من وراء الستار.. كيف يسيطر بيل غيتس على مايكروسوفت حتى الآن؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
في عام 2017، وقبل أن تعقد مايكروسوفت شراكتها مع شركة ناشئة غير معروفة حينها تُدعى "أوبن إيه آي"، أرسل بيل غيتس مذكرة إلى الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا ومجموعة من كبار المسؤولين في الشركة.
تنبأ غيتس في رسالته بظهور أنظمة جديدة تعتمد على ما يُعرف باسم "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي نسخ متطورة من المساعدات الشخصية الرقمية التي يمكنها التنبؤ برغبات واحتياجات المستخدم.
وذكر غيتس في مذكرته: "لن يغير هؤلاء الوكلاء أسلوب تفاعل الجميع مع الحواسيب الشخصية فحسب، بل سيقلبون صناعة البرمجيات رأسا على عقب، وهو ما سيشكل أكبر ثورة في الحوسبة منذ انتقالنا من كتابة الأوامر إلى النقر على الأيقونات".
وبدت المذكرة حينها لمن قرأها مجرد توقعات خيالية، وأشار أحد المسؤولين التنفيذيين في مايكروسوفت، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن "تلك الفكرة بدت بعيدة المنال للغاية". وكانت مايكروسوفت تتعرض للسخرية في عالم التقنية بسبب محاولاتها السابقة لتطوير مساعد شخصي رقمي، مثل "كليبي" (Clippy) مساعد برنامج "أوفيس" الذي فشل فشلا ذريعا. ولم يتوقع الكثيرون حينها أن جيلا جديدا من تلك المساعدات الشخصية قد ينقذ سمعة مايكروسوفت.
لكن يتضح اليوم أن المذكرة السرية التي كتبها بيل غيتس كانت تتنبأ بمساعد الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت"، الذي ساهم في جعل مايكروسوفت الشركة العامة الأكثر قيمة في العالم.
وظهر المساعد الرقمي "كوبايلوت" العام الماضي كأداة داخل منتجات مايكروسوفت لمساعدة المستخدم في مهام مثل إعداد العروض التقديمية وتلخيص الاجتماعات، وتدعمه نسخة من النموذج اللغوي الكبير "جي بي تي" الذي تطوره شركة "أوبن إيه آي". ليعيد نفس المسؤول التنفيذي في الشركة التذكير بأن: "كوبايلوت يبدو الآن تماما كما وصفه بيل غيتس".
ولم يحدث هذا بمحض الصدفة، فرغم أن غيتس قد ابتعد عن المشهد العام في مايكروسوفت منذ عام 2021، فإنه كان يعمل بهدوء وراء الكواليس على تنظيم أحداث ثورة الذكاء الاصطناعي داخل مايكروسوفت، وفقا لما ذكره تقرير بيزنس إنسايدر.
ويؤكد المسؤولون التنفيذيون الحاليون والسابقون أن غيتس لا يزال مشاركا عن كثب في عمليات الشركة، إذ يقدم المشورة حول إستراتيجية الشركة، ويستعرض المنتجات المختلفة، ويوظف المسؤولين التنفيذيين رفيعي المستوى، ويعزز علاقة مايكروسوفت المهمة مع سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي".
وفي أوائل عام 2023، عندما أطلقت مايكروسوفت نسخة من محرك البحث "بينغ" تدعمها نفس التقنية التي يعتمد عليها "شات جي بي تي"، متحدية المنافس الأقوى في هذا المجال وهو شركة غوغل، كان غيتس يؤدي دورا محوريا في وضع خطة التنفيذ.
قد يكون ساتيا ناديلا هو الوجه العلني لنجاح ثورة الذكاء الاصطناعي داخل الشركة، إلا أن بيل غيتس كان الرجل الذي يعمل من وراء الستار، حسب ما ذكره التقرير.
وهذا ما أوضحه مسؤول تنفيذي آخر في مايكروسوفت قائلا: "ما يُنشر ليس ما يحدث على أرض الواقع. لأن ناديلا وفريق الإدارة العليا يعتمدون بدرجة كبيرة على بيل غيتس، فيطلبون رأيه في كل مرة نقبل فيها على تحول ضخم في الشركة".
