وحدة مكافحة العدوى بكلية طب بشري سوهاج تُنظم دورة تدريبية للأطباء والتمريض
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وحدة مكافحة العدوي بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج دورة تدريبية عن "كيفيه وطرق الترصد الوبائي " والتي استهدفت الأطباء و حكيمات التمريض بالمستشفى الجامعي.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن هذه الدورة ضمن سلسلة الدورات التي سوف يتم تنظيمها في إطار تفعيل منظومة الترصد الوبائي بمستشفيات سوهاج الجامعية، و الذي يهدف الي جمع المعطيات المتعلقة بالصحة والمخاطر، وتحليلها وتفسيرها، ثم التنبؤ والاستجابة لتحقيق وقاية ومكافحة للأمراض من خلال وضع قواعد ومعايير وإرشادات وأدوات للصحة العامة.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ان الدوره التدريبية استهدفت الحكيمات والاطباء بالأقسام المعنية بالمستشفى الجامعي لتفعيل الترصد، لتدريبهم واكتسابهم المعرفة والمهارات التي تساعد علي تأهيلهم للعمل في المستشفيات الجامعية في مجال الترصد الوبائي.
وقالت الدكتورة اسماء محمد جوده مدير وحدة مكافحة العدوي بالمستشفيات الجامعية ان الدوره التدريبية استمرت علي مدار يومين، وحاضر فيها الدكتوره هبه صلاح مسئوله الترصد بمديرية الصحه، كما شارك فيها عدد من الحكيمات والأطباء بأقسام العصبية ، الأطفال، الباطنة، الروماتيزم والعظام، حيث تناولت الدورة التدريبية مناقشة أنواع الأمراض المعدية وكيفية التسجيل بدفتر الترصد
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استجابة إرشادات التدريبية الباطنة الاستجابة الترصد الوبائي التدريبي الدكتور حسان النعماني الجامعية الدكتور مجدي القاضي الدورة التدريبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".