مصر عظيمة بأبنائها العباقرة الموهوبين، ومازالت نهرا متدفقًا فى كشف تلك المهارات فى شتى المجالات العلمية منها والرياضية، ومن تلك المواهب الناشئة الطفل معاذ شريف صفر البالغ من العمر 14 عاما، والمقيم بمدينة حلوان بجنوب محافظة القاهرة، الذى استطاع بموهبته أن يحصل على ميداليات عديدة الذهبية منها أو الفضية فى لعبة المكعبات أو ماتعرف بلعبة" روبيك كيو" وهى لعبة فى الأساس امريكيه وتم اكتشافها عام 1974 وتم إدراجها فى بطولات دولية فى الثمانينات، كما أنها أصبحت لها بطولة داخل مصر باسم بطولة مصر الدولية فى ال روبيك كيو، والتى بدأت فى عام 2019، وكان للطفل الموهوب "معاذ" نصيبا فى حصد العديد من الميداليات الذهبية والفضية فى تلك البطولة.

حيث كان لـ"الأسبوع"، هذا اللقاء مع الطفل الموهوب والعبقرى معاذ شريف، والذى بدأ حديثه بقوله إنه فى الصف الثانى الاعدادى، واحترف لعبة المكعبات منذ الصغر وتعمق فيها منذ أكثر من عامين، موضحا بأنها لم تكن بالنسبة لدية لعبة عادية مثل باقى اللعبات، لذلك عقد العزيمة على ايجادتها والإبداع فيها بل والمشاركة فى بطولة مصر الدولية والتى أقيمت فى محافظة الجيزة عام 2022، واستطاع أن يحصل من خلالها على الميدالية الفضية.

وواصل "معاذ" حديثه قائلاً، بأن الحلم بدأ يراوده فى تحقيق مراكز متقدمة الحصول على ميدالية ذهبية فى ذات البطولة، وأخذ يتعمق فى لعبة الروبيك كيو مستعينا بجهاز الحاسوب لتعلمها بصورة جيدة، وبالفعل استطاع أن يخوض بطولة مصر الدولية فى هذا العام 2024 فى شهر مارس الماضى، ويحصد فيها على ميدالية ذهبية فى لعبة المثلث وهى احد أقسام لعبة الروبيك كيو، واستطاع أن يحصد أيضا فى ذات البطولة على 4 ميداليات فضية فى باقى اقسام اللعبة الثلاث وهى المكعبات 2×2 و 3×3 و 4×4.

وتابع "معاذ " حديثه بقوله، بأن هذه اللعبة لم تكن للتسلية و مضيعة للوقت كما يظن البعض ولكنها لعبة متميزة لأنها تساعد فى نماء العقل وتساعد على قوة التركيز وسرعة البديهة، وهو ما انعكس بصورة إيجابية فى مجال دراستى، حيث تفوقت فى الصف الاول الاعدادي بمدرسة ابو بكر الصديق لغات والتابعة لإدارة التبين التعليمية، زسالتحق بإذن الله تعالى للصف الثاني الاعدادي فى العام الدراسى الجديد.

وبسؤاله عن دور الأسرة فى توفير المناخ والمساندة فى تنمية مهاراته و ممارسة لعبة المكعبات، أثنى "معاذ " على دور والده ووالدته فى دعمهم وتوفير كافة الاحتياجات لى من مناخ ملائم وشراء المكعبات وايضا جهاز الكمبيوتر الاستعانة به فى تنمية مهاراتى فى اللعبة، فهم أصحاب الفضل الاول بعد ربنا، وكذلك الأمر لدور مدرسة أبو بكر الصديق عن طريق، الأستاذ قطب العربى، فهو الأب الروحى لكل طالب متفوق وصاحب موهبة فى دعمه ومساندته وفقا لإمكانياته المسموحة له، كما أشاد أيضا بدعم شقيقاته الصغار حنين فى الصف الخامس الابتدائي، ونورين بالصف الثاني الابتدائي، مشيراً إلى أنهما يقومان بتعلم اللعبة و منافسته فيما بينهم داخل الأسرة، وهو ما يخلق أجواء من الترابط الاسرى ورسم الفرحة والبهجة والمساندة.

واختتم" معاذ" حديثه بأنه لم يقتصر على تنمية مهاراته العقلية من خلال لعبة المكعبات فحسب بل أنه يمارس لعبة الكاراتيه، حيث حصل على مراكز متقدمة ويسعى للوصول إلى المشاركة فى بطولة الجمهورية، كما أكد على أنه يسعى بل ويحلم بأن يمثل مصر فى بطولة العالم للعبة الروبيك كيو، وأنه يتحلى بالصبر فى ممارستها إلى أن تصبح أحد اللعبات المشهورة وذات المكالمه داخل مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكاراتيه الميدالية الذهبية مدينة حلوان بطولة مصر الدولية الطفل العبقري مدرسة أبو بكر الصديق فى بطولة فى لعبة

إقرأ أيضاً:

مشروع سعودي يسعى لتحويل الكيمياء إلى لعبة إلكترونية

يمن مونيتور/ اندبندنت عربية

بينما تستعد السعودية لاستضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية للمرة الأولى الشهر المقبل، أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” عن رعايته لمشروع “صنعة جابر” الذي يسعى إلى “تحويل علم الكيمياء إلى لعبة إلكترونية”، ضمن سعي المركز الذي يعد إحدى مبادرات شركة “أرامكو” عملاقة النفط العالمي إلى “رعاية الإبداع وإثراء المحتوى العربي”.