عندما تولى ساتيا ناديلا مسؤولية إدارة الشركة خلفا لستيف بالمر قبل عقد من الزمان، كان يُنظر إلى مايكروسوفت باعتبارها ديناصورا في عصر الحاسب الذي ساهمت في تأسيسه وقيادته سابقا. وانتقد بيتر ثيل، المستثمر ورائد الأعمال، الشركة ووصفها بأنها "رهان ضد الابتكار التكنولوجي".
لذا لجأ ناديلا، الذي عمل في مايكروسوفت منذ عام 1992، إلى رئيسه السابق ليحصل على مساعدته. وعندما تولى منصب الرئيس التنفيذي، طلب من بيل غيتس أن يقضي 30% من وقته بصفته مستشارا تقا للشركة، وليساعد جزئيا في تحفيز الموظفين.
وفي عام 2020 عندما استقال بيل غيتس من منصب رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت، أسبغ ناديلا عليه كلمات الثناء، ووعد بأن الشركة ستواصل "الاستفادة من شغف بيل التقني المستمر ونصائحه لدفع منتجاتنا وخدماتنا للأمام".
لكن بعد مرور عام واحد، بدا أن تقبل ناديلا لبيل غيتس قد تغير، على الأقل أمام الجماهير، بسبب عدة مشكلات أساءت لسمعة بيل غيتس، وفقا لما ذكره التقرير. ليتحول المرشد والمعلم لناديلا إلى أكبر عقبة أمامه، لذا سرعان ما أبعد نفسه علنا عن غيتس.
لكن من بين الأشخاص الذين منحهم ناديلا سرا القدرة على تنفيذ أعمال هادفة داخل الشركة كان بيل غيتس نفسه، حسبما أشار التقرير. فبدلا من إبعاده تماما عن قرارت الشركة، واصل ناديلا الاعتماد على نصيحته وخبرته في العمل، وهو ما جعل غيتس عنصرا أساسيا في جهود مايكروسوفت للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.
الرواية الشائعة عن شراكة مايكروسوفت مع "أوبن إيه آي" هي أن كيفن سكوت، رئيس قسم التكنولوجيا، توسط في الاتفاقية، لأنه كان يعرف سام ألتمان منذ عدة سنوات. وفي صيف عام 2018، رتب اجتماعا بين ألتمان وناديلا، ثم لاحقا في نفس العام عقد الثلاثة صفقة أولية بين الشركتين.
لكن ما غاب عن تلك القصة الأصلية هو أن غيتس كان يجتمع بانتظام مع "أوبن إيه آي" منذ عام 2016، كما أشار التقرير. ومنذ أن نشر كتابه "طريق المستقبل" عام 1995، كان غيتس يحلم بعالم يتصفح فيه المستخدم الإنترنت عبر برامج "تملك شخصية يمكن التحدث إليها بشكل أو بآخر، وتتعلم متطلبات وتفضيلات المستخدم بنفس أسلوب المساعد البشري". وأطلقت مايكروسوفت عدة نسخ بدائية من هذا المساعد تحت قيادة غيتس، لكن قابلتها سخرية واسعة من الجمهور.
بينما الآن يبدو أن "أوبن إيه آي" قد توفر لمايكروسوفت وسيلة لتحقيق مستقبل الذكاء الاصطناعي الذي طالما تخيله وحلم به بيل غيتس. وبعد عقد الشراكة معها، قدم فريق إدارة "أوبن إيه آي" عروضا تقديمية منتظمة لبيل غيتس في قصره الضخم في واشنطن، لإبقائه على اطلاع بمعايير العمل الأساسية والعقبات المهمة، وفقا لما جاء في التقرير.
كان دور غيتس محوريا في تحويل الشراكة بين مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" إلى شراكة بتلك القوة الحالية.
وفي منتصف عام 2022، تحدى غيتس ألتمان وشركته لتطوير نموذج قادر على اجتياز اختبار علم الأحياء المتقدم، فلم يكن غيتس يؤمن بإمكانية حدوث هذا الأمر.
