الصين تدعو اليابان وكوريا الجنوبية إلى رفض التدخلات الخارجية والالتزام بالدعم المتبادل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
سيئول-سانا
دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليابان وكوريا الجنوبية إلى العمل مع الصين لرفض التدخلات الخارجية، والالتزام بالتعايش، والدعم المتبادل فيما بينهم.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن تشيانغ قوله خلال حضوره قمة الأعمال الثامنة بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية بحضور الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: “إنه يتعين على الصين واليابان وكوريا الجنوبية التي يفصل بينها شريط ضيق من المياه أن تحافظ على علاقات الجوار الطيبة، واستخلاص الدروس من التاريخ والتطلع إلى المستقبل، وكذلك التوافق مع إرادة شعوبها في العيش والعمل بسلام”.
واعتبر المسؤول الصيني أن “التكامل الاقتصادي العميق بين هذه الدول الثلاث يفرض عليها العمل من أجل التنمية المشتركة، والتعامل كشركاء موثوقين في البحث عن المزايا التكاملية ونقاط التعاون حتى تحقق مستوى أعلى من المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة”.
ودعا تشيانغ البلدان الثلاثة إلى الاستفادة من اتجاه تنمية الحضارات الإنسانية، وإفساح المجال كاملاً لمد العلاقات ودعم التبادلات الشعبية بشكل نشط، وتعزيز التبادلات الثقافية الموسعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وکوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الأزهر يقدم نصائح لتعزيز السكينة في الحياة الزوجية
في إطار جهوده لدعم الاستقرار الأسري، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية توصيات مهمة للزوجات، تساعدهن على تعزيز السكينة والطمأنينة في العلاقة الزوجية.
وأوضح المركز، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أهمية تفهّم الزوجة لحالة زوجها النفسية والجسدية، لا سيما في أوقات العمل أو الإرهاق، وتجنّب إثارة الخلافات في تلك الأوقات.
نصائح الأزهر للحفاظ على الاستقرار الأسرياستشهد المركز بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" [الروم: 21]، مشيرًا إلى أن السكن والمودة والرحمة أسس رئيسية في الحياة الزوجية.
كما شدد المركز على أهمية التواصل الجيد والقول اللين في التعامل بين الزوجين، محذرًا من أثر الكلمات القاسية والسلوكيات السلبية التي قد تصنع المشكلات وتضخّم الصغائر.
الحب كأساس لتجنب المشكلاتوفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب الحب المتبادل يُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء كثرة الخلافات بين الأزواج. وأكد أن الحب يعني العطاء، ومع وجوده يتجاوز الزوجان كثيرًا من العقبات.
المشاكل المادية ليست السبب الرئيسيمن جانبه، أشار الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إلى أن المشكلات المادية وحدها ليست سببًا كافيًا لفشل الزواج أو التفكير في الطلاق. وأوضح أن حسن معاملة الزوجة لزوجها يمكن أن يدفعه لتحسين ظروفه المادية، مما يخلق استقرارًا وأمانًا أسريًا.
تُظهر هذه النصائح أهمية التفاهم المتبادل بين الزوجين لتجاوز التحديات اليومية، وتعزيز أسس المودة والرحمة لضمان استقرار الحياة الزوجية بعيدًا عن الخلافات.