الطفل المعجزة «معاذ شريف» ابن حلوان.. عبقرى فى لعبة المكعبات «روبيك كيو» ويحلم بتمثيل مصر فى بطولة العالم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
مصر عظيمة بأبنائها العباقرة الموهوبين، ومازالت نهرا متدفقًا فى كشف تلك المهارات فى شتى المجالات العلمية منها والرياضية، ومن تلك المواهب الناشئة الطفل معاذ شريف صفر البالغ من العمر 14 عاما، والمقيم بمدينة حلوان بجنوب محافظة القاهرة، الذى استطاع بموهبته أن يحصل على ميداليات عديدة الذهبية منها أو الفضية فى لعبة المكعبات أو ماتعرف بلعبة" روبيك كيو" وهى لعبة فى الأساس امريكيه وتم اكتشافها عام 1974 وتم إدراجها فى بطولات دولية فى الثمانينات، كما أنها أصبحت لها بطولة داخل مصر باسم بطولة مصر الدولية فى ال روبيك كيو، والتى بدأت فى عام 2019، وكان للطفل الموهوب "معاذ" نصيبا فى حصد العديد من الميداليات الذهبية والفضية فى تلك البطولة.
حيث كان لـ"الأسبوع"، هذا اللقاء مع الطفل الموهوب والعبقرى معاذ شريف، والذى بدأ حديثه بقوله إنه فى الصف الثانى الاعدادى، واحترف لعبة المكعبات منذ الصغر وتعمق فيها منذ أكثر من عامين، موضحا بأنها لم تكن بالنسبة لدية لعبة عادية مثل باقى اللعبات، لذلك عقد العزيمة على ايجادتها والإبداع فيها بل والمشاركة فى بطولة مصر الدولية والتى أقيمت فى محافظة الجيزة عام 2022، واستطاع أن يحصل من خلالها على الميدالية الفضية.
وواصل "معاذ" حديثه قائلاً، بأن الحلم بدأ يراوده فى تحقيق مراكز متقدمة الحصول على ميدالية ذهبية فى ذات البطولة، وأخذ يتعمق فى لعبة الروبيك كيو مستعينا بجهاز الحاسوب لتعلمها بصورة جيدة، وبالفعل استطاع أن يخوض بطولة مصر الدولية فى هذا العام 2024 فى شهر مارس الماضى، ويحصد فيها على ميدالية ذهبية فى لعبة المثلث وهى احد أقسام لعبة الروبيك كيو، واستطاع أن يحصد أيضا فى ذات البطولة على 4 ميداليات فضية فى باقى اقسام اللعبة الثلاث وهى المكعبات 2×2 و 3×3 و 4×4.
وتابع "معاذ " حديثه بقوله، بأن هذه اللعبة لم تكن للتسلية و مضيعة للوقت كما يظن البعض ولكنها لعبة متميزة لأنها تساعد فى نماء العقل وتساعد على قوة التركيز وسرعة البديهة، وهو ما انعكس بصورة إيجابية فى مجال دراستى، حيث تفوقت فى الصف الاول الاعدادي بمدرسة ابو بكر الصديق لغات والتابعة لإدارة التبين التعليمية، زسالتحق بإذن الله تعالى للصف الثاني الاعدادي فى العام الدراسى الجديد.
وبسؤاله عن دور الأسرة فى توفير المناخ والمساندة فى تنمية مهاراته و ممارسة لعبة المكعبات، أثنى "معاذ " على دور والده ووالدته فى دعمهم وتوفير كافة الاحتياجات لى من مناخ ملائم وشراء المكعبات وايضا جهاز الكمبيوتر الاستعانة به فى تنمية مهاراتى فى اللعبة، فهم أصحاب الفضل الاول بعد ربنا، وكذلك الأمر لدور مدرسة أبو بكر الصديق عن طريق، الأستاذ قطب العربى، فهو الأب الروحى لكل طالب متفوق وصاحب موهبة فى دعمه ومساندته وفقا لإمكانياته المسموحة له، كما أشاد أيضا بدعم شقيقاته الصغار حنين فى الصف الخامس الابتدائي، ونورين بالصف الثاني الابتدائي، مشيراً إلى أنهما يقومان بتعلم اللعبة و منافسته فيما بينهم داخل الأسرة، وهو ما يخلق أجواء من الترابط الاسرى ورسم الفرحة والبهجة والمساندة.
