الجزائر: نعتزم إعادة طرح ملف عضوية فلسطين أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الثورة نت/
تعتزم الجزائر إعادة طرح ملف عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي مرة اخرى.
ودعا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ، خلال كلمة ألقاها أمس الأحد أثناء مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي حول القضية الفلسطينية، الذي انعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإقامة الدولة الفلسطينية كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، شدد عطاف على ضرورة استغلال الزخم الذي أحدثه الاعتراف الدبلوماسي للعديد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، لتشجيع باقي الدول الأوروبية على القيام بالمثل وتعزيز الحلول الدائمة للصراع في الشرق الأوسط.
وأعرب عطاف عن أمله في أن تساعد الأغلبية الساحقة من الدول التي أيدت هذا التحرك في الجمعية العامة للأمم المتحدة على اتخاذ القرار الصحيح في مجلس الأمن على نحو يحافظ على حل الدولتين.
وفي وقت سابق، قال مصدر في الأمم المتحدة إن الجزائر وسلوفينيا طلبتا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين لبحث الوضع في مدينة رفح بقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تدعو لاحترام سيادة اليمن ووقف التصعيد العسكري
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، الخميس، عن قلقها حيال تصاعد التدخلات العسكرية الخارجية في اليمن بما في ذلك الضربات الجوية الصهيونية، داعيا إلى احترام سيادة اليمن والامتناع عن أي تصعيد عسكري.
جاء ذلك، في كلمة القاها نيابة عن المجموعة التي تضم (الجزائر والصومال وسيراليون وغوايانا)، عضو البعثة الدائمة للصومال لدى الأمم المتحدة، محمد ربيع يوسف، خلال الاجتماع الدوري لمجلس الأمن بشأن الأزمة باليمن.
قلقها حيال تصاعد التدخلات العسكرية الخارجية في اليمن بما في ذلك الضربات الجوية الصهيونية والتبعات الأوسع نطاقا للحرب في غزة.
وحذرت الدول الأربع من الضربات الجوية الصهيونية والتبعات الأوسع نطاقا للحرب في غزة، تقوض جهود السلام في اليمن وتؤدي الى مزيد من زعزعة وضع هش أصلا.
وشددت المجموعة، في الوقت نفسه على أهمية احترام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأنه “سيساهم بلا شك في خفض حدة التصعيد في المنطقة”.
وأبرز الديبلوماسي الصومالي دعم الدول المجموعة الإفريقية الراسخ لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الوساطة الإقليمية بما في ذلك تلك التي تترأسها سلطنة عمان والسعودية الهادفة الى تحقيق تسوية سياسية بقيادة وملكية يمنية لهذا النزاع.
كما أعربت مجموعة “أ3+” في هذا الإطار عن ‘يمانها بأن “يمن مستقر وسلمي هو أساسي لأمن المنطقة الأوسع نطاقا ومواصلتها الدعوة لعملية سياسية سلمية بقيادة وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وبخصوص الوضع الإنساني في اليمن، أبدت مجموعة “أ3+” مخاوفها حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن بفعل نقص الغذاء وانعدام الاستقرار الاقتصادي مع انخفاض كبير وارتفاع في مستويات التضخم، مذكرة بالتقارير الأخيرة التي كشفت عن أن حوالي نصف السكان (تقريبا 17 مليون شخص) سيواجهون انعدام أمن غذائي حاد في العام 2025.
في هذا الاطار، دعت المجموعة “أ3+” إلى الزيادة في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 مع تأكيدها على الحاجة لآليات التعافي الاقتصادي المستدامة لدعم الاستقرار طويل الأمد لليمن.