ولأن الرياضات والألعاب الإلكترونية باتت إحدى وسائل التعلم الإلكتروني ووسيلة للوصول إلى حلول سريعة وفق “إثراء”، انتهج مشروع “صنعة جابر” طريقة لـ”تحويل علم الكيمياء إلى لعبة إلكترونية تعليمية قادرة على دمج التعلم باللعب”.

ويدعم المركز العالمي بالشراكة مع الصندوق الثقافي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في إنتاج محتوى عربي مقروء أو مسموع أو مرئي، وصولاً إلى دعم المحتوى الإبداعي سعياً منه إلى نشر المعرفة ودعم المواهب وتعزيز القدرات.

ويعد “إثراء” معلماً حضارياً سعودياً أدرج من قبل مجلة “التايم” الأميركية ضمن أعظم 100 موقع في العالم ينصح بزيارتها.

دعم منهج الكيمياء

ومن جهته، كشف مدير المشروع عبدالله الحجي أن فكرته التي سميت بـ”صنعة جابر” نسبة إلى العالم الكيماوي جابر بن حيان جاءت لـ”تسهيل منهج الكيمياء المخصص للمراحل التعليمية وبخاصة المرحلة الثانوية، إذ ربط بين كيفية تمكين الطلبة عبر لعبة إلكترونية تتداخل بها عناصر من قطع صغيرة قادرة على إيصال المستخدم إلى الرياضة الكيماوية”.

والرياضة الكيماوية أحد أنواع الرياضات العملية القائمة على حل المعادلات بأسلوب رقمي مرن، يسهم في فك الرموز وتركيبها وفقاً لمتطلبات الحل اللازمة.

ويسعى الحجي مبتكر المشروع إلى أن يكون أول من استخدم الكيمياء في الألعاب الإلكترونية، على غرار العالم العربي الشهير جابر بن حيان الذي يعرف بأنه “أول من استخدم الكيمياء عملياً في التاريخ”، وهو الذي برع في علوم الكيمياء والفلك والهندسة والمعادن والفلسفة والطب والصيدلة.

“صنعة جابر” في المدارس

ويضيف الحجي أن “إثراء” عزز من الفكرة بعد دراستها وبخاصة أنها محتوى تعليمي هادف سيبصر النور في عدد من المدارس، كما لاقى استحسان عدد من المتخصصين في المجال نفسه، لافتاً إلى أنه “تم منح فرصة لأكثر من 50 طالباً بتجربة اللعبة”.

وبحسب الحجي فإنه وبعد عدد من التجارب “لمسنا تفاعلاً حيوياً وقدرة على التعمق بعلوم الكيمياء”، وذلك لتحويل تلك العلوم إلى رياضات وتمارين مسلية سهلة الاستخدام، باعتبار أن الهدف من “صنعة جابر” جعل الكيمياء أكثر تقبلاً وسهولة، فالرياضات الإلكترونية تسهم في تحويل أية لعبة إلى تحديات مشوقة.

تعزيز الدافعية

ووفقاً لتعليق المركز الذي وسع نطاق أنشطته عربياً فإن “صنعة جابر” تأتي ضمن الألعاب الإلكترونية التي تساعد على تنمية المهارات المعرفية عبر تطوير الأداء وطرق التحليل والاستدلال لدى الطلبة، في وقت يرفع من مستوى قدراتهم الذهنية وتعزيز الدافعية عبر تسهيل المناهج الصعبة بطرق مبتكرة بعيدة من التعقيد، مع الحرص على تحفيز التعلم النشط الذي يقلل من التوتر والضغط على الطلبة.

ويذكر أن مبادرة “إثراء المحتوى العربي” تستهدف صناع المحتوى للخروج بمنتجات تضاهي المستويات العالمية، بوصفها أكبر مبادرة لدعم صناعة المحتوى العربي.

وتستعد الرياض لاستضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بدءاً من الثالث من يوليو (تموز) المقبل ويستمر على مدى ثمانية أسابيع، إذ سيكون زوار المونديال العالمي الذين سهلت لهم البلاد تأشيرات إلكترونية لحضور المناسبة على موعد مع تجارب مميزة تمزج بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية.

ويشارك في الحدث العالمي أكثر من 1500 لاعب يمثلون 500 ناد من نخبة الأندية في العالم، وسيتنافسون في 22 بطولة بجوائز مالية هي الأغلى في تاريخ القطاع بقيمة تتجاوز 60 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • في آخر ليلة عرض.. اللعب مع العيال يحقق مليونا و39 ألف جنيه
  • شريف رمزي يحيي ذكرى ميلاد والده:يوم ميلاد أهم وأعظم وأجمل راجل في حياتي
  • وزير الرياضة: نتائج الخماسي في بطولة العالم للناشئين مطمئنة على المستقبل
  • جولة المملكة 2024| موعد ومكان حفل عبد المجيد عبد الله
  • عمرو دياب يفتتح كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض
  • مشروع سعودي يسعى لتحويل الكيمياء إلى لعبة إلكترونية
  • جمباز الصيد يحصد 19 ميدالية متنوعة فى بطولة الجمهورية للجمباز الفني
  • لعبة Astro Bot.. مغامرات شيقة ومهمة صعبة في عالم الفضاء
  • فنية الملاكمة باللاذقية تقيم بطولة المحافظة تحضيراً لبطولة الجمهورية
  • إسرائيل تعثر على نسخة حماس من لعبة "السلالم"