طفرة كبيرة شهدها القطاع العقاري بفضل مشروع «رأس الحكمة»، والذي يعد أحد أهم وأبرز مشروعات التطوير العقاري على مستوى الجمهورية، والذي من شأنه إحداث طفرة وانتعاشة كبيرة بمجال سوق العقارات في داخل مصر، وهو الأمر الذي سيجذب كثيرا من الشركات العالمية للاستثمار في تلك البقعة ذات الطبيعة الساحرة على أرض مصر.

شعبة الاستثمار العقاري: عكست الاتفاقية الجديدة ما في مصر من فرص واعدة

يقول المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن مشروع رأس الحكمة يعد إحدى الشراكات الاستثمارية الجيدة والناجحة مع دولة الإمارات، حيث عكست الاتفاقية الأخيرة بين مصر والإمارات ما في مصر من فرص واعدة وعظيمة جاذبة لمجال الاستثمار والتطوير العقاري بشكل كبير.

وأضاف «عبد اللاه»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الشراكة ما بين مصر والإمارات في قطاع التطوير العقاري أعطت انطباعات قوية أمام العالم حول قوة الاقتصاد المصري، كونه اقتصادا واعدا على مستوى الشرق الأوسط وجاذبا للاستثمارات الاجنبية والعربية، مشيرا إلى أن الشراكة الاستثمارية في منطقة رأس الحكمة ستكون قوية وكبيرة، حيث ستساهم في توفير الدولار بشكل كبير.

عبداللاه: هناك حالة كبرى من الاستقرار في سعر الدولار

وأوضح عضو شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن ذلك الأمر يعني وجود حالة كبرى من الاستقرار في أسعار الدولار، بدأت تنعكس على سعر الدولار، ساهمت في القضاء على السوق الموازية وتيسير وسهولة في تدبير الدولار اللازم لاستيراد مستلزمات الإنتاج والصناعة، ما أدى بدوره إلى تراجع أسعار السلع والمنتجات بشكل ملحوظ بعد وجود سعر صرف عادل للدولار أمام الجنيه المصري في كل البنوك، ما أدى إلى توافر الخامات اللازمة للإنتاج وأسعار السلع في الأسواق بشكل كبير ومعقول.

خبير اقتصادي: المشروع ساهم في توفير عملة أجنبية بقوة

من جانبه، قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن إتمام صفقة رأس الحكمة من قبل الحكومة المصرية أدى بدوره إلى تراجع سعر الدولار في السوق الموازية، خاصة وأن الدفعات المتفق عليها للمشروع دخلت بالفعل إلى مصر في مواعيدها المحددة، ما ساهم في زيادة مدخولات الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأضاف «شعيب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المشروع الجديد في رأس الحكمة سيساهم بشكل كبير في تطوير منطقة الساحل الشمالي وسيمثل طفرة بكل المقاييس، ذلك لأن المشروع سيغير المنطقة وقواعد اللعبة فيها، كما سيعزز مكانته مصر كثاني أكبر منطقة جاذبة للاستثمارات في مصر بعد شرق القاهرة، وهو المشروع الذي شهد دعما كبيرا في العالم العربي، خاصةً من قبل الإمارات العربية المتحدة، والتي ستساهم بخبراتها الممتدة بمجال تطوير العقارات الفاخرة، والسياحة، والترفيه، في إنجاح المشروع.

خبير اقتصادي: صفقة رأس الحكمة أدى لتراجع سعر الدولار

من جانبه، قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن إتمام صفقة رأس الحكمة من قبل الحكومة المصرية أدى بدوره إلى تراجع سعر الدولار في السوق الموازية، خاصة وأن الدفعات المتفق عليها للمشروع دخلت بالفعل إلى مصر في مواعيدها المحدده، ما ساهم في زيادة مدخولات الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأضاف «شعيب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المشروع الجديد في رأس الحكمة سيساهم بشكل كبير في تطوير منطقة الساحل الشمالي وسيمثل طفرة بكل المقاييس، ذلك لأن المشروع سيغير المنطقة وقواعد اللعبة فيها، كما سيعزز مكانته مصر كثاني أكبر منطقة جاذبة للاستثمارات في مصر بعد شرق القاهرة، وهو المشروع الذي شهد دعما كبيرا في العالم العربي، خاصةً من قبل الإمارات العربية المتحدة، والتي ستساهم بخبراتها الممتدة بمجال تطوير العقارات الفاخرة، والسياحة، والترفيه، في إنجاح المشروع.