واختتم" معاذ" حديثه بأنه لم يقتصر على تنمية مهاراته العقلية من خلال لعبة المكعبات فحسب بل أنه يمارس لعبة الكاراتيه، حيث حصل على مراكز متقدمة ويسعى للوصول إلى المشاركة فى بطولة الجمهورية، كما أكد على أنه يسعى بل ويحلم بأن يمثل مصر فى بطولة العالم للعبة الروبيك كيو، وأنه يتحلى بالصبر فى ممارستها إلى أن تصبح أحد اللعبات المشهورة وذات المكالمه داخل مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكاراتيه الميدالية الذهبية مدينة حلوان بطولة مصر الدولية الطفل العبقري مدرسة أبو بكر الصديق فى بطولة فى لعبة
إقرأ أيضاً:
الحارثي يعود إلى بطولة العالم للتحمل من إيطاليا
"عمان": ستحل بطولة العالم للتحمّل للسيارات للعام 2025م ضيفة على حلبة إيمولا الإيطالية نهاية الأسبوع الجاري، وبمشاركة المتسابق الدولي أحمد الحارثي مع فريق دبليو آر تي على متن سيارة بي إم دبليو (M4) ضمن فئة جي تي 3، حيث سيكون الثلاثي أحمد الحارثي، ومعه الإيطالي فالنتينو روسي، والجنوب أفريقي كيفن فاندرلاين، مطالبين بتحقيق نتيجة مميزة بعدما ابتعد الفريق عن منصات التتويج في الجولة الأولى للبطولة التي استضافتها حلبة لوسيل القطرية قبل 6 أسابيع.
وكان الفريق قد أنهى جولة قطر في المركز الحادي عشر، عقب حدوث عطل فني بالسيارة أدى إلى تراجع كبير في سرعتها، وهو ما أدى إلى تراجع سريع في مستوى الفريق خلال الساعات الأخيرة من السباق، ويأمل البطل أحمد الحارثي أن تكون حلبة إيمولا الإيطالية فأل خير على الفريق، حيث تمكّن هو وزميله روسي ومكسيم مارتن من تحقيق المركز الثاني في الفئة ذاتها في العام الماضي على نفس الحلبة.
ويبدو أن الفريق الفني دبليو آر تي قد قام بإجراء التعديلات اللازمة في السيارة والمحرك خلال فترة التوقف الماضية، وسيكون بإمكان الفريق قيادة السيارة في التجارب الثلاثية التي تسبق التجارب التأهيلية والسباق الرسمي، لمعرفة مدى جاهزية السيارة للتحدي، خاصة وأن السباق سوف يستمر لست ساعات متواصلة.
الحارثي، والذي سيقود سيارة بي إم دبليو (M4) التي تحمل الرقم 46، يأتي لهذه البطولة مدعومًا من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومجموعة أوكيو، وصحار الدولي، وعمانتل، واكتشف عُمان، وبي إم دبليو عُمان، ومن المقرر أن يشهد هذا السباق عشرات الآلاف من المتفرجين من مختلف مناطق إيطاليا وأوروبا، حيث تُعد هذه البطولة من البطولات العريقة في المنطقة ولها العديد من المحبين والمتابعين.
وحول المشاركة في هذا السباق، يقول بطلنا أحمد الحارثي: "لقد سجلنا أفضل نتائجنا في البطولة العام الماضي على هذه الحلبة، لذلك نتوق نحن كسائقين للعودة الإيجابية إلى حلبة إيمولا وتحقيق نتيجة تضمن لنا تسجيل المزيد من النقاط وتحقيق الفوز إن أمكن، نحن والفريق الفني جاهزون لهذا التحدي ونتمنى أن نوفق، فنحن بحاجة ماسة للظهور مجددًا بقوة كما حدث في الموسم المنصرم، ونعرف أيضًا بأن السباق سوف يشهد منافسة قوية من الفرق الأخرى".
وتنطلق الاستعدادات للدخول في أجواء هذه الجولة بإجراء التجارب والتحضيرات يوم الجمعة، ويُضاف إلى ذلك تجربة أخيرة يوم السبت، لتنطلق من بعدها التجارب التأهيلية الرسمية، ومن ثم التجارب التأهيلية (هايبر بول)، على أن يبدأ السباق يوم الأحد في الساعة الواحدة ظهرًا، ولمدة 6 ساعات في أجواء حماسية قوية.