تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تدهورت بشكل واضح في ظل اعتراف إسبانيا وأيرلندا رسميا بدولة فلسطين.


وأشارت الوكالة - في سياق تقرير نشرته، اليوم الاثنين، على موقعها الالكتروني - إلى أن هذا التراجع الحاد في العلاقات برز بشكل خاص عشية الاعتراف الدبلوماسي من الدولتين العضوين بالاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى اقتراح مدريد ضرورة النظر في فرض عقوبات على إسرائيل بسبب هجماتها المستمرة على مدينة رفح جنوب غزة.


ومن جهته.. قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: إنه لن يسمح لقنصلية إسبانيا في القدس بمساعدة الفلسطينيين فيما أعرب منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إسباني الجنسية) عن دعمه للمحكمة الجنائية الدولية التي يسعى المدعي العام فيها إلى إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو..قائلا: "لقد تعرض المدعي العام للمحكمة للترهيب الشديد وتم اتهامه بمعاداة السامية وهي كلمة ثقيلة للغاية".


وأفادت الوكالة الأمريكية بأنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أدانوا هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حركة حماس الفلسطينية إلا أنه انتقد بنفس القدر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أعقب ذلك والذي أدى إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.


ومن المقرر أن تعلن إسبانيا وأيرلندا والنرويج يوم غد /الثلاثاء/ اعترافها بالدولة الفلسطينية بشكل رسمي، وأثار إعلانها المشترك الأسبوع الماضي رد فعل غاضبًا من السلطات الإسرائيلية التي استدعت سفراء الدول الثلاث لدى تل أبيب إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية.


وانتقد وزيرالخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس معاملة السفراء..قائلا: "نحن نرفض ما لا يقع ضمن أعراف اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لكن في الوقت نفسه لن نقع في أي استفزاز يبعدنا عن هدفنا وهو الاعتراف بدولة فلسطين غدًا وبذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وتحقيق السلام بشكل نهائي".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسبانيا وأيرلندا فلسطين

إقرأ أيضاً:

هل تعترف الجزائر قريباً بمغربية الصحراء….النظام الجزائري يستسلم للأمر الواقع ويعيد طواعيةً العلاقات مع إسبانيا

زنقة 20. الرباط

في قرار جديد، قرر النظام الجزائري الإستسلام للأمر الواقع إعادة العلاقات التجارية مع إسبانيا بعد أشهر من سحب السفير وتعليق التبادل التجاري بسبب دعم مدريد مغربية الصحراء.

وحسب وثيقة رسمية نشرتها الصحف الإسبانية فإن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا ستعود بشكل طبيعي بعدما هددت الجزائر بقرارها الصبياني للضغط على مدريد، بعدما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الاعتراف بمغربية الصحراء.

وسارعت الجزائر حينها بردة فعل غير محسوبة، إلى قطع العلاقات التجارية من طرف واحد، معرضة نفسها لعقوبات من الاتحاد الأوروبي، في موقف غريب كاد يتسبب في عقوبات دولية على نظام لا يفقه في العلاقات التجارية والدولية شيئاً.

و إعتبرت الصحف الإسبانية، أن القرار الجزائري يعتبر إستسلام، ورضوخ للأمر الواقع بعودة فتح الأبواب التجارية مع إسبانيا “طواعية”.

وفي دلالة مثيرة عن مفهوم “السيادة”، تقر الجزائر، دون ضغوط، بأن العزلة الاقتصادية لم تعد بالمكاسب المتوقعة.

وفي خطوة وصفت بـ”الاستراتيجية”، أعلنت الجزائر تراجعها عن قرارها السابق، في مشهد مضحك بعدما أحسّت بعزلة تجارية تنضاف للعزلة السياسية التي باتت تعيش فيها، بعدما تخلت عن كل من فرنسا و إسبانيا وروسيا وكافة الدول العربية التي تدعم مغربية الصحراء.

ومنحت المديرية العامة للصرف في الجزائر من جديد الضوء الأخضر للمعاملات التجارية مع إسبانيا، بعدما تبخرت كل التهديدات في الهواء.

مقالات مشابهة

  • هل تعترف الجزائر قريباً بمغربية الصحراء….النظام الجزائري يستسلم للأمر الواقع ويعيد طواعيةً العلاقات مع إسبانيا
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 900 مليون يورو لإعادة بناء المناطق المنكوبة بالفيضانات في إسبانيا
  • بقيمة 900 مليون يورو.. البنك الأوروبي يساهم في إعادة إعمار إسبانيا
  • محافظ القاهرة يلتقي مساعد وزير التنمية المحلية بدولة ليبيريا
  • 89 شخصًا في عداد المفقودين بعد الكارثة المميتة التي تعاني منها إسبانيا إثر الفيضانات
  • إسرائيل تواصل حصار غزة وقتل المدنيين وأيرلندا تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد لنظيره الإسرائيلي أهمية إدخال مساعدات إنسانية لغزة
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن طالب إسرائيل بإدخال مساعدات إنسانية لغزة
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل فشلت في تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي