يبدو أن باولو فونسيكا من المقرر أن يتم تعيينه مدربًا قادمًا لميلان، وقد ظهرت معلومات حول هيكل عقده، ومن المتوقع أن يوافق المدرب على الشروط.
يبدو أن جولة المدير الفني قد وصلت إلى دورتها النهائية، وميلان على وشك الخروج، على الأقل في الوقت الحالي.
حيث كان موسمًا شاقًا، مليئًا بالاقتراحات حول موقف الروسونيري من منصب ستيفانو بيولي وخليفته، والآن وصل الأمر إلى نهايته.
كما تشير التقارير، تم تعيين ديافولو الآن على باولو فونسيكا بعد عملية تقييم واسعة النطاق، وسوف يتطلعون إلى تأكيده كمدرب قادم قريبًا، ومع ذلك، لا توجد ضمانات بشأن متى سيتم ذلك بعد.
نشر رومانو على حسابه " X " أنه من المتوقع أن يوقع فونسيكا عقدًا لمدة عامين مع الروسونيري، وسيكون راتبه 2.5 مليون يورو لكل موسم.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون لدى ميلان خيار تمديد عقده لمدة عام آخر، وهذا سيأتي مع زيادة في الراتب.
نظرًا لأن بيولي يكسب حوالي 4 ملايين يورو في الموسم، فهذا انخفاض حاد، ومن المتصور أنه حتى لو وافق ميلان على تمديد عقد المدرب البرتغالي، فلن يكون قريبًا مما يكسبه اللاعب البالغ من العمر 58 عامًا حاليًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الروسونيري باولو فونسيكا فونسيكا ميلان نادي ميلان
إقرأ أيضاً:
يبدو الأمر عاديًا، جنجويد وشتائم وإذلال وتصفية بدم بارد ونهب، ما الجديد في ذلك؟!
من أحاجي الحرب():
○كتب: أ. محمد الطاهر
□□ في مقاطع فيديو مؤسفة نشرت بواسطتهم يقوم افراد من الجنجويد بإذلال وإهانة جنود ومدنيين كانوا ضمن قافلة مكونة من حوالي 100 عربة غالبيتها شاحنات بضائع، متوجهة إلى “كبكابية” شمالي دارفور.
□ بعد دقائق من الإذلال والشتائم الفظة والركل في الوجوه والضرب بقواعد البنادق، يقوم الجنجويد بتصفية هؤلاء الجنود وعدد من المواطنين، وهم في الأصل بقايا قوة تمت مهاجمتها بالأسلحة الثقيلة قبل لحظات من التصوير وقتل جزء كبير منها.
□ لاحقًا قاموا بنهب محتويات القافلة التجارية.
□ إلى هذا الحد يبدو الأمر عاديًا، جنجويد وشتائم وإذلال وتصفية بدم بارد ونهب، ما الجديد في ذلك؟!
□ ما ليس عاديًا هو أن هؤلاء الجنود يتبعون إلى ما تسمي نفسها (القوة المحايدة لحماية المدنيين)، أنشأها سماسرة قحت والجناح السياسي للجنجويد أنفسهم؛ بقيادة (الطاهر حجر) الذي أعلن من قبل استعداده للعمل ضمن مجلس سيادة الحكومة الموازية الموالية للجنجويد!! فيا لسخرية القدر.. يجازيه الجنجويد بذبح أبناءه وقد لا يستحيون نساءه.
يرافقه في إنشاء القوة (عبد الواحد نور)، المتماهي الآخر مع جرائم الجنجويد ومذابحهم في حق أهله وعموم سكان دارفور ومتبقي ولايات السودان.
□ هذا درس مجاني من إعداد وتقديم وإخراج مليشيا الجنجويد نفسها، بأنهم -أي الجنجويد- لا أمان لهم على الإطلاق، وأن حربهم ضد الكل خارج إطارهم القبلي، فسواء كنت في ساحة المعركة ضدهم أو مواطنًا عاديًا أو حركة عسكرية تتخذ موقف الحياد.. لا يهم.. لديهم مشروع يستهدف اجتثاث أعمدة وأسس الدولة القائمة من جذورها وإقامة مملكة قبلية على أنقاضها تكون السيادة فيها لآل دقلو ويرضخ البقية مرغمين لخدمة وعبودية الأسرة الحاكمة مدى الحياة.
هم يعلنون ذلك بأنفسهم..
□ سخروا في هذه الفيدوهات من مسمى (قوة حماية المدنيين) وواصلوا في ركل وشتم وتصفية الجنود وشفشفة البضائع، بمعنى أنهم على علم تام بأن هؤلاء الجنود يتبعون لحلفائهم (حجر) و(عبد الواحد)!!
فأستغرب جدًا من أبناءنا الذين لا زالوا يلازمون المسوخ “عبد الواحد نور” و”الطاهر حجر”، و”خالد سلك” و”برمة ناصر” وغيرهم، فهؤلاء قد باعوا وقبضوا الثمن.. فما الذي يجعلك تستمر في أن تكون ضحية لهذه الصفقة الدنيئة يا مغفل؟!
إنضم لقناة النيلين على واتساب