ورشتان تدريبيتان لرفع جود العاملين بخدمة الحجيج
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية ورشتين تدريبيتين؛ الأولى «أساس ASAS»، والثانية «ترحاب TERHAB» وذلك بشكل افتراضي، اليوم الأحد، 26 مايو 2024.
وتهدف الدورتان إلى رفع وعي منظمي ومقدمي خدمات الحج، ورفع جودة أداء العاملين في خدمة ضيوف الرحمن بما يساهم في إنجاح مهامهم.
أخبار متعلقة "الأرصاد" تحدد موعد بداية الصيف.. وتؤكد هطول أمطار على مصائف المملكة/عاجلمحافظ الطائف يطلع على إنجازات وخطط "الطائف الخضراء"وشارك في ورشتي العمل، مندوبون عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إضافةً إلى مسؤولي وممثلي وزارات الحج بالدول الأعضاء، وعدد من مؤسسات المنظمة وهيئاتها ذات الصلة.
تطبيق توصيات التعاون
وتأتي الورشتان ضمن إطار برنامج التعاون بين الأمانة العامة للمنظمة ووزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية لموسم حج عام 1445 ه/2024 م خدمةً لضيوف الرحمن قاصدي المشاعر المقدسة من الحجاج والمعتمرين في العالم الإسلامي، كما تندرجان في إطار تفعيل التوصيات التي خرج بها لقاء وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية مع ممثلي الدول الأعضاء، ومسؤولي أجهزة المنظمة ومؤسساتها الذي عقد في 13 يونيو 2023 حيث اتفق الجانبان على التعاون في عدة مجالات تتعلق بالخدمات المقدمة للحجيج بغية توفير أفضل الظروف لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وشكرت الأمانة العامة للمنظمة المملكة العربية السعودية، من خلال كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور رامي أنشاصي ممثل المنظمة في الجلسة الافتتاحية في الورشتين، وثمن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - وصولاً إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، وما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية ووزارة الحج والعمرة وكافة قطاعات الدولة من جهود في سبيل الاعتناء بضيوف الرحمن، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وتطوير المشاعر المقدسة ضمن رؤية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة خدمة الحجيج موسم الحج 1445 هـ ضيوف الرحمن وزارة الحج والعمرة المملکة العربیة السعودیة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: مخطط ترامب مرفوض عربياً ودوليا ومخالف للقانون الدولي
شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية