يعقد وفد اللجنة الوزارية العربية في بروكسل، اجتماعا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لبحث وقف حرب غزة، حيث طرحت رؤية أمام مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار ويؤدي لإقامة دولة فلسطينية وحسم قضايا الوضع النهائي خلال 6 أشهر .

 

وحسب العربية، تنص الورقة العربية على حزمة خطوات متكامة لتحقيق وقف إطلاق النار والسير نحو قيام الدولة الفلسطينية, واعتماد وجود قوات دولية لحفظ السلام بقرار من مجلس الأمن

 

ودعت الورقة العربية إلى تولي المؤسسة الأمنية الفلسطينية مهامها في قطاع غزة في ظل سلطة واحدة وسلاح واحد وقانون واحد.

 

وقبل الاجتماع، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن هناك تغيرا في مواقف الكثير من الدول الأوروبية تجاه ما يحدث في غزة، لكنه دعا إلى ترجمة ذلك لأفعال، مشيرا في تصريحاته للصحافيين في بروكسل إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تقوض القانون الدولي ومصداقيته.

من جهته، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن تفعيل المهمة الأوروبية في رفح جنوبي قطاع غزة. 

وأكد بوريل أنه سيجري طرح إطلاق البعثة على الطاولة، وأشار إلى أن ذلك سيجري بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل.

 

وشدد بوريل على ضرورة تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية الصادر بشأن غزة الأسبوع الماضي.

 

بالتزامن، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الاتحاد الأوروبي ينوي العودة كمراقب على معبر رفح.

 

وقال بوريل قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح يجب تنفيذه مهما كانت الظروف.

 

من جابنها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قبل اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي، إن حكم محكمة العدل الدولية الذي يحث إسرائيل على الوقف الفوري لهجومها العسكري على الجزء الجنوبي من قطاع غزة ملزم ويجب احترامه. وأضافت بيربوك أن الأسرى الإسرائيليين لن يجري الإفراج عنهم باستهداف مخيمات النازحين في رفح.

 

وقبل يومين من اعتراف دولتين عضوين في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، يحاول هذا التكتل القاري رغم الانقسامات في صفوفه أن يحجز لنفسه موقعا في مباحثات "اليوم التالي" بين إسرائيل والفلسطينيين، باستقباله عددا من المسؤولين العرب في بروكسل.

وبعدما عجز عن الخروج بمواقف قوية بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس راهنا، يأمل الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا في وضع حل دائم بين الدولة العبرية والفلسطينيين.

 

وفي هذا الإطار، عقدت لقاءات عدة مع الدول العربية في المنطقة. واليوم الاثنين يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مجددا نظراءهم من السعودية وقطر ومصر والإمارات والأردن، فضلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية.

 

ويؤيد الاتحاد الأوروبي على غرار جزء كبير من الأسرة الدولية، حل الدولتين لضمان سلام دائم في منطقة ينهشها نزاع مستمر منذ أكثر من سبعين عاما.

 

وللتوصل لذلك رأى مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، لدى استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وحدها سلطة فلسطينية "قويّة" قادرة على ضمان السلام.

ويزور رئيس الوزراء الفلسطيني بروكسل بمناسبة مؤتمر الأطراف المانحة للفلسطينيين.

ويكاد يكون مستحيلا تجاوز هذه الخلافات بين دول مثل ألمانيا الحريصة على عدم المساس بعلاقتها مع إسرائيل وأخرى مثل إسبانيا التي أعلنت مع أيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين.

 

مع النرويج، أعلن هذان البلدان العضوان في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أنهما سيعترفان بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو. وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، الأحد، أن هذا الاعتراف هو "إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمانة لأمن إسرائيل".

 

وترفض دول أوروبية أخرى ذلك أو تعتبر أن اعترافا كهذا سابق لأوانه.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللجنة الوزارية العربية بروكسل تقدم ورقة خطوات متكاملة وقف النار بغزة بغزة الاتحاد الأوروبی فی بروکسل

إقرأ أيضاً:

الشرطة البلجيكية تطارد رجلين بعد إطلاق نار في محطة مترو بروكسل

فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025

المستقلة/- أطلقت الشرطة البلجيكية عملية مطاردة بعد إطلاق نار بالقرب من محطة مترو أنفاق في العاصمة.

لم يصب أحد في إطلاق النار الذي وقع خارج محطة مترو كليمنصو في بروكسل حوالي الساعة 6 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء.

أفادت صحيفة بروكسل تايمز أن محطات مترو أنفاق كليمنصو وترون وغار دو لوست أغلقت أمام الجمهور بينما تبحث الشرطة عن الجناة في أنفاق نظام مترو المدينة.

أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة شخصين يدخلان المحطة ويطلقان النار، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء. وقالت إنها لا تستطيع التحقق من الصور على الفور.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة أنباء بلجا: “فر المشتبه بهم في اتجاه محطة المترو وربما لا يزالون في النفق بين محطتي كليمنصو وميدي”.

“تقوم شرطة بروكسل ميدي وشرطة السكك الحديدية الفيدرالية بتفتيش المنطقة. لم يصب أحد في إطلاق النار”.

أفادت هيئة الإذاعة البلجيكية أن المشتبه بهم استهدفوا شخصًا لكنهم أخطأوا.

وقال ممثلو الادعاء البلجيكيون إن الحادث لا يعتبر هجومًا إرهابيًا.

وقال مكتب المدعي العام في بروكسل في بيان إن فريقاً من خبراء الطب الشرعي أرسل إلى مكان إطلاق النار، بما في ذلك خبير في المقذوفات.

وقال “تم العثور على عدة أغلفة رصاص في الموقع”.

وأضاف “تم تنفيذ عملية بحث واسعة النطاق، حيث أظهرت لقطات كاميرات المراقبة بالفيديو اثنين من المشتبه بهم يفرون إلى أنفاق المترو”.

وأضاف: “لم يتم القبض على أحد، لكن التحقيق مستمر.

في هذه المرحلة، لا يوجد ما يشير إلى وجود دافع إرهابي وراء إطلاق النار هذا”.

وأظهرت الصور خدمات الطوارئ – بما في ذلك ضباط الأسلحة النارية والمسعفين ورجال الإطفاء – في مكان الحادث، وطوق الشرطة.

كما تم تعليق العديد من خدمات الترام والمترو في نظام النقل العام المستخدم بكثافة.

تقع محطة مترو كليمنصو بالقرب من محطة بروكسل ميدي – نقطة الوصول لقطارات يوروستار من لندن وباريس.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن إطلاق النار ربما كان مرتبطًا بالمخدرات.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مصادر لـ«العربية»: مصر تلقت رسالة من إسرائيل تؤكد التزامها باتفاقية السلام
  • 300 مليار دولار حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية في 2023
  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير الخارجية السوري لزيارة بروكسل
  • حزب الاتحاد: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير الخارجية أسعد الشيباني لزيارة بروكسل
  • أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لسلامة الأغذية بدول التعاون
  • الشرطة البلجيكية تطارد رجلين بعد إطلاق نار في محطة مترو بروكسل