الكشف عن 2000 متجاوز على شبكة الحماية في الانبار المحافظة خلال عام ونصف
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغدا
أعلنت مديرية العمل والشؤون الاجتماعية في محافظة الأنبار، اليوم الاثنين، الكشف عن 2000 متجاوز على شبكة الحماية في المحافظة خلال عام ونصف العام، وفيما أشارت إلى أقسامها وتفاصيل عملها، أكدت شمول أكثر من 123 ألف متقدم على الحماية الاجتماعية في المحافظة.
وقال مدير المديرية، ياسر عبد حميد الذيابي: إن "المديرية كشفت عن 2000 متجاوز على شبكة الحماية الاجتماعية في عامي 2023 -2024 ، من خلال تقاطع المعلومات، بينهم منتسبون ضمن القوات الأمنية ومنهم موظفون في وزارات الصحة والكهرباء والنفط، ويتقاضون رواتب من دوائرهم وهم متجاوزون بالوقت ذاته على رواتب الرعاية الاجتماعية".
وأضاف، أن "وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، منح المتجاوزين فرصة لتسديد ما بذمتهم عن طريق الأقساط لمدة 5 أو 10 سنوات، من خلال إحضار المتجاوز لكفيل يعمل موظفاً مدنياً وتأييداً من دائرته باستمرارية الخدمة".
وعن المعقبين، قال الذيابي: "ندعو إلى عدم التعامل مع المعقبين، ومكتبي مفتوح للشكاوى، حيث لدينا مجلس محافظة رقابي، كما ولدينا مكتب شؤون المواطنين لاستقبال الشكاوى"، مبيناً أن "ظاهرة التعقيب أصبحت متفشية في مجتمعنا، وهي ظاهرة دخيلة، حيث يحاول بعض ضعاف النفوس استغلال العوائل الفقيرة وابتزازهم".
وأوضح، أن "الجولات الميدانية شملت العوائل الأكثر فقراً في المناطق البعيدة، وبحسب إحصائية وزارة التخطيط التي صنفت قضاء القائم من المناطق الأشد فقراً، بالتالي تم شمول 12 ألف عائلة من قضاء القائم وناحية الرمانة، برواتب الحماية الاجتماعية".
وأشار إلى، أن "عدد المتقدمين على الحماية الاجتماعية بلغ أكثر من 150 ألف متقدم، حيث تم شمول أكثر من 80 ألف مستفيد من الرجال و 27 ألف مستفيدة من النساء، كما تم شمول أكثر من 16 ألف معاق من الرجال والنساء، أما بقية المتقدمين فهم خارج ضوابط الشمول"، مؤكداً أن "المديرية مستمرة باستقبال العوائل المتعففة والأشد فقراً لشمولهم برواتب الحماية الاجتماعية".
وبشأن التعريف بالمديرية وأقسامها وعملها، بين الذيابي، أن "مديرية العمل والشؤون الاجتماعية تضم العديد من الدوائر والأقسام التي تقدم الخدمات للمواطنين في محافظة الأنبار، منها هيئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد الصم والبكم ودائرة العمل والتدريب المهني ومركز التدريب المهني وقسم السلامة المهنية"، منوهاً بأن "هذه الأقسام نقلت صلاحياتها إلى محافظة الأنبار".
وذكر، أن "قسم السلامة المهنية مهمته متابعة عمل المعامل والشركات التي يجب أن توفر أدوات السلامة في أماكن عملهم، أما مركز التدريب المهني فهو متخصص بتوفير ورش عمل للخريجين والخريجات الشباب، منها ورش الحدادة والكهربائيات وصيانة السيارات والتبريد والتكييف والحلاقة والمعجنات والخياطة"، مؤكداً أن "مركز التدريب خرج مئات الشباب وباختصاصات مختلفة، ووفر لهم قروضاً ميسرة وانضموا إلى سوق العمل".
وتابع أن "مركز التدريب المهني يتلقى دعماً من المنظمات العالمية، وكذلك من الحكومتين المحلية والمركزية".
ولفت إلى، أن " قسم هيئة ذوي الإعاقة وقسم الحماية الاجتماعية للمرأة وقسم الحماية الاجتماعية للرجال، هذه الأقسام تقدم خدمات الرواتب، وكذلك تضم المديرية قسم السيارات لذوي الإعاقة، حيث يضمن هذا القسم استيراد سيارات لذوي الإعاقة معفية من الرسوم والضرائب الجمرگية".
ومضى بالقول: إن "قسم الضمان الاجتماعي يضمن عمل الشركات والمقاولين ويضمن حقوق العمال، حيث يتم دفع التوقيفات التقاعدية عن طريق المعمل، كما وبإمكان العامل أن يحيل نفسه على التقاعد براتب 600 ألف دينار فما فوق، أما العامل إذا ترك العمل بعد مرور مدة سنة من عمله وهو قد دفع التوقيفات التقاعدية، فبإمكانه أن يقدم طلباً ويتسلم المبالغ وتعتبر نهاية خدمة".
