الثورة نت/
أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بغزة عدنان أبو حسنة، أنه لا يجوز لأي دولة في العالم أن تعلن إحدى منظمات الأمم المتحدة الكبرى، بأنها منظمة إرهابية.. مشدداً على أن ذلك تصعيد خطير وسيكون له ما بعده.
وجاءت تصريحات أبو حسنة تعليقاً على تصديق الكنيست الصهيوني الأحد بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع الأونروا وإعلانها منظمة إرهابية، وفقاً لقناة الجزيرة.


وأشار إلى أنّ الأونروا منظمة أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي خولتها رعاية شؤون الفلسطينيين في التعليم والصحة والإغاثة والتشغيل، حتى يتمّ حلّ قضية اللاجئين الفلسطينيين حلاً عادلاً وشاملاً.

كما شدّد أبو حسنة على أنّ الخطوة الصهيوني تصعيد خطير وغير مفهوم، وغير مسبوق في تاريخ البشرية والإنسانية، وكل من آمن بالقانون الدولي الإنساني والمنظومة الأممية.
وحذّر من أنّ التصنيف الصهيوني يدخل بسياقات خطيرة، متسائلاً في الوقت نفسه حول كيفية تصنيف منظمة أممية “إرهابية” وماذا سيترتب على ذلك.

كما أكّد أنّ التوجه العام خطير للغاية ضد اللاجئين الفلسطينيين ومصالحهم، وكذلك ضد المنظومة الأممية، وما تمثله الأونروا من تجسيد لإرادة المجتمع الدولي والإرادة الأممية.
ولفت المستشار الإعلامي للأونروا إلى أنّ كافة الدول التي علقت تمويلها للأونروا قبل عدّة أشهر عادت إلى التمويل مجدداً، باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا.. مشيراً إلى أن الأونروا تعتبر مفخرة العمل الإنساني على مستوى العالم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین أبو حسنة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة

أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.

وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.

وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.

وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.

وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.

ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.

الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيينالأونروا: مراكزنا في غزة تؤوي أكثر من 90 ألف نازحالأونروا: الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحربالأونروا: 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر التهجير الإسرائيليةالأونروا: الكثير من الخدمات في غزة منهارة ونقترب من المجاعةالأونروا: مخازننا في قطاع غزة باتت فارغة طباعة شارك الأونروا اللاجئين الفلسطينين غزة الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
  • الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • باكستان والهند.. تصعيد خطير ينذر بمواجهة تتجاوز ما حدث في 2019
  • تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية
  • تصعيد خطير بين باكستان والهند.. ماذا يحدث؟
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • تقرير ياباني: البوليساريو منظمة إرهابية متورطة مع نظام بشار الأسد
  • كلاب مُدربة من هولندا.. وسيلة إسرائيل الجديدة لتعذيب الفلسطينيين | شهادات من الجحيم
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة