رغم إعلانها كـ«منطقة آمنة».. تفاصيل الغارة الإسرائيلية على خيام النازحين في رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، مساء الأحد، على مخيم تل السلطان في قطاع غزة، شمال غرب مدينة رفح، مما أسفر عن مقتل 35 شخصًا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
الغارة استهدفت المخيم الذي يعد مأوى للعديد من النازحين، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في الخيام.
محاولات الإنقاذ ومحدودية الموارد
وسط محاولات بائسة من رجال الإطفاء والمسعفين والنازحين لإخماد النيران، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى عدم قدرة المستشفيات على التعامل مع العدد الكبير من المصابين.
الجثث والمصابين يتم انتشالهم من الخيام المحترقة، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية.
إعلان جيش الاحتلال وتصريحات حماس
أكد المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن مخيم تل السلطان تم تحديده كمنطقة آمنة من قبل جيش الاحتلال، حيث قيل للناس أن يتوجهوا إليها. الجيش الإسرائيلي أعلن أن الغارة استهدفت مجمعًا لـ "حماس"، مدعيًا قتل اث
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح منطقة منطقة امان الغارة الإسرائيلية الحرب على غزة الغارات الإسرائيلية على غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل| 5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي
قطاع غزة.. استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، الليلة، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين، وفقا للمصادر الطبية.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال أيار/مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنه "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43، 712 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103، 258 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.