قال الوالي المكلف، لدى مخاطبته المواطنين بمدينة الدويم، أن قوات الدعم السريع تهدف عبر آلتها الإعلامية، إلى نشر الخوف والهلع وزعزعة الأمن والاستقرار

التغيير:كوستي   

دعا والي ولاية النيل الأبيض المكلف، عمر الخليفة عبد الله، المواطنين لعدم الالتفات للشائعات التي تروج لها الآلة الإعلامية للدعم السريع.

وتقع ولاية النيل الأبيض في وسط السودان تحدها شمالا ولاية الخرطوم وغربا شمال كردفان، ومن الجنوب الغربي ولاية جنوب كردفان وولاية أعالي النيل، ومن جهة الشرق ولايتا الجزيرة وسنار.

وتمارس قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة على قرى شمال ولاية النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر من العام الماضي.

وقبل نحو أسبوعين تصدى الجيش السوداني لهجوم من قوات الدعم السريع على منطقة الأعوج شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض- جنوبي البلاد، وفق ما أكدت مصادر عسكرية.

وتسعى الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم للحصول على إمداد من غرب السودان، ودخول قرى غرب المناقل المتاخمة لولاية النيل الأبيض لقطع الطريق أمام تقدم الجيش الذي يخطط لاستعادة حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني.

وقال الوالي المكلف، لدى مخاطبته المواطنين بمدينة الدويم، الاثنين، أن قوات الدعم السريع تهدف عبر آلتها الإعلامية، إلى نشر الخوف والهلع وزعزعة الأمن والاستقرار.

ورافق الوالي المكلف، اللواء الركن حيدر علي الطريفي قائد العمليات العسكرية بولاية النيل الأبيض وأعضاء لجنة الأمن بالولاية والمحلية والمدير التنفيذي لمحلية الدويم، عبد الغفار على فرج الله.

وأكد الوالي المكلف، قدرة القوات المسلحة للتصدي لقوات الدعم السريع وهزيمتها.

وأوضح أن الهدف من زيارته لمدينة الدويم هو الاطمئنان على جاهزية القوات المرابطة في الدفعات الأمامية خاصة بالمنطقة الشمالية على الضفتين الشرقية والغربية.

وطالب الوالي المواطنين برفع الحس الأمني والمساعدة على كشف الخلايا النائمة والتبليغ الفوري عنها لأقرب وحدة عسكرية.

كما ناشد الشباب للانخراط في كتائب المقاومة الشعبية المسلحة لإسناد القوات المسلحة والدفاع عن الأرض والعرض.

الوسومالدويم النيل الأبيض الوالي المكلف حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدويم النيل الأبيض الوالي المكلف حرب الجيش و الدعم السريع ولایة النیل الأبیض قوات الدعم السریع الوالی المکلف

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

قال الجيش السوداني السبت إنه استعاد السيطرة على مدينة سنجة في ولاية سنار الواقعة إلى الجنوب من الخرطوم والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ خمسة أشهر، وتعد سيطرة الجيش السوداني على سنجة، عاصمة ولاية سنار، إنجازا استراتيجيا في الحرب الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.

وأعلن الجيش “تحرير منطقة سنجة” من أيدي قوات الدعم السريع.

ونشر الجيش على منصة إكس للتواصل الاجتماعي تسجيل فيديو قال إنه التقط داخل القاعدة الرئيسية في المدينة.

وجاء في بيان لوزير الإعلام في السلطات السودانية الموالية للجيش خالد علي الإعيسر “عادت مدينة سنجة اليوم إلى حضن الوطن”.

وأفادت وزارة الإعلام بأن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أجرى زيارة لمدينة سنار “تهدف الى الوقوف على سير العمليات العسكرية ومتابعة التطورات الامنية في المنطقة ومباركة تحرير سنجة”.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على المدينتين في هجوم خاطف شنّته في حزيران/يونيو أجبر نحو 726 ألف مدني على النزوح، وفق الأمم المتحدة.

وتقول منظمات حقوقية إن السكان الذين رفضوا أو تعذّرت عليهم المغادرة تعرّضوا مدى أشهر لأعمال عنف عشوائية مارسها عناصر في قوات الدعم السريع.

وقال المدرّس عبد الله الحسن البالغ 53 عاما في تصريح لفرانس برس عبر الهاتف من داخل سنجة “هذه فرحة لا توصف” في معرض وصفه دخول الجيش إلى المدينة.

وأضاف “عشنا شهورا من الهلع، في أي لحظة تتوقع أن يدخل عليك افراد الميليشيا ليضربوك او ينهبوك”.

وطرفا النزاع في السودان متّهمان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف المتعمّد لمنازل وأسواق ومستشفيات.

وقوات الدعم السريع متّهمة أيضا بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون وارتكاب أعمال عنف جنسي ممنهجة وممارسة النهب.

وتسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من إقليم دارفور في غرب البلاد وعلى مساحات شاسعة من كردفان (جنوب). كما تسيطر على غالبية العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة الواقعة جنوبها.

منذ نيسان/أبريل 2023 أوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى ودفعت أكثر من 11 مليون شخص إلى النزوح، ما أدى أكبر أزمة نزوح في العالم وفق الأمم المتحدة.

وفي ولاية القضارف (شرق) التي نزح إليها أكثر من 1,1 مليون نسمة، أعربت آسيا خضر البالغة 46 عاما عن أملها بأن تكون معاناة عائلتها قد أشرفت على الانتهاء.

وقالت في تصريح لفرانس برس “سنعود الى بيتنا ونودع حياة النزوح والمعاناة”.

بي بي سي

بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة بمناسبة تحرير سنجة

تهنئ القيادة العامة للقوات المسلحة أبناء شعبنا الأبي الصامد بتحرير منطقة سنجة واستعادة قيادة الفرقة ١٧ مشاة بعون الله وفضله .

نهدي هذا النصر لشعبنا الذي عانى القتل والتشريد والقهر والنهب وكافة أنواع الفظائع من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية، ونؤكد على عزمنا وتصميمنا على بذل كل جهد بإذن المولى عز وجل لتطهير كل شبر من بلادنا دنسته هذه المليشيا المجرمة.

دعواتنا بالجنة والخلود لشهدائنا الأبرار

وعاجل الشفاء للمصابين وفرجاً قريبا للأسرى والمفقودين.

( نصر من الله وفتح قريب)

   

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل
  • هزائم الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على عاصمة ولاية سنار
  • الجيش السوداني يحرر «سنجة» وعينه على ولاية «الجزيرة» وسط تقهقر الدعم السريع
  • مقتل وإصابة 10 مواطنين في هجوم للدعم السريع على السيال بالنيل الأبيض
  • الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
  • الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من "الدعم السريع"
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق