المديرة التنفيذية لليونيسف: علينا تحويل اللامبالاة وازدراء حقوق الأطفال إلى عولمة سلام ولطف وعناية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى روما، حيث التقت بالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان وانضمت إلى آلاف الأطفال بمناسبة اليوم العالمي الأول للأطفال الذي نظمه الفاتيكان من أجل المساهمة في تشجيع عمل عالمي لصالح ملايين الأطفال المتضررين بسبب الفقر والصراعات وأزمات المناخ.
قالت كاثرين راسل في تصريحات صحفية لها، اليوم الإثنين، إن ليس من السهل أن تكون طفلاً في عالم اليوم. لا تزال أرواح مئات الملايين من الأطفال تُزهق بسبب الحرب والعنف، والفقر وعدم المساواة، وتأثيرات تغير المناخ، مثل الجفاف والحرائق والعواصف الشديدة والأمطار الغزيرة. التلوث.
وأضافت لقد حذَّر البابا فرنسيس من عولمة اللامبالاة، وعلينا أن نحول اللامبالاة وازدراء حقوق الأطفال ورفاههم إلى عولمة سلام ولطف وعناية لكل طفل وفي كل مكان".
الجدير بالذكر انضمت المديرة التنفيذية لليونيسف إلى البابا فرنسيس وعشرات الآلاف من الأطفال من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البلدان التي تمزّقها الحروب، إلى جانب الوالدين ومشاهير محليين ومئات من متطوعي اليونيسف في الاستاد الأولمبي في روما.
خلال الحدث، الذي نظمته دائرة الثقافة والتعليم التابعة للكرسي الرسولي، حثت كاثرين راسل الأطفال الحاضرين في الاستاد الأولمبي، والذين يشاهدون الحدث في جميع أنحاء العالم، على المساعدة في خلق عالم أكثر سلامًا وإنصافًا وقابلية للعيش.
كذلك التقت راسل أمس الأحد، برفقة ١٠ أطفال، على انفراد مع البابا فرنسيس في الفاتيكان، الذي كان برفقة الأب إنزو فورتوناتو وألدو كانيولي.
وقد سلّمت المديرة التنفيذية لليونيسف للبابا لوحتين لأطفال من جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد زار كل من البابا وراسل خلال السنوات الماضية هذه البلاد التي مزقتها الحرب والتي يجد فيها الأطفال أنفسهم ضحايا للعنف والحرمان الرهيب. وقالت راسل: "في أي صراع أو كارثة، يكون الأطفال دائمًا أول من يعاني، وهم الذين يتألّمون أكثر من غيرهم". وأضافت علينا أن نصغي إلى أصوات الأطفال وأن نخلق عالماً صالحاً لكل طفل. لا يمكننا أن نكون راضين عندما يُقتل الأطفال ويُصابون ويُحرمون من مستقبلهم". يعيش حوالي ٤٠٠ مليون طفل - أي حوالي طفل من كل ٥ أطفال - في مناطق الصراع أو يفرون منها، مثل غزة وهايتي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا واليمن. وفي الوقت عينه، يعيش أكثر من مليار طفل حاليًا في بلدان "معرضة لمخاطر عالية للغاية" بسبب آثار تغيُّر المناخ.
هذا وكانت المديرة التنفيذية لليونيسف قد التقت في اليوم الأول من زيارتها، برئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، لمناقشة كيفية حماية الأطفال الضعفاء حول العالم بشكل أفضل، بما في ذلك الأطفال الذين يعيشون في حالات الطوارئ الإنسانية والأطفال المهاجرين واللاجئين. وكان برفقة راسل أيضًا ناشطة اليونيسف الشابة هانا إيموردي، البالغة من العمر الآن ٢٣ عامًا، والتي روت رحلتها المروعة من نيجيريا إلى إيطاليا عندما كان عمرها ١٧ عامًا. وهي الآن من خلال تجربتها تعطي القوة للآخرين كما أنها تمثّل صوت الأطفال غير المصحوبين والمهاجرين الشباب واللاجئين.
