ومقاومة المشروع الحوثي الظلامي والحفاظ على المكتسبات الوطنية، والاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ في الإجازة الصيفية، والارتقاء بمستوى الوعي الثقافي والفكري لدى الشباب، وتعزيز قيم التسامح وتحصينهم من الأفكار الهدامة المخالفة للدين، والمحافظة على الهوية الوطنية المرتبطة بالموروث الثقافي، والمساهمة في تنمية قدرات الشباب بما يعزز أدوارهم في التنمية، فضلًا عن الاستفادة من دور الكشافة والمرشدات في تشكيل جمال البيئة في المدارس والجامعات والأندية الثقافية والرياضية، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني في التنمية المجتمعية ونشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام في المجتمع.  

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

"الوطنية للمشروعات الخضراء" تدشن لجنة التحكيم لاختيار الأعمال الفائزة على مستوى الجمهورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تدشين أعمال اللجنة الوطنية للتحكيم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، لاختيار المشروعات الفائزة على مستوى الجمهورية في دورتها الثالثة.

وذلك بحضور الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، ورئيس اللجنة الوطنية للتحكيم، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والسفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وأعضاء اللجنة الوطنية للتحكيم.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تعمل منذ إطلاقها عام 2022، برعاية رئيس الجمهورية، على إشراك كافة الأطراف ذات الصلة في العمل المناخي في جميع أنحاء مصر، ما جعلها تحصد ما يقرب من 6000 متقدم في كل دورة من دوراتها الثلاث، مضيفة أن المشروعات التي تقوم اللجنة بتقييمها لاختيار أفضلها، هي نتاج شهور من العمل للبحث عن أفضل المشروعات في جميع أنحاء مصر، والمفاضلة بينها وفقاً لمعايير موحدة ومراحل تقييم محلية ووطنية، متطلعة إلى أن تُثمر عملية التحكيم عن خروج مشروعات جديدة إلى النور لتدعم جهود الدولة في مجال العمل المناخي، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال الحلول المبتكرة.

وفيما يتعلق باحصائيات الدورة الثالثة للمبادرة، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت بطلبات للترشح في الدورة الحالية بلغ 5731 مشروعًا من كل محافظات الجمهورية، موضحة أن محافظة القاهرة تأتي في المركز الأول من حيث عدد المشروعات المتقدمة والذي بلغ 1056 مشروعًا، تليها محافظة الأسكندرية 403 مشروعات، ثم محافظة الجيزة 386 مشروعًا، وتأتي محافظة البحيرة في المركز الرابع بعدد 351 مشروعًا، ثم محافظة أسوان بعدد 275 مشروعًا.

وأضافت "المشاط" أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على العديد من المحاور التي تُعزز جهود العمل المناخي في مصر، على رأسها المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي تتضمن 9 مشروعات ذات أولوية في مجالات المياه والغذاء والطاقة، والتي أصبحت نموذجًا للمنصات الوطنية الهادفة لحشد الاستثمارات المناخية، إلى جانب المسابقة الدولية Climatech Run والتي نجحت في جذب أكثر من 422 مشروعًا ناشئًا من مختلف دول العالم خلال مؤتمر المناخ COP27 و COP28، وغيرها من المبادرات والمشروعات.

وفي ختام كلمتها،  وجهت "المشاط" الشكر لأعضاء اللجنة الوطنية للتحكيم كما خصت بالشكر وزارات البيئة، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخارجية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، والأكاديمية الوطنية للتدريب، على الجهد المبذول لدعم أنشطة المبادرة لتصبح بذلك مثال حي على أن العمل الجماعي والشراكات الفعالة التي تجمع القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني هي السبيل لتحقيق المزيد من الإنجازات في إطار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.

مقالات مشابهة

  • «بتروبل» تحصد المراكز الأولى في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدين العدوان الصهيوني الغاشم على المنشآت المدنية بالحديدة
  • البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب
  • «المشاط» تشهد أعمال لجنة تحكيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • "الوطنية للمشروعات الخضراء" تدشن لجنة التحكيم لاختيار الأعمال الفائزة على مستوى الجمهورية
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدين العدوان الصهيوني على الحديدة
  • ”صراع الحياة: الألغام الحوثية وخرائط الموت في اليمن”
  • رشا راغب تشارك في فعاليات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • "الوطنية للتنافسية" تناقش مقترح إعداد مؤشر بيئي خليجي
  • أين يتموضع الشباب في نموذج التنمية؟