لذا، عرض ألتمان وأوبن إيه آي نموذج "جي بي تي-4" لأول مرة خارج الشركة في حفلة عشاء بمنزل غيتس في أغسطس/آب من نفس العام، وكان ناديلا من بين الضيوف. وعندما اجتاز النموذج هذا الاختبار، أصيب غيتس بالذهول، ووصفه بأنه "أكثر عرض مذهل رأيته في حياتي".
دفع ذلك العرض غيتس إلى كتابة مذكرة أخرى يوضح فيها كيف ينبغي لمايكروسوفت استخدام النموذج الجديد، وأكد أن هذا النموذج اللغوي الكبير، الذي تدرب على المحتوى المتاح على الإنترنت بالكامل، يمكنه أخيرا تحقيق عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي.
وكتب في نسخة من تلك المذكرة التي نشرها لاحقا على مدونته: "اعتبره مساعدا شخصيا رقميا. سيطلع على رسائل بريدك الإلكتروني الأخيرة، ويعرف الاجتماعات التي تحضرها، ويقرأ ما تقرأه، ويقرأ المحتوى الذي لا ترغب في مطالعته بنفسك".
ووفقا لتصريحات اثنين من المسؤولين التنفيذيين في الشركة، فإنهم تعاملوا مع كلمات غيتس على أنها أمر مقدس، وهو ما ساهم في دفع عجلة مايكروسوفت لتتصدر سباق الذكاء الاصطناعي حاليا. وبعد مرور فترة وجيزة من حفلة العشاء في منزل غيتس، نظم ناديلا اجتماعا في مقر مايكروسوفت، وتحدى فيه فرق الشركة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث والأمن السيبراني ومجموعة تطبيقات الأعمال "مايكروسوفت 365".
وفي أوائل العام التالي، قدمت مايكروسوفت نسخة جديدة من محركها البحثي "بينغ" الذي أصبح الآن مدعوما بأحد هؤلاء الوكلاء الذي سيطلق عليه لاحقا اسم "كوبايلوت".
وخلال فترة وجيزة، وبفضل جهود غيتس، تحوّل محرك البحث "بينغ" من محرك على وشك الانقراض إلى أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تملك الفرصة لتنافس محرك بحث غوغل.
ويجتمع المسؤولون التنفيذيون بانتظام مع بيل غيتس لمراجعة المنتجات، وهم مسؤولون من مختلف أقسام الشركة بمن فيهم تشارلز لامانا رئيس تطبيقات الأعمال، وجايمي تيفان رئيسة الباحثين، وجيف تيبر رئيس تطبيق "تيمز"، بجانب تشارلي بيل رئيس الأمن السيبراني في الشركة.
كما يشارك بنفسه في توظيف واستبقاء المسؤولين التنفيذيين المهمين لدى مايكروسوفت، وفقا لما ذكره التقرير. لذا تنفي كل هذه الأمور التصور السابق بأن غيتس ابتعد عن الشركة منذ مغادرته لمجلس الإدارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المسؤولین التنفیذیین الذکاء الاصطناعی فی مایکروسوفت أوبن إیه آی فی الشرکة وفقا لما بیل غیتس جی بی تی منذ عام غیتس فی ما ذکره
إقرأ أيضاً:
ترامب يشق طريقه نحو ثروات أوكرانيا الدفينة وبوتين يسيطر على البقية.. نخبرك القصة كاملة
يبدو أن ما تحت الأرض في أوكرانيا بات أثمن من الذي فوقها، حيث باتت ثروات أوكرانيا من المعادن ومصادر الطاقة مقسمة بعد الحرب فهي إمام تحت "الاحتلال الروسي"، أو ضمن "الامتياز الأمريكي".
ووقعت كييف وواشنطن، الأربعاء، اتفاقا اقتصاديا واسعا يقضي بإنشاء صندوق استثماري لإعمار أوكرانيا التي تمزّقها الحرب ويمنح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وقالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إثر توقيعها الاتفاق في واشنطن إنّه سيتيح تمويل "مشاريع لاستخراج معادن ونفط وغاز" في أوكرانيا.
