«كفر الشيخ» تفوز بالمركز الأول على مستوى الجامعات في مهرجان إبداع
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
فازت جامعة كفر الشيخ بالمركز الأول والميدالية الذهبية في مهرجان إبداع، في نسخته الثانية عشر، والذي تُنظمه وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 41 جامعة ومعاهد خاصة، في مجال الدوري الثقافي المعلوماتي لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة.
فوز فريق الدوري الثقافي المعلوماتي بالمركز الأولوهنأ الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، فريق الدوري الثقافي المعلوماتي بالجامعة على فوزه بالمركز الأول، مؤكدا حرص الجامعة على دعم الطلاب المتفوقين النابغين والمبدعين في شتى المجالات، خاصة الموهوبين منهم، لافتا إلى أنّ مهرجان إبداع أصبح واحدا من النوافذ المهمة لعرض مواهب الشباب من مختلف الجامعات المصرية، وتنمية قدرات المبدعين منهم، وهو ما يجعل المهرجان بداية الطريق لرحلة صعود تلك المواهب للأضواء.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب، رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إلى اهتمام جامعة كفر الشيخ وحرصها على تلبية احتياجات الطلاب الموهوبين، وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، إيمانا بدورهم الكبير في بناء الحاضر وصياغة المستقبل، معربا عن سعادته بمثل هذه الأنشطة التي ترفع اسم الجامعة في مختلف المسابقات والمهرجانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة مهرجان إبداع الدوري الثقافي المعلوماتي الجامعات المصرية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمرکز الأول کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: الغموض المعلوماتي لليمن يُخيف واشنطن
معتبرة أن الترسانة الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تمتلكها لم تعد فقط تمثل تحديا مباشرًا للمصالح الأميركية بل أصبحت أيضاً لغزاً استخباراتيًا معقّدًا فشلت أبرز وكالات الاستخبارات الغربية في اختراقه.
وجاء في التقرير، الذي أعده الصحفي الروسي فيتالي أورلوف، أن وكالات استخبارات كـ”الـCIA”، و”الموساد” الإسرائيلي، و”MI6″ البريطاني، عجزت عن تحديد الحجم الحقيقي للقدرات التسليحية اليمنية أو مصادرها أو خطوط إمدادها، رغم مرور أكثر من عامين على بدء العمليات العسكرية الغربية المباشرة ضد اليمن.
وأشار أورلوف إلى أن الولايات المتحدة، ورغم تنفيذها مئات الضربات الجوية الموجهة، لم تنجح في تحييد أو تدمير البنية العسكرية لليمن بل على العكس، ازدادت الأخيرة فعالية وتمددًا منذ إعلانها دخول ساحة الصراع البحري بعد العدوان على غزة، حيث تمكنت من فرض معادلة ردع أجبرت السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية على مغادرة الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح التقرير أن ما يُقلق البنتاغون ليس فقط امتلاك الحركة لصواريخ مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل ما يؤكده اليمنيون عن تطويرهم صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة محليًا، إلى جانب صواريخ متوسطة وبعيدة المدى بعضها مستند إلى نماذج سوفييتية قديمة.
كما بيّنت الصحيفة الروسية إعجابها بقدرة اليمنيين على إخفاء مواقع التصنيع والنقل، معتبرة أن الغموض المعلوماتي المحيط ببرنامجهم التسليحي يعطّل فعالية البنتاغون ويقوّض جهوده الاستخباراتية.
تحوّل استراتيجي وليس تسليحيًا فقط وأبرزت الصحيفة أن ما يزيد قلق واشنطن هو التحول المنهجي الذي شهدته حركة أنصار الله، من فصيل مسلّح إلى جيش شبه نظامي، يمتلك وحدات متخصصة، وقوات صاروخية، وبرية، ووحدات استطلاع إلكتروني، فضلًا عن تطوير طائرات بدون طيار متقدمة قد تفرض تغييرات مستقبلية في قواعد الاشتباك الإقليمي. النتيجة: خصم غامض ومقلق تختتم الصحيفة الروسية تقريرها بالتأكيد أن أنصار الله لا يُرعبون واشنطن بسبب ما يمتلكونه، بل بسبب ما لا يُعرف عنهم، مشيرة إلى أن هذا “الفراغ المعلوماتي” يمثل فشلًا استخباراتيًا وعسكريًا خطيرًا، يجعل من الحركة اليمنية خصمًا لا يمكن الاستهانة به أو توقع ردوده بدقة، خصوصًا في ظل نجاحها في فرض خطوط حمراء جديدة في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من ردعها حتى الآن.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية