أرنولد: ليفربول قدّم موسما جيدا رغم النهاية الحزينة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد ترينت ألكسندر أرنولد، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إن فريقه قدم موسمًا جيدًا رغم النهاية الحزينة له.
أرنولد: ليفربول قدّم موسما جيدا رغم النهاية الحزينةوقال للموقع الرسمي للنادي:"كان موسمًا جيدًا مقارنة بالموسم الماضي، أصبحنا أفضل كفريق، نافسنا على الألقاب حتى النهاية وتطورنا".
وأضاف:"تحقيق أي تحسن يعني أن الموسم كان جيدًا.
وعانى ترينت، الذي من المقرر أن يتواجد في قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة بيورو 2024، من إحباط خاص به بعدما غاب لشهرين بسبب إصابة في الركبة.
نشرة منتصف اليوم.. موعد الإعلان عن مدرب برشلونة الجديد وقائمة الراحلين عن الزمالك في الميركاتو الصيفي 20 لاعبا في قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة الزمالك غداولكنه قال إن هذا ساعده على تعلم درسًا مهمًا.
وقال:"بالطبع ليس من الرائع أن تصاب. تريد دائما أن تلعب أكبر عدد ممكن من المباريات لمساعدة الفريق، ولكن في بعض الأحيان يحدث هذا".
وأضاف:"كان وقتا صعبا، وعلمتني هذه الفترة أن أتحلى بالصبر وكان حقا وقتا صعبا".
وأكد:"تجعلك هذه الأمور أكثر قوة، وتجعلك تقدر الأوقات التي تكون فيها جاهزا وتكون قادرا على لعب المباريات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرنولد ليفربول الدوري الانجليزي الريدز البريميرليج
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة