جيش الاحتلال يكشف تفاصيل حادث إطلاق النار على الحدود مع مصر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" عن اشتباك بين جنود من جيش الاحتلال مع جنود مصريين، بمعبر رفح، بعد أن زعم جيش الاحتلال أن الجنود المصريين فتحوا النار على قواته.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى مقُتل جندي مصري بالرصاص، بعد تبادل إطلاق النار، لافتًا إلى إجراء اتصالات مع المصريين لوقف إطلاق النار.
من جانبه ، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال ، إنه قبل ساعات قليلة، وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، موضوع التحقيق، ويجري حوار مع الجانب المصري.
ويأتي هذا الحدث بعد تدهور العلاقات الإسرائيلية المصرية، إذ حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مؤخرًا خلال لقائه مع وفد من الكونجرس الأمريكي من المخاطر التي تهدد ادعائه بالعمليات الإسرائيلية في رفح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الجيش المصري معبر رفح جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في غزة بثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلقة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني أيام العيد، استمرارا لحرب الإبادة المتواصلة منذ 18 شهرا.
وتركزت غارات الاحتلال على منازل مأهولة وخياما في المدينة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحديدا في منطقة التحلية، وفي المخيم، وفي منطقة جورة اللوت، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير منهم منذ فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت دولة الاحتلال أكثر من 1000 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
تهجير وإخلاء
من جهة أخرى، شهدت مناطق واسعة من رفح وخانيونس عمليات نزوح وتهجير، بعد أن هددت قوات الاحتلال بشن عمليات فيها.
وحذر متحدث جيش الاحتلال" الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا". وذلك في إطار إعلان توسيع رقعة العدوان.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات إبادة مستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة بعد إعلانه إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من الدخول في مرحلته الثانية.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.