ومع سيطرة روسيا على نحو خمس أراضي أوكرانيا، فقدت أوكرانيا الكثير من هذه الاحتياطيات، ووفقا لتقديرات مراكز الأبحاث الأوكرانية التي استشهدت بها "رويترز"، فإن ما يصل إلى 40 بالمئة من موارد أوكرانيا المعدنية تحت الاحتلال.
وتحتل القوات الروسية اثنين على الأقل من رواسب الليثيوم في أوكرانيا، أحدهما في دونيتسك والآخر في زابوريجيا.
ماذا تملك أوكرانيا؟
تقول رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، هانا ليفينتسيفا، إن بلادها تحتوي على حوالي 5 بالمئة من الموارد المعدنية في العالم.
وبحسب بيانات رسمية، فإن أوكرانيا تمتلك رواسب من 22 من المعادن الـ34 الثمينة والنادرة، بما في ذلك اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإتريوم.
وقبل اندلاع الحرب مع روسيا، كانت أوكرانيا موردا رئيسيّا للتيتانيوم، حيث أنتجت حوالي 7 بالمئة من الإنتاج العالمي في عام 2019، وفقا لبحث أجرته المفوضية الأوروبية.
وأكدت أوكرانيا أنها تمتلك 500 ألف طن من احتياطيات الليثيوم، وخُمس الجرافيت في العالم، وهو مكون أساسي لمحطات الطاقة النووية.
لماذا يريدها ترامب؟
تعتبر "العناصر الأرضية النادرة" مهمة بسبب دورها في التقنيات الحديثة، وتصنيع النواقل الفائقة، وبطاريات السيارات الكهربائية، والإلكترونيات الضوئية لا سيما الليزر، والصناعات الدفاعية والطبية الدقيقة، إلى جانب المفاعلات النووية.
وعلمية استخراج العناصر الأرضية معقدة ومكلفة، بدءا من التعدين واستخراج هذه العناصر بشكلها الخام من الأرض، ومن ثم تكسيرها وطحنها إلى جزئيات دقيقة، ومن ثم فصلها عن باقي العناصر الأخرى واستخلاصها كيميائيا قبل تحويلها إلى معادن نقية.
ويريد ترامب منافسة الصين اقتصاديا، والمعادن النادرة حجر أساس في لعبة الاقتصاد الدولي.
وتحتفظ الصين بالصدارة في هذا المجال، حيث تمتلك أكبر احتياطيات من المعادن النادرة على مستوى العالم، تقدر بحوالي 44 مليون طن، وتُعد الصين واحدة من أكبر المنتجين والمصدرين لهذه المعادن، بما يسهم بشكل رئيسي في تلبية احتياجات الصناعات العالمية، هذه الاحتياطيات الكبيرة، بالإضافة إلى التفوق في القدرة على التكرير، جعلت الصين تُهيمن على السوق العالمي بشكل غير مسبوق.
روسيا تعرض خدماتها
وقبل توقيع الاتفاق بين واشنطن وكييف، أعلنت روسيا عن امتلاكها احتياطيات كبيرة من المعادن النادرة، أكبر من تلك التي تملكها أوكرانيا، وأنها منفتحة على الاستثمار فيها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعض هذه المعادن النادرة، تقع في أراض أوكرانية بالأصل، ووصفها بوتين بأنها "أراضينا التاريخية الجديدة التي أعيدت إلى روسيا".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "روسيا هي واحدة من الدول الرائدة بلا منازع في احتياطيات هذه المعادن الأرضية النادرة".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن موسكو لديها خططها الخاصة للتعاون مع واشنطن عندما تأتي "لحظة الإرادة السياسية".
وقالت وزارة الموارد الطبيعية الروسية، إن البلاد تمتلك احتياطيا لـ29 من العناصر المعدنية النادرة بحجم إجمالي يقدر بـ 658 مليون طن.
أبرز العناصر الأرضية النادرة والصناعات التي تدخل فيها:
السكانديوم (Sc)
سبائك الألمنيوم خفيفة الوزن لصناعة الطيران، ومصابيح الهاليد، ومصابيح بخار الزئبق، وعنصر تتبع مشع في مصافي النفط.