وجاءت زيارة كاثرين راسل قد تزامنت مع الذكرى الخمسين لنشاطات الدعم والتأييد وجمع التبرعات للجنة الوطنية لليونيسف في إيطاليا، والتي يتم الاحتفال بها هذا العام. وخلال الزيارة، شكرت المديرة التنفيذية لليونيسف حكومة وشعب إيطاليا على دعمهم الطويل الأمد لعمل اليونيسف من أجل الأطفال في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاثرين راسل روما البابا فرنسيس الفقر الصراعات المناخ البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي غير مسبوق: تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة
مقالات مشابهة الفلكي عبدالله المسند يصعق الجميع ويكشف معلومات خطيرة عن البرق الأزرق الغامض الذي ظهر في السماء بالتزامن مع زلزال المغرب
11/09/2023
شاهد .. دنيا بطمة تثير موجة سخرية بـ “نكتة” عن الفيزياء01/03/2021
في خطوة علمية ثورية، نجح فريق بحثي من المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا في تحقيق إنجاز غير مسبوق بتحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم الحالات الكمّية غير التقليدية للمادة.
طفرة في فيزياء المادة المكثفة
يُعد هذا الاكتشاف تطورًا هامًا في مجال فيزياء المادة المكثفة، إذ تمكن الباحثون من توليد مادة صلبة فائقة الكمومية—وهي حالة من المادة تتميز بخصائص فريدة مثل اللزوجة الصفرية وبنية شبيهة بالبلورات التقليدية، لكنها تتبع قوانين الكم بدلاً من الفيزياء الكلاسيكية.
ووصف ديميتريوس تريبوجورغوس، أحد أعضاء الفريق البحثي، هذا الاكتشاف بأنه “رائع جدًا”، مشيرًا إلى أن التجربة استندت إلى أبحاث سابقة أجراها دانييل سانفيتو، الذي أثبت أن الضوء يمكن أن يتصرف كسائل، لكن الفريق الحالي نجح في إنشاء أول مادة صلبة فائقة مصنوعة من الضوء.
تقنية مبتكرة لصناعة المادة الكمومية
على عكس المواد الصلبة الفائقة التقليدية، التي تتطلب درجات حرارة منخفضة جدًا، استخدم الفريق مادة زرنيخيد الألومنيوم والغاليوم—وهي مادة تُستخدم في الأجهزة الإلكترونية والبصرية—كوسيط لتكوين هذه المادة الفريدة.
ومن خلال تسليط ليزر موجه على قطعة من هذه المادة، تمكن الباحثون من توليد جسيمات هجينة تُعرف بالبولاريتونات، والتي تفاعلت فيما بينها لتكوين حالة صلبة فائقة.
تحديات القياس ومستقبل البحث
رغم هذا النجاح، واجه الفريق تحديًا كبيرًا في قياس خصائص المادة الجديدة بدقة. وأوضح سانفيتو أن هذه أول مرة يتم فيها إنتاج وإثبات وجود مادة صلبة فائقة مصنوعة من الضوء، ما يجعل هذا الإنجاز فريدًا في الأبحاث العلمية الحديثة.
من جانبه، قال ألبرتو براماتي، الباحث في جامعة السوربون، إن هذه الدراسة تعمّق فهم كيفية تغير المادة الكمومية عبر انتقال الطور، لكنها تتطلب المزيد من التحليل والقياسات للتأكد من خصائصها الكاملة.
تطبيقات مستقبلية في تكنولوجيا الكم
يؤكد تريبوجورغوس أن المواد الصلبة الفائقة القائمة على الضوء قد تكون أكثر قابلية للإدارة من المواد التقليدية المعتمدة على الذرات، مما يفتح الباب أمام تطبيقات ثورية في تكنولوجيا الكم، مثل معالجات الكم والاتصالات الفائقة السرعة.
ومع استمرار الأبحاث في هذا المجال، يُتوقع أن تُسهم هذه التقنية في تطوير مواد جديدة بخصائص غير مسبوقة، وربما تُعيد تشكيل الفهم العلمي للمادة والطاقة في العصر الكمّي.
ذات صلةالوسومالحالة الكمومية الضوء الفيزياء ميكانيكا الكم
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار