هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، بمسيرات انقضاضية على قاعدة بيت هلل (مقر كتيبة السهل ‏التابعة للواء 769) وتموضع منصات القبة الحديدية مستهدفة أطقمها .

وقال حزب الله في بيانا له: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏الاعتداء الإسرائيلي على ساحة بلدة حولا والمواطنين المتواجدين فيها، شنت المقاومة الاسلامية ‏يوم الاثنين 27-5-2024 هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على قاعدة بيت هلل (مقر كتيبة السهل ‏التابعة للواء 769) وتموضع منصات القبة الحديدية مستهدفة أطقمها وضباطها وجنودها في أماكن ‏تواجدهم وتموضعهم وأصابت أهدافها بدقة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله يهاجم قاعدة بيت هلل مقر كتيبة السهل منصات القبة الحديدية بالمسيرات

إقرأ أيضاً:

فيلم مسكون للواء يازجي…أرواح السوريين المعلقة في بيوتهم رغم القصف والتهجير

دمشق-سانا

حفُلت تظاهرة “بداية” الثقافية اليوم، بعرض الفيلم الوثائقي “مسكون” للمخرجة لواء يازجي، والذي بدأت العمل عليه منذ اندلاع الثورة السورية، ثم أنجزته سنة 2014 ، مستعرضة بحدود الساعتين، علاقة السوريين بمنازلهم وتفاصيل حياتهم، ووقوعهم بخيارين قاسيين، إما الموت بقصف النظام البائد وإما الرحيل.

“مسكون” الذي نال جائزة التحكيم عن فئة الأفلام الأولى في مهرجان مرسيليا الدولي للأفلام الوثائقية 2014 حيث عُرض لأول مرة، إضافةً لجوائز أخرى، لايزال يروي مآسي السوريين عبر مشاركته بمهرجانات وتظاهرات عالمية لغاية الآن.

ولأن للبيوت أرواحاً .. نعيش مع الفيلم تجذر تسعة سوريين في منازلهم وممتلكاتهم، وعلاقتهم بها، فلكل زاوية حكاية وجزء صغير وذكرى لايمكن تكرارها، نكتشفها على ألسن عدة شخصيات، وسط أصوات القصف والانفجارات، وإضاءة خافتة أو معتمة، فيعطي الفيلم للمشاهد مزيجاً من مشاعر الأسى والألم الدفين، والقلق العميق من ترقب القصف أو الرحيل لترك كل شيء.

تتحدث المخرجة مع عبد المجيد وزوجته عبر سكايب، واللذين يرافقاننا طيلة الفيلم، راصدةً لنا الأوقات الأخيرة قبل خروجهما من حيهما في دمشق، إذ يصفان الحصار وانتشار القناصة والحواجز الكثيفة وشبح الموت الذي يلف المكان، لدرجة أن يتحول مكب القمامة لمكان إستراتيجي للقنص، واقتراب خطر الجوع بعد نقص المواد الغذائية والتموينية، والاختيار الحزين في توضيب أغراض وترك أخرى، وصور العائلة على الجدران والنوافذ المحطمة.

وفي نفس الوقت، نسمع شهقات التحسر والحزن مع “حسين” ابن الجولان المحتل، عن ارتباطه بأشيائه المبعثرة وبدمشق، وصور الجثث المرمية في الشوارع، وضغط مخابرات النظام البائد الذي أجبره على قرار الرحيل، فيما يوثق شاب فلسطيني بدموعٍ محترقة التدمير في أبنية الحي حوله التي باتت بلا روح، والتعفيش، واغتصاب الأغراض والممتلكات لترمي بها في السوق السوداء، وسط حصار لم يعد يُبقي على شيء.

وهنالك الأب من إدلب، الذي يتحسر على فقدان صورة طفله الشهيد التي ماتت بموت المنزل، كما يصف الفيلم على لسان امرأة مهجّرةٌ مرآتها الطويلة ومنزلها الرائع، ثم النجاة مع عائلتها فقط وسط ظروف قاسية لا إنسانية.

مشاهد تصوير الفيلم كانت من داخل عدة منازل مابين المهدم والمحاصر، ومابقي من منزلٍ قصفته قوات النظام البائد، وكذلك الخيم، حيث ظهرت صور التدمير والخراب والزجاج المكسور والأثاث المحطم، كما وثق التصوير من الأسطح آثار القصف والانفجارات، برفقة الموسيقا التصويرية الموجعة، لتبقى الصخرة الجاثمة على صدور الجميع .. “إلى متى؟” على وقع صوت دقات عقارب ساعة الحائط.

يُشار إلى أن تظاهرة “بداية” لأجل الثورة السورية مستمرة لغاية الـ 28 من نيسان الجاري في بيت فارحي بدمشق القديمة، لتُختتم بعرض موسيقي من كورال غاردينيا الإثنين القادم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • محافظ الإسكندرية يتابع إزالة المحال المتعدية على حرم السكك الحديدية ومسار مشروع مترو أنفاق أبوقير
  • وزير الاتصال: الجزائر مستهدفة من غرف أخبار مظلمة!
  • حوار عون وحزب اللهلم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
  • بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • فضل الله: المقاومة ستستمر رغم التحديات
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • فيلم مسكون للواء يازجي…أرواح السوريين المعلقة في بيوتهم رغم القصف والتهجير