الإيتريوم (Y)
يستخدم في الإلكترونيات الضوئية لا سيما ليزر YAG، وفي شاشات التلفزيون، ومصابيح الإضاءة الفعالة، وشمعات الإشعال، وعلاجات السرطان، وعدسات الكاميرات والتلسكوبات.
اللانثانوم (La)
يدخل في الزجاج عالي معامل الانكسار، وتخزين الهيدروجين، وأقطاب البطاريات، وعدسات الكاميرات والتلسكوبات، ومحفزات التكسير في مصافي النفط.
السيريوم (Ce)
عامل مؤكسد كيميائي، ومسحوق تلميع، ويدخل في صناعة الطلاء المقاوم للماء لعنفات التوربينات.
البراسيوديميوم (Pr)
المغناطيسات النادرة، والليزر، ومادة أساسية في إضاءة القوس الكربوني، وتلوين الزجاج، ونظارات اللحام، ومضخمات الألياف البصرية.
النيوديميوم (Nd)
المغناطيسات النادرة، ومحركات السيارات الكهربائية.
البروميثيوم (Pm)
البطاريات النووية، والطلاء المضيء.
الساماريوم (Sm)
امتصاص النيوترونات، وقضبان التحكم في المفاعلات النووية.
اليوروبيوم (Eu)
يدخل في صناعة مصابيح بخار الزئبق، ومصابيح الفلورسنت، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
الغادولينيوم (Gd)
يدخل في الزجاج عالي معامل الانكسار، ليزر، وأنابيب الأشعة السينية، وعامل تباين في التصوير بالرنين المغناطيسي، وسبائك الفولاذ والكروم، والتبريد المغناطيسي، والموصلات الفائقة.
التيربيوم (Tb)
يدخل في صناعة مصابيح فلورسنت، والسبائك المغناطيسية الانضغاطية، وأنظمة السونار البحرية، ومثبت لخلايا الوقود.
الديسبروسيوم (Dy)
يضاف إلى مغناطيس النيوديميوم، والليزر، والسبائك المغناطيسية الانضغاطية، والأقراص الصلبة.
الهولميوم (Ho)
يدخل في صناعة الليزر، ومعايرة الطول الموجي في المطياف البصري، والمغناطيسات.
الإربيوم (Er)
يدخل في صناعة ليزر الأشعة تحت الحمراء، وفولاذ الفاناديوم، وتقنية الألياف البصرية.
الثوليوم (Tm)
يدخل في صناعة أجهزة الأشعة السينية المحمولة، ومصابيح الهاليد المعدني.
الإتربيوم (Yb)
يدخل في صناعة ليزر الأشعة تحت الحمراء، وعامل اختزال كيميائي، وشعلات التمويه، والفولاذ المقاوم للصدأ، وأجهزة قياس الإجهاد، والطب النووي، ومراقبة الزلازل.
اللوتيتيوم (Lu)
يدخل في صناعة كاشفات التصوير المقطعي البوزيتروني (PET)، والزجاج عالي معامل الانكسار، والمواد المضيئة للفوسفور، ومصابيح LED.
التيتانيوم (Ti)
يدخل في صناعة الطيران والفضاء، والأطراف الصناعية، والطلاء المقاوم للتآكل، والمعدات الطبية، وهياكل السفن، ومحطات الطاقة، ومحركات الطائرات.
الليثيوم (Li)
يدخل في تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، وتخزين الطاقة، وصناعة الزجاج والسيراميك، والأدوية، وصناعة الطيران.
الغرافيت (C)
يدخل في صناعة البطاريات، والأقطاب الكهربائية، وصناعة الفولاذ، ومواد التشحيم، والمحركات الكهربائية، والطلاءات المقاومة للحرارة.
اليورانيوم (U)
يدخل في صناعة الوقود النووي، وتوليد الطاقة الكهربائية، والأسلحة النووية، والدروع الواقية، والمحركات النووية في الغواصات والسفن.
البيريليوم (Be)
يدخل في صناعة الطيران، والأقمار الصناعية، والمفاعلات النووية، والأشعة السينية، وصناعة السبائك المعدنية، والإلكترونيات، وتقنيات الفضاء.