البيجيدي يقول إن الزيادة في ثمن البوطا كانت "شرطا" فرضه صندوق النقد الدولي على أخنوش في أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
عاد حزب العدالة والتنمية، إلى قرار حكومة عزيز أخنوش الرفع التدريجي للدعم المخصص لقنينات غاز البوتان، متحدثا عن صلته بشروط فرضها صندوق النقد الدولي على الحكومة.
البلاغ الصادر في 19 ماي بشأن التقليص الجزئي من الدعم الموجه لقنينات غاز البوتان بما قدره 2,5 دراهم بالنسبة لقنينة غاز البوتان من فئة 3 كغ، و 10 دراهم لقنينة غاز البوتان من فئة 12 كغ، وفقا لبيان للأمانة العامة لهذا الحزب، « لم تشر نهائيا إلى الاتفاق الذي عقدته في أكتوبر 2023 مع صندوق النقد الدولي، والذي يتضمن دعما ماليا مقابل مصفوفة من الشروط من بينها التزام الحكومة برفع الدعم عن غاز البوتان ».
بدلا عن ذلك، يضيف البيان الصادر الاثنين عقب اجتماع الأمانة العامة يوم السبت الفائت، اكتفت الحكومة بالإحالة على القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، و »تعمدت ذكر تاريخ صدوره في الجريدة الرسمية (23 مارس 2021) ». صدر هذا القانون في المرحلة التي كان « البيجدي » يتولى الحكومة التي قادها سعد الدين العثماني.
وبالنسبة لهذا الحزب، فهذه هي « المناسبة الأولى التي تعترف فيها هذه الحكومة بأن الحماية الاجتماعية ابتدأت منذ الحكومة السابقة، في الوقت الذي يصر فيه رئيس الحكومة على أنه لم يجد لا قوانين ولا مراسيم في الموضوع ».
وذكرت قيادة البيجيدي أن مقاربة الحزب في دعم غاز البوتان كانت تتمثل في « المزاوجة بين توجيه الدعم نحو الفئات المستحقة بما فيه إمكانية منح « قنينة غاز » مجانية شهريا لكل أسرة تطلبها وتستحقها، وهو ما سيكلف ميزانية الدولة مبلغا لا يصل إلى 6 مليار درهم سنويا ». وهو مبلغ قليل بالمقارنة مع ما « يصرف سنويا من الميزانية العامة لهذه الشركات، التي استفادت بين الفترة 2015 و 2023 مما مجموعه 111 مليار درهم من صندوق المقاصة ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش التنمية العدالة المغرب سياسية معارضة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب أخنوش التنمية العدالة المغرب سياسية معارضة غاز البوتان
إقرأ أيضاً:
سفير تونس: نرفض شروط صندوق النقد الدولي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريحات هامة خلال ندوة صحفية، أكد محمد يوسف، سفير تونس، أن الحكومة التونسية ترفض الشروط التي يفرضها صندوق النقد الدولي، خاصة تلك التي تتعلق بإلغاء الدعم للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضح أن تونس تسعى للحصول على قرض من صندوق النقد بقيمة 1.9 مليار دولار، لكن دون الإضرار بالمواطنين أو تخريب الأوضاع الاجتماعية.
وأشار يوسف إلى أن الحكومة التونسية اتخذت موقفًا حاسمًا برفض الامتثال لهذه الشروط التي تعتبرها مجحفة. وأكد أن المفاوضات مع الصندوق قد تم تجميدها، ولكن تونس تواصل العمل على إصلاح المؤسسات من خلال تعديل القوانين وتعزيز الحوكمة لضمان استدامة الاقتصاد الوطني.
وفي السياق ذاته، شدد السفير على أن تونس تعتمد على إصلاحات محلية لمكافحة الفساد وتحسين الإدارة العامة، وهو ما يراه أكثر فعالية من الاعتماد على القروض الخارجية التي تضع شروطًا قد تكون غير ملائمة للواقع التونسي.
كما أكد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الكبرى والمؤسسات الدولية التي تدعم تونس دون فرض شروط قاسية.