وأوضح أن المشروع الجديد يتماشى ورؤية الحكومة طويلة الأمد من أجل تحويل الساحل الشمالي لوجهة مزدهرة خلال العام، مضيفا أنه من المتوقع أن يدعم المشروع التنافسية في قطاع العقارات، كما سيعزز قيمة العروض ويزيد من جاذبية المنطقة، حيث أنه من المتوقع أن يوفر مشروع رأس الحكمة الجديد فرص عمل كبرى للمصريين، لدعمه رؤية الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، ما سيهدف تعزيز النمو الاقتصادي بجميع أنحاء المنطقة، ويعكس الشراكة طويلة المدى بين مصر والإمارات العربية المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: راس الحكمة الاستثمار العقاري مشروع رأس الحكمة التطوير العقاري الغرف التجارية رأس الحكمة سعر الدولار رأس الحکمة أن المشروع بشکل کبیر فی مصر من قبل

إقرأ أيضاً:

الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجارية

انخفضت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، إذ عزز تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.84% إلى 3290 دولارا للأوقية (الأونصة)، وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 3500.05 دولار في 22 أبريل/نيسان الحالي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يعاود الانخفاض اليوم الأحدlist 2 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحدend of list

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.04% إلى 3300.10 دولار للأوقية، معوضة خسائرها الصباحية.

وزاد الدولار الأميركي 0.25% مقابل سلة من العملات، وهذا يجعل الذهب أعلى تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال تيم واترر كبير محللي السوق في "كيه سي إم تريد": "ربما يكون من العدل أن نقول إن الأسواق المالية والأصول المحفوفة بالمخاطر على وجه الخصوص تشعر بتحسن طفيف بشأن وضع التعريفات الجمركية الآن مقارنة بالأسبوع الأول المحموم في أبريل/نيسان".

وأضاف: "عززت تعليقات البيت الأبيض الأسبوع الماضي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهذا أدى إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات جارية بشأن الرسوم الجمركية مع الصين.

إعلان

وكانت إدارة ترامب قد أشارت هذا الأسبوع إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت مخاوف من الركود.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:

انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.32% إلى 33 دولارا للأوقية. ارتفع البلاتين 0.86% إلى 979.70 دولارا. زاد البلاديوم 0.13% إلى 949.85 دولارا للأوقية. النفط

ارتفعت أسعار النفط قليلا، اليوم الاثنين، لكنها ظلت متأثرة بالضبابية بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين ما يلقي بظلاله على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود، في حين ألقى احتمال زيادة أوبك بلس لإمداداتها المزيد من التشاؤم.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات إلى 66.96 دولارا للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 9 سنتات أيضا إلى 63.10 دولارا للبرميل.

النفط ارتفع خلال تعاملات اليوم (غيتي)

وقال الرئيس التنفيذي لمنصة التداول عبر الإنترنت مومو أستراليا، مايكل مكارثي: "غياب الأخبار يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل متواضع إذ يتخذ المتعاملون مراكز قصيرة قبل زيادة محتملة في إمدادات أوبك بلس من اجتماع الخامس من مايو/أيار المقبل وزيادة كبيرة في الإنتاج في الولايات المتحدة".

ومن المتوقع أن يقترح بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائهم، أو مجموعة أوبك بلس، تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي عندما يجتمعون في الخامس من مايو/أيار المقبل.

وتسببت توقعات زيادة المعروض والمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي في انخفاض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.

وتعرضت السوق لاضطرابات بسبب إشارات متضاربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والصين بشأن التقدم الذي تم إحرازه لتهدئة الحرب التجارية التي تهدد بتقليص النمو العالمي.

إعلان

وفي أحدث تعليق من واشنطن، لم يؤيد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأحد تأكيد ترامب على وجود مفاوضات مع الصين. وفي وقت سابق، نفت بكين إجراء أي محادثات.

يراقب المستثمرون أيضا المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، والتي تستمر هذا الأسبوع، وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه لا يزال "حذرا للغاية" بشأن نجاح المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • محمد مطاوع: «الرقم القومي الموحد للعقارات» نقلة نوعية في تنظيم السوق العقاري المصري
  • الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجارية
  • مشاكل الغوص.. تعاون حكومي لإزالة المعوقات وجهود متواصلة للاتحاد والغرف لمساندة القطاع
  • اتحاد الغرف التجارية يوضح آخر التطورات في أزمة محطات الشحن الصينية
  • التهيئة الكاملة للوعاء العقاري في 2027 وانطلاق القطار في 2029.. تفاصيل الجدولة الزمنية لـTGV القنيطرة مراكش
  • الغرف التجارية في غزة: ارتفاع جنوني في أسعار السلع بأكثر من 500%
  • اتمتة الغرف التجارية وتسجيل الشركات الكترونيا
  • الذهب ينخفض مع تراجع التوترات التجارية وصعود الدولار
  • الغرفة التجارية: عودة الثقة لصيدليات مصر وتحسن ملحوظ في توفر الأدوية الأساسية
  • الغرفة التجارية: تراجع شكاوى نقص الدواء وتحسن ملحوظ بالخدمات الصيدلانية