وأشار إلى، أن " أقسام وزارة العمل كثيرة وهي تهتم بشريحة كبيرة من المواطنين داخل محافظة الأنبار"، مطالباً الحكومات المحلية والمركزية بـ"الدعم لهذه الدوائر المهمة، كونها على تماس مباشر مع الطبقة الفقيرة من المجتمع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحمایة الاجتماعیة محافظة الأنبار التدریب المهنی أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يعقد لقاءً موسعًا مع قيادات محافظة شمال سيناء
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظ شمال سيناء لقاءً موسعًا مع قيادات مديرية التربية والتعليم وعدد من معلمي المحافظة ومديرى الإدارات التعليمية وعدد من الطلاب بالمدينة الشبابية الدولية بالعريش؛ في إطار الجهود المستمرة لتطوير والحفاظ على جودة العملية التعليمية بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وحمزة رضوان مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وقيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وقدم وزير التربية والتعليم الشكر لمحافظ شمال سيناء وأهالي المحافظة على حسن الاستقبال، مؤكدًا أن محافظة شمال سيناء لها مكانة كبيرة في قلوبنا وفي قلب كل مواطن مصري.
وقال وزير التربية والتعليم: "نشرف بوجودنا اليوم في محافظة شمال سيناء، فعند دخولي للمحافظة شعرت بالقيمة والرهبة، فنحن نسمع عن بطولات أهل سيناء منذ الصغر في حرب 73 وما قبلها وحتى الآن، وعلى مر التاريخ، كان أهالي شمال سيناء أبطالًا وبطولاتهم لا حصر لها".
وزير التربية والتعليم: أفكار معلمي مصر متميزةوقدم وزير التربية والتعليم الشكر والتقدير لمعلمي شمال سيناء على الجهود الكبيرة المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة، والتي تتابعها الوزارة بشكل دائم، مشيرًا إلى أن الفضل في علاج التحديات المزمنة للتعليم يرجع لمعلمي مصر وأفكارهم المتميزة التي قدموها نتيجة لخبراتهم الطويلة في هذا المجال، وقد أسفرت هذه الجهود عن عودة الطلاب إلى المدارس وسير العملية التعليمية بشكل جيد.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو العمل على بناء مستقبل مصر من خلال تقديم تعليم جيد داخل المدارس، مشيرًا إلى أن هناك نهضة غير مسبوقة في التعليم في ظل تكاتف وتعاون كافة مؤسسات الدولة، حيث تم بناء عدد كبير من المدارس خلال السنوات العشرة الماضية، وتجهيزها وهو ما تظهره الأرقام والمحددات الأساسية.
ونوه وزير التربية والتعليم عن النماذج التعليمية المتميزة، ومنها نموذج المدارس المصرية اليابانية التي تقدم تعليمًا جيدًا ومزودة بأحدث التجهيزات، بالإضافة إلى أحدث شاشات العرض الموجودة في العالم، وكذلك المدارس الثانوية المزودة بشاشات إلكترونية حديثة جدًا، فضلًا عن تطوير المناهج الذي يتم وفقا لدراسات معمقة ودقيقة، ومن بينها منهج البرمجة للمرحلة الثانوية.
وفى كلمته، رحب اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء بالحضور، معربًا عن سعادته بزيارة وزير التربية والتعليم اليوم، والتى تعد خطوة مهمة لدعم العملية التعليمية وتعزيز الجهود الرامية لتنمية محافظة شمال سيناء.
وثمن المحافظ دور الأجهزة الأساسية للدولة والقطاع الخاص والعمل المجتمعى بما يتماشى مع خطة الدولة لدعم العملية التعليمية في المحافظات الحدودية ، وأكد أن العملية التعليمية فى المدارس تتم من خلال جميع الأطراف والعمل المجتمعى بإشراك المواطنين وأولياء الأمور فى حل المشكلات ومراعاة ظروف الأسر الاجتماعية.
واستعرض محافظ شمال سيناء الصعوبات التى مرت بها المحافظة أثناء الحروب، والحرب على الإرهاب خلال السنوات العشرة الماضية، وكيف استطاعت مصر التغلب عليه خلال فترة وجيزة، مشيرًا إلى أن الدول لا تقاس بإمكاناتها الاقتصادية ولكن تقاس بما تمر به من ظروف وأحداث، مما خلق النسيج المصرى القوى بجانب طبيعة المحافظة القبلية، وكيف استعادة المحافظة مكانتها الاقليمية فى الشرق الأوسط.
وأضاف أن الدولة تعمل بكامل أجهزتها وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني على تقديم كافة الخدمات لأبناء محافظة شمال سيناء، مشيدا بالتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة التربية والتعليم، والذي أسهم في تعزيز البنية التحتية التعليمية وتوفير الموارد اللازمة للمدارس، معربًا عن شكره العميق لوزير التربية والتعليم على جهوده المستمرة في دعم العملية التعليمية بالمحافظة. كما أشاد المحافظ بالتطور الملموس الذي شهدته المدارس نتيجة لتلك الجهود.
وفى كلمته رحب، بكر سويلم المدير التنفيذى لجمعية الجورة، بالحضور، مؤكدا أن التعليم يمثل قضية من أهم القضايا التي توليها الدولة اهتماما خاصا وخاصة فى محافظة شمال سيناء باعتبارها احدى المحافظات الحدودية والبوابة الشرقية لمصر، وهى دائما بوابة التحدى للاختبارات على مدى الزمن والتاريخ للدولة المصرية من خلال تلاحم الجيش والشرطة وأهالى سيناء.
وشهد اللقاء، عرض فقرة فنية من طلاب مدارس العريش، وعرض فيلم تسجيلي عن دور الدولة في مكافحة الإرهاب، فضلا عن الجهود المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.