القبض على أحمد طنطاوي لتنفيذ حكم حبسه سنة مع الشغل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
القت الأجهزة الأمنية بـ محكمة جنح مستأنف المطرية، القبض على أحمد طنطاوي عضو مجلس النواب السابق لتنفيذ الحكم الصادر ضده بالحبس سنة مع الشغل و21 من أعضاء حملته الانتخابية في قضية تزوير التوكيلات الشعبية.
وكانت محكمة جنح المطرية قضت على أحمد طنطاوي، ومدير مكتبه بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وغرامة 20 ألف جنيه، ومنع من الترشح للانتخابات النيابية لمدة 5 سنوات، ومعاقبة 21 آخرين من أعضاء حملته، سنة مع الشغل والنفاذ، لاتهامهم بتداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، بمخالفة للقانون، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد طنطاوي.
وكانت النيابة قررت إحالة أحمد طنطاوي ومدير حملته و21 من أعضائها للمحاكمة الجنائية بتهمة تداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، بمخالفة للقانون، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد طنطاوي.
وأوضحت التحريات، أن المتهمين يواجهون اتهامات بطباعة وتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية دون إذن السلطة المختصة في القضية المعروفة إعلاميا بقضية التوكيلات الشعبية.
ورفضت المحكمة طعون طنطاوي التي طالب فيها بإلزام الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية السابقة بتحرير توكيلات الترشح تحت إشراف قضائي وإتاحتها بجميع مكاتب الشهر العقاري وقلم كتاب المحاكم الجزئية.
واعتبرت المحكمة أن كلا من قانونا الانتخابات الرئاسية، والهيئة الوطنية للانتخابات قد خلا من أي نص يلزم الهيئة بالاستجابة لطلبات طنطاوي، وعليه أصدرت حكمها بعدم قبول الطعنين لانتفاء القرار الإداري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد طنطاوي القبض على أحمد طنطاوي مجلس النواب قضية تزوير التوكيلات الشعبية تزوير التوكيلات الشعبية أحمد طنطاوی سنة مع
إقرأ أيضاً:
بعد تأييد حبسه.. رحلة «على غزال» من الملاعب إلى الزنزانة
.. .لم يتوقع «علي غزال» مدافع منتخب مصر السابق، يومًا ما أن اسمه سيكون في سجل قضايا النصب والتبديد، عقب اشتراكه مع أحد أصدقائه في تأسيس شركة استيراد وتصدير، قبل اعتزاله العام الماضي، بعد رحلة كروية شاقة خاضها في الملاعب المحلية والأوروبية.
و قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، بتأييد حبس لاعب منتخب مصر السابق ووادي دجلة « علي غزال»، ورفض الطعن على الأحكام الصادرة ضده، لاتهامه بالنصب على المواطنين، فيما تقدم وكيلا عن اللاعب بالاستئناف، فور صدور القرار من هيئة المحكمة.
اللاعب «علي غزال» قبل اعتزاله بأعوام، قصد عددا من لاعبي الكرة في مبالغ مالية لتأسيس شركة استيراد وتصدير كخطة منه لتأمين مقاصد الحياة، مشاريع «غزال» سرعان ما باءت بالفشل نتيجة لعدم إدارة تلك المشاريع بشكل منظم، لم يجد «غزال» سبيلا للنجاة من مطالب زملائه له سوى الاعتزال مبكرًا، بعدما أصبح مُدانا بملايين الجنيهات.
تجارب «علي غزال» في الملاعب التي استمرت لعدة سنوات كانت بين النقد والإشادة، وكل ذلك أصبح هباء منثورا، بعدما أدين مدافع منتخب مصر السابق في قضايا نصب بعد شكاوى قدمت ضده من بعض نجوم كرة القدم المصرية، والتي كان أحدها بقيمة 7 ملايين جنيه.
اللاعب علي غزالفي بداية الأزمة تعهد «غزال» بسداد المبالغ المالية المُستلفة لكل دائن، حتى تعسر به الحال مؤخرًا ولم يسدد أي مبالغ مقترضة وهو الأمر الذي دفع أصحاب الشيكات للتقدم ببلاغات رسمية في أقسام الشرطة، وتحول الأمر للقضاء الذي أصدر 26 حكمًا ضد اللاعب.
وقبل التقاضي، توقف «غزال» وشريكه «محمد» عن سداد الأرباح في نهاية ديسمبر العام قبل الماضي، و حين طالب أصحاب الإيصالات فوائد المبالغ أصدر لهم المدافع السابق شيكات بالأموال المستحقة لصالحهم و أوهمهم أن تلك الشيكات وقع عليها شريكه الثاني ولا تخصه، ونصحهم بالتوجه إلى مقر شركتهما في التجمع الخامس وفوجئوا بأنها مغلقة.
اللاعب علي غزالبموجب البلاغات والقضايا بعد عامين من المُمالطة، وقع مُدافع مصر السابق في قبضة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بمشاركة قطاع تنفيذ الأحكام على خلفية اتهامه بالنصب على المواطنين، لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده.
اقرأ أيضاًالسجن المؤبد لقاتل شقيقه في منشأة القناطر
«خدرت زوجها وعشيقها قطعه».. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل عامل في مدينة بدر