كوريا الشمالية ستطلق صاروخاً قد يحمل قمرها الثاني للتجسس إلى الفضاء
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت كوريا الشمالية عن خطط لإطلاق صاروخ يحمل على ما يبدو قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس.
قالت كوريا الشمالية إنها ستطلق صاروخًا قد يحمل قمرًا صناعيًا عسكريًا ثانيًا للتجسس بداية الأسبوع المقبل.
وقد أثار الإعلان انتقادات شديدة من الجارتين كوريا الجنوبية واليابان.
وأبلغت كوريا الشمالية اليابان عن الإطلاق حيث التقى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في سيول في أول اجتماع ثلاثي بينهما منذ أكثر من أربع سنوات.
تحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء أي إطلاق للأقمار الصناعية، وتعتبرها بمثابة أغطية لاختبار تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى.
لكن كوريا الشمالية تقول إن لديها الحق في إطلاق الأقمار الصناعية واختبار الصواريخ.\
فيديو: ملقيًا التراب بيديه على التابوت... زعيم كوريا الشمالية يحضر جنازة مسؤول الدعاية كيم كي نامضمن احتفال رسمي ضخم.. زعيم كوريا الشمالية يدشن صورة تظهره إلى جانب والده وجدّهقال خفر السواحل الياباني إنه تم إخطاره بإطلاق كوريا الشمالية المزمع لـ "صاروخ فضائي"، مع تحذير السلامة في المياه بين شبه الجزيرة الكورية والصين وشرق جزيرة لوزون الفلبينية لمدة أسبوع.تقدم كوريا الشمالية لليابان معلومات الإطلاق لأن خفر السواحل الياباني ينسق ويوزع معلومات السلامة البحرية في شرق آسيا.
من المرجح أن يتم التخطيط لعملية الإطلاق لوضع قمر التجسس العسكري الثاني لكوريا الشمالية في المدار. أرسلت كوريا الشمالية أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري إلى المدار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
واتفق كبار الدبلوماسيين من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة على دعوة كوريا الشمالية للتخلي عن الإطلاق.
ووصفت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية بشكل منفصل إطلاق القمر الصناعي من قبل كوريا الشمالية بأنه "استفزاز يهدد بشكل خطير أمننا وأمننا الإقليمي".
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، حشدت البلاد 20 طائرة مقاتلة لإجراء تدريبات تهدف إلى إظهار عزمها على معاقبة كوريا الشمالية في حالة الاستفزاز، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "كادت تصطدم بأحد المباني".. رحلة نجاة مثيرة لطائرة هبطت اضطراريا في سيدني شاهد: فيضانات تجتاح بلدة بلدوين الصومالية بعد أمطار غزيرة "مراسلون بلا حدود" تتقدم بشكوى جديدة ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية حول مقتل صحافيين في غزة فضاء كوريا الشمالية اليابان قمر اصطناعي كيم جونغ أون كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة فضاء كوريا الشمالية اليابان قمر اصطناعي كيم جونغ أون كوريا الجنوبية حركة حماس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة احتجاجات روسيا رفح معبر رفح فلاديمير بوتين شرطة إعصار السياسة الأوروبية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدشن مدمرة بحرية متعددة الأغراض
دشن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "مدمرة بحرية جديدة متعددة الأغراض" أنجزتها بلاده، واصفا إياها بأنها "تقدم كبير نحو هدفه المتمثل في توسيع النطاق العملياتي وقدرات الضربات الاستباقية" لجيشه المسلح نوويا.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية اليوم السبت عن جو تشون ريونغ، وهو مسؤول في حزب العمال الحاكم، قوله إن المدمرة "تزن 5 آلاف طن مجهزة بأقوى الأسلحة" واستغرق بناؤها 400 يوم تقريبا بشكل مثالي بقوتنا وتقنيتنا".
وأفادت أن كيم حضر حفل إطلاق السفينة الحربية التي أطلق عليها اسم "تشوي هيون" تيمنا بمقاتلة كورية شمالية مُتقاعدة ضد اليابان، هي سفينة من فئة المدمرات، استغرق بناؤها أكثر من عام.
وأضافت الوكالة أن المدمرة الجديدة "حظيت بشرف خضوعها للفحص الأول من قبل الزعيم كيم في حفل الإطلاق، الذي أقيم في حوض نامفو لبناء السفن على الساحل الغربي للبلاد أمس الجمعة".
رسائلوفي كلمته بهذه المناسبة اعتبر كيم تعزيز الأسلحة "ردا على تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا، الذين يوسِّعون التدريبات العسكرية المشتركة"، وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
كما اعتبر أن اقتناء غواصة تعمل بالطاقة النووية سيكون خطوته الكبيرة التالية في تعزيز أسطوله البحري. وأضاف أن المدمرة ستسلم إلى البحرية مطلع العام المقبل حيث ستبدأ الخدمة الفعلية.
إعلانكما اتهم واشنطن بـ "بإجراء مناورات عدوانية تحاكي ضربات نووية ضد الشمال من خلال عملياتها العسكرية المشتركة مع الجنوب". واصفا إياها بأنها "استعدادات للحرب". وتعهد "بالرد بحزم على هذه الأزمة الجيوسياسية والتطورات الجارية"، وفقًا لخطابه الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم، برفقة ابنته جو آي، وهما يتلقيان ترحيبا حارا من أفراد البحرية الذين يرتدون الزي الأبيض أمام المدمرة الحربية الجديدة، مع نثر قصاصات ورقية ملونة على الأرض.
كما صُوّرت الابنة جو آي، التي يعتبرها العديد من الخبراء الخليفة المحتملة لِكيم، وهي تهمس لوالدها الذي يرتدي بدلة سوداء رسمية أمام السفينة.
قدراتوذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن المدمرة الجديدة تعد الأولى من نوعها ضمن فئة جديدة من السفن الحربية المدججة بالسلاح، ومصممة للتعامل مع أنظمة أسلحة متنوعة، بما في ذلك الأسلحة المضادة للطائرات والبحرية، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز القادرة على حمل رؤوس نووية.
ونظرا لحجمها، يعتقد الخبراء أن السفينة قادرة على حمل صواريخ سطح-أرض وصواريخ جو-أرض، حيث أفادت وكالة "إن كيه نيوز" المتخصصة أنه "من المرجح أن تكون مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى".
توالٍويأتي كشف كوريا الشمالية عن السفينة الحربية الجديدة في أعقاب كشفها في مارس/آذار عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قيد الإنشاء.
يأتي هذا الإعلان بعد حوالي شهر من إشراف كيم على اختبار طائرات بدون طيار انتحارية واستطلاعية جديدة مزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من المخاوف بشأن تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وموسكو.
ومع ذلك، يتساءل بعض الخبراء عما إذا كانت الدولة الفقيرة والمعزولة إلى حد كبير قادرة على تطوير مثل هذه القدرات المتقدمة دون مساعدة خارجية.
وكانت الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية من بين قائمة واسعة من الأسلحة المتقدمة التي تعهد كيم بتطويرها في مؤتمر سياسي كبير عام 2021، مشيرا إلى تزايد التهديدات التي تقودها الولايات المتحدة.
وشملت قائمة أمنياته أيضًا صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأقمار تجسس، وصواريخ متعددة الرؤوس الحربية.
إعلانومنذ ذلك الحين، أجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب التي تهدف إلى اكتساب هذه القدرات.
وازدادت التوترات الإقليمية مع استمرار كيم في التباهي بقدراته النووية العسكرية والتحالف مع روسيا بشأن حرب الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
ويخشى المسؤولون الكوريون الجنوبيون من أن تحصل بيونغ يانغ، في المقابل، على مساعدات اقتصادية وتكنولوجيا عسكرية متطورة لمواصلة تطوير برامجها العسكرية.
بانتظار ترامبمن جانبها كثفت واشنطن -الحليف الأمني الرئيسي لـ"سول" في السنوات الأخيرة التدريبات العسكرية المشتركة وعززت وجود الأصول الأميركية الإستراتيجية، مثل حاملة طائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية، حول شبه الجزيرة الكورية لردع الشمال.
وأعلنت بيونغ يانغ مرارا وتكرارًا أنها دولة نووية "لا رجعة فيها"، وتندد باستمرار بالتدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باعتبارها تدريبات على الغزو.
وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي التقى كيم 3 مرات خلال إدارته الأولى، هذا الشهر بأنه على "تواصل" مع كيم ويعتزم "القيام بشيء ما في مرحلة ما "، وفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية.
انهارت قمة بين الزعيمين في هانوي عام 2019 بسبب خلافات حول تخفيف العقوبات وما قد تقدمه بيونغ يانغ في المقابل.
وتحول تركيز كيم في السياسة الخارجية منذ ذلك الحين إلى روسيا، التي زودها بالأسلحة والأفراد العسكريين لدعم حربها في أوكرانيا.
ويرى يانغ مو جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول أن إطلاق المدمرة الجديدة "يتضمن نية التأكيد على أن التخلي عن الأسلحة النووية غير ممكن بالنسبة لكيم الذي يطرح شروطا مسبقة لمفاوضات مستقبلية محتملة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".