شكري: الإدانات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية في غزة غير كافية وتتطلب تحركًا حاسمًا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الإدانات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة لم تعد كافية لوقف هذه الجرائم.
جاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين.
الوضع الكارثي في غزةأوضح شكري أن الوضع الكارثي في قطاع غزة يفرض على المجتمع الدولي تجاوز حالة الجمود الحالية واتخاذ مواقف حاسمة لوقف الحرب وحماية المدنيين الأبرياء، فضلًا عن استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إلى أن الوزيرين ناقشا بشكل مفصّل مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأكدت المناقشات تطابق الرؤى بشأن ضرورة تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، وتحميل إسرائيل مسؤولياتها القانونية والإنسانية إزاء سكان قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني وسياساتها التي تعرقل دخول المساعدات، بالإضافة إلى الامتناع عن استهداف أطقم الإغاثة الدولية.
انتهاك سافر للقوانين الدوليةوشدّد شكري على ضرورة التحرك الدولي الفوري للضغط على إسرائيل لوقف تحركاتها العسكرية في جنوب القطاع، خاصة بعد استهدافها لمخيمات النازحين المدنيين في رفح.
وأكد أن هذه الواقعة تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والتدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
دعم إسباني للقضية الفلسطينيةثمّن شكري موقف إسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية، معربًا عن تقدير مصر الكبير لاعتراف إسبانيا الرسمي بالدولة الفلسطينية.
وأكد أهمية أن تحذو الدول الأخرى حذو إسبانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الاعتراف يمثل ركيزة أساسية لتنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة، ويفنّد نهج الحكومة الإسرائيلية الذي ينكر حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية الادانات غزة جرائم الأحتلال في غزة الحرب على غزة حرب غزة رفح مجازر الاحتلال في رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفير ألمانيا لدى إسرائيل: تجمد الرضع في غزة حتى الموت دافع قوي لوقف الحرب
قال السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي إكس الخميس، "إذا كانت التقارير عن تجميد 3 أطفال رضع حتى الموت في غزة لا تحركنا، فنحن لا نفهم الولادة في مذود (وعاء للعلف في الإسطبل) في بيت لحم أو ضوء شمعدان الحانوكا".
وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت في وقت سابق بوفاة ثلاثة رضع، صباح الخميس، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال 48 ساعة في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء المعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها، إن "أعمار الشهداء الثلاثة من الأطفال حديثي الولادة تتراوح بين أربعة و21 يوماً".
وأشارت إلى أن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات أدى إلى حالات مرضية جديدة بين الأطفال.
وأضاف زايبرت في تدوينته، "يجب أن تدفعنا وفاتهم للمطالبة بإنهاء الحرب وإرهاب حماس والإمدادات الشتوية لسكان غزة وإطلاق سراح كامل للرهائن".
If reports about 3 babies freezing to death in Gaza don‘t move us then we don’t understand the birth in a manger in Bethlehem or the light of Hanukkah. They should move us to demand an end of the war and Hamas terror, winter supplies for the Gazans and a full hostage release.
— Steffen Seibert (@GerAmbTLV) December 26, 2024ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، يفتقر ما يقرب من مليون شخص في غزة إلى المأوى الملائم. وقد أجبرت نسبة كبيرة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة على الفرار من منازلهم عدة مرات بسبب القتال المستمر بين إسرائيل وحماس.
وترك الدمار الكثيرين يعيشون في مخيمات، حيث انخفضت درجات الحرارة في مدينة غزة مؤخراً إلى أقل من 10 درجات مئوية ليلاً.
وبحسب وفا، "تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ447 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان".