قنصل فرنسا ورئيس جامعة الإسكندرية يفتتحان معمل التصنيع للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، معمل التصنيع الرقمي «Fab Lab » لإعادة استخدام البلاستيك المعاد تدويره «PECA»، وذلك في ضوء إستراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030.
حضر الافتتاح، السفيرة لينا بلان، قنصل فرنسا بالإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، والدكتور عصام وهبة، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة جامعة الاسكندرية، والبروفيسور باستيين بوجى، نائب رئيس جامعة كورسيكا، والبروفيسور تييرى فيردل نائب رئيس جامعة سنجور، والبروفيسور روبير آندريه، رئيس مؤسسة هوريزن سوليداريتيه، وريمى هالجويه، مدير فرانس فولونتير لأفريقيا والشرق الأوسط، و روجينا فرج، ممثل حكومة إقليم جنوب فرنسا.
وأكد قنصوه على أن مشروع«PECA» جاء كجزء من التعاون بين منطقة «بروفانس ألب كوت دازور» بفرنسا ومحافظة الإسكندرية، بهدف الاستفادة من النفايات البلاستيكية التي تنتهي في البحر الأبيض المتوسط، من خلال إنشاء وتطوير معمل التصنيع الرقمى بجامعة الإسكندرية والذي سيتيح فرصة إعادة استخدام البلاستيك المحول والمعاد تدويره لتصنيع نماذج أولية وتصنيع منتجات جديدة.
وأشار إلى أن المشروع يعد أول نموذج سكندرى ملموس يقوم بجمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها، فضلًا عن مساهمته فى الحد من التلوث البلاستيكي فى الإسكندرية من خلال تحسين إدارة وتدوير النفايات البلاستيكية داخل حرم كلية الهندسة.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يخلق المشروع استفادة من النفايات البلاستيكية بالمعمل الذي تم إنشاؤه على مساحة 100 م2، وإتخاذ الإجراءات الوقائية الصحية اللازمة لسلامة جامعي النفايات والعاملين بأى جهة أخرى مشاركة في الجمع والفرز داخل كلية الهندسة.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، على دور معمل التصنيع الرقمي لخدمة المبتكرين والمبدعين من طلاب جامعة الإسكندرية، لافتة أن الدولة المصرية لعبت دورًا مؤثرًا في قضية التحديات البيئية من خلال وضع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 للتنسيق بين كافة الوزارات والجهات المعنية في الدولة بشأن مواجهة مخاطر وتهديدات التغيرات المناخية، فضلاً عن إنشاء حزمة من المشروعات القومية الكبرى بمحافظة الإسكندرية، فكانت الإسكندرية هي أول محافظة التي تبنت مبادرة « التحول للأخضر» لرفع الوعي البيئي وحماية الموارد لخلق مجتمعات صحية والانتقال لنمط تنموي قابل للاستدامة.
وأشارت إلى أن المشروعات التي تبنت الحفاظ على البيئة هي مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار ومشروع حماية شواطئ الإسكندرية لحماية الشواطئ من ظاهرة النحر، وكذلك المناطق المعرضة للخطر نتيجة ارتفاع منسوب المياه بها.
ورحبت السفيرة لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، بالحضور وأثنت على تميز التعاون ما بين إقليم جنوب فرنسا بصفة خاصة وفرنسا بصفة عامة مع الإسكندرية على مستوى المحافظة والجامعة، وأعربت عن سعادتها بافتتاح المشروع كمرحلة أولى من ثمار التعاون ما بين ضفتى المتوسط مما يقوى أواصر وروابط التعاون ما بين البلدين.
وقالت إن معمل التصنيع الرقمي سيعد فرصة للعمل التشاركى والإبداعى فى المشاريع التعاونية التي تعمل بالنفايات البلاستيكية المعاد تدويرها من خلال الاجتماعات التي ستتم مع كافة الجهات المعنية بالنفايات البلاستيكية، فضلاً عن المعمل سيكون مكان لتجمع كل الجهات المعنية بالنفايات البلاستيكية من مختلف القطاعات والمجموعات الجامعية والمدرسية والفنانين والمصممين ومجتمع الصناعة والشركات الناشئة والمنظمات غير الحكومية، وأشار أن المعمل مفتوح لكل الأشخاص الذين لديهم افكار ومشاريع ويرغبون بتنفيذها داخل المعمل.
وأضافت أن الميزانية الإجمالية للمشروع بلغت 496.800 يورو بدعم من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية ومنطقة «بروفانس ألب كوت دازور» ومجتمع كورسيكا بفرنسا ومحافظة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية قنصوة رئيس الجامعة التنمية المستدامة قنصل فرنسا النفایات البلاستیکیة جامعة الإسکندریة رئیس جامعة من خلال
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يبحث ورئيس «مايكروسوفت» مجالات التعاون
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت العالمية.
وبحث الجانبان سُبل الاستفادة من الفرص المتعددة التي تُتيحها الشراكات الاستراتيجية بين الشركات والمؤسسات والجهات العاملة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ، وذلك خلال اللقاء الذي عُقد في مركز أبوظبي للطاقة، على هامش فعاليات مجلس (ENACT) 'تفعيل العمل'، الذي يُشارك في نقاشاته أكثر من 80 من قيادات قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار من مختلف أنحاء العالم.
وجرى خلال اللقاء أيضاً تسليط الضوء على التعاون الاستراتيجي المستمر بين 'أدنوك' و'مصدر' و'جي 42' و'مايكروسوفت' في مجالات الاستفادة من قدرات وإمكانات تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بهدف مواكبة المتغيِّرات المتسارعة عالمياً، ودعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، واستخدام حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية في تشغيل مرافق البنية التحتية اللازمة لدعم منظومة الذكاء الاصطناعي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة آليات مواصلة الاستفادة من تجارب وخبرات 'مايكروسوفت' في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بهدف تلبية تطلُّعات دولة الإمارات وأبوظبي في مجال التحوُّل إلى الطاقة النظيفة وتعزيز نمو منظومة الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات والقطاعات الرئيسية.
وتناول اللقاء أيضاً التعاون الاستراتيجي بين 'مايكروسوفت' و'أدنوك' و'مصدر'، والذي يهدف إلى استكشاف سُبل تزويد مراكز البيانات التابعة لشركة مايكروسوفت بالطاقة المتجددة، بما يواكب التوجُّهات العالمية نحو تعزيز ممارسات ومبادئ الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية؛ ويعكس التزام الأطراف الثلاثة بدعم الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، ما يُسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات وأبوظبي في مجال التكنولوجيا الخضراء وحلول الطاقة المستدامة.
واستعرض اللقاء أيضاً أبرز المميّزات التي توفّرها دولة الإمارات وإمارة أبوظبي من حيث البنية التحتية المتكاملة للأعمال والأطر التشريعية المتطورة والحوافز التنافسية للشركات والمستثمرين، ما يجعلها وجهة مثالية لنموّ الشركات العالمية في مختلف القطاعات الحيوية.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي بعد أن تم إصدار تقرير مشترك بين 'أدنوك' و'مصدر و'مايكروسوفت' في 31 أكتوبر 2024، بعنوان 'تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام'، حيث سلَّط التقرير الضوء على قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الطاقة، وإدارة أنظمتها المعقّدة، وخفض الانبعاثات، ودعم الوصول إلى الحياد المناخي بالتزامن مع تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من مراكز البيانات الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
حضر اللقاء الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.