بـ 8 صور.. الذكاء الصناعي يجسد محرقة الخيام في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور توثق محرقة الخيام التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية. تفاعل المستخدمون بشكل واسع مع هذه الصور، التي تجسد مجزرة قاسية جديدة ضمن سلسلة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ورفح، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من صدور قرار محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضية بإلزام الاحتلال بوقف عملياته فورًا في رفح، والدعوة لتضافر الجهود الدولية لوقف الإبادة والمجازر المستمرة ضد الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر.
في تحدٍ جديد للقرارات الدولية، شن الاحتلال قصفًا عنيفًا على مخيم للنازحين غرب مدينة رفح في منطقة تل السلطان، باستخدام القنابل الحارقة، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين بعد استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة شمال غربي رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح محرقة الخيام منصات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه مواطنيها، حسب ما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، في تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».
أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيليوأوضح التقرير أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة، إلى جانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية.
فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائيةوأضاف التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية، وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.
استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة
ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة.