تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور توثق محرقة الخيام التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية. تفاعل المستخدمون بشكل واسع مع هذه الصور، التي تجسد مجزرة قاسية جديدة ضمن سلسلة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ورفح، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من صدور قرار محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضية بإلزام الاحتلال بوقف عملياته فورًا في رفح، والدعوة لتضافر الجهود الدولية لوقف الإبادة والمجازر المستمرة ضد الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر.

في تحدٍ جديد للقرارات الدولية، شن الاحتلال قصفًا عنيفًا على مخيم للنازحين غرب مدينة رفح في منطقة تل السلطان، باستخدام القنابل الحارقة، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين. 

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين بعد استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة شمال غربي رفح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رفح محرقة الخيام منصات التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)

أزمة كبيرة تواجه الاقتصاد الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الذي شنه على قطاع غزة، تنعكس على إيفاء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتزاماتها تجاه مواطنيها، حسب ما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، في تقرير تلفزيوني بعنوان «أضرار كارثية بالاقتصاد الفلسطيني خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة».

أزمات تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي

وأوضح التقرير أنّه منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023 اقتطع الاحتلال الإسرائيلي ما يعادل نفقات الحكومة الفلسطينية في القطاع من أموال المقاصة، إلى جانب إصدار تشريع قانون جديد في «الكنيست» باقتطاعات جديدة تحت بند تعويض عائلات أفراد قُتلوا أو أصيبوا في هجمات نفذها الفلسطينيون، إضافة إلى اقتطاعات سابقة توازي مدفوعات الحكومة لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين، إلى جانب اقتطاعات أخرى غير قانونية.

فلسطين أمام كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية

وأضاف التقرير، أنّ الاقتطاعات غير القانونية وصلت بالفعل إلى 70% من قيمة المقاصة الإجمالية، ما تسبب في تعمق الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وللعام الثالث على التوالي لا تستطيع الحكومة الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي القطاع العام، وتسدد جزءا من رواتبهم الشهرية، وتواجه فلسطين كارثة اقتصادية واجتماعية وغذائية، أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين.

   

استمرار الانكماش بالناتج المحلي في غزة

ولفت التقرير، إلى أنّه مع نهاية عام 2024 تشير التقديرات إلى استمرار الانكماش الحاد غير المسبوق في الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بنسبة تجاوزت 82%، رافقه ارتفاع معدل البطالة إلى 80%، وامتد التراجع إلى اقتصاد الضفة الغربية بنسبة فاقت 19% مع ارتفاع معدل البطالة. 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين
  • بيان من بلدية الخيام إلى السكان.. هذا ما جاء فيه
  • وقف إطلاق النار في غزة: انتصار الصمود الفلسطيني
  • هند تحت الحصار.. رحلة سينمائية إلى قلب الصمود الفلسطيني
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • انتشال أشلاء 5 شهداء من بلدة الخيام
  • مباركاً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الانتصار الكبير.. السيد القائد: كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة
  • كيف تأثر الاقتصاد الفلسطيني بالعدوان الإسرائيلي على غزة؟| فيديو
  • أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
  • حماس: ما جرى أمس يجسد الفارق بين أخلاق المقاومة وهمجية الاحتلال