هيثم شعبان يكشف سبب طفرة الكرخ وتطورات إيقاف صالح جمعة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعرب هيثم شعبان المدير الفني لفريق الكرخ العراقي، عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه فريقه على حساب نفط الوسط بنتيجة 2-1 في الجولة 31 للدوري.
ورفع الكرخ رصيده إلى 30 نقطة محتلاً المركز الخامس عشر بالتساوي مع كربلاء وبفارق 8 نقاط عن ثلاثي صراع الهبوط.
وأكد شعبان أن الفريق يسير بخطى ثابتة، رغم الغيابات الدائمة التي يتعرض لها والتي وصلت إلى 10 لاعبين في بعض المباريات، ولم تكتمل الصفوف إلا في مباراتين فقط".
وأردف المدرب المصري: "هناك ٣ عناصر أساسية تعرضوا لإصابة الرباط الصليبي، بالإضافة لغياب صالح جمعة، ولولا تلك الغيابات لأصبح الفريق في مرتبة أفضل تمامًا، ورغم ذلك لم يتأثر الأداء الجماعي للفريق في أي مباراة".
وأشار إلى أن كل هذه الظروف في ظل صعوبة المنافسة في الدوري العراقي، لتقارب المستويات بين كافة الفرق، وتحدي بقاء الكرخ في الدوري ليس سهلًا، وكان يعلم صعوبة المهمة من البداية لكنه وافق عليها على الرغم من احتلال الفريق المركز الثامن عشر في هذا التوقيت.
وأشاد المدرب المصري بالروح القتالية العالية التي يتمتع بها لاعبيه في المباريات، مشددا على أنه بذل مجهودًا كبيرًا مع اللاعبين على الصعيد الفني والبدني والنفسي، وأحدث طفرة كبيرة في الشقين الدفاعي والهجومي للفريق.
وعن موقف صالح جمعة لاعب الكرخ من الإيقاف قال شعبان: "صالح ذهب إلى اتحاد الكرة العراقي، وتحدث مع الحكم وأوضح له سبب الأزمة، واعتذر له عن سوء التفاهم الذي تسبّب في إيقافه ستة أشهر، ولازلنا ننتظر نتيجة الالتماس الذي تقدمنا به على العقوبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة العراقي اتحاد الكرة صراع الهبوط الكرخ العراقي هيثم شعبان صالح جمعة
إقرأ أيضاً:
أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
متابعات ـ تاق برس قلل القيادي الكتلة الديمقراطية مبارك أردول ، من التنسيق الأمني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية بقيادة الحلو – وقوات الدعم السريع. وشدد بانه لا يمكن أن يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به قوات الدعم السريع عند بدء الحرب ضد القوات المسلحة منتصف أبريل العام قبل الماضي والعام التالي. واوضح ان درجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك إلى حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع والانتهاكات. وأشار اردول فى تغريدة له على منصة إكس :” يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهن بقائه بإنفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والاقتصادية والأمنية” وأضاف :”لقد وفر الحلو ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف”. أردولالحلوحميدتي