هكذا تصدرت الجامعات النخبوية الأمريكية الحراك المتضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة أمريكية أن النسبة العظمى من الجامعات المشاركة في الحراك المتضامن مع فلسطين، والمناهض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هي جامعات نخبوية.
وبحسب دراسة نشرتها صحيفة "واشنطن الشهرية"، فإن الجامعات النخبوية على غرار كولومبيا، وهارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، ومعهد ماساتشوستس، هي من تصدرت الحراك الذي عمّ صداه العالم بأسره.
وجاء بحسب الدراسة أن سبب تصدر الجامعات النخبوية، هو وجود طلبة بوعي سياسي أكبر، ولديهم اهتمامات بالنشاطات أكثر، وهو ما من شأنه إفراز نخب طلابية تقود المشهد السياسي خلال الأعوام المقبلة.
وحذر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بشدة من خطر هذه المظاهرات على تشكيل رأي عام أمريكي مناهض لإسرائيل، وداعم للقضية الفلسطينية.
ولفتت الدراسة إلى أن الجامعات التي تخدم الطلبة ذوي الدخل المحدود، لم تشهد زخم المظاهرات التي خرجت في الجامعات النخبوية.
وبرغم عدم مشاركة كافة الجامعات بذات الأعداد في الاحتجاجات التي شهدتها جامعة كولومبيا ونيويورك وغيرها، إلا أن دراسة أجرتها المجلة، بينت أن 45 من الطلبة الجامعيين وطلبة المدارس يؤيدون المخيمات المتضامنة مع فلسطين.
يشار إلى أن الاحتجاجات التي امتدت خلال نيسان/ أبريل الماضي حتى أيار/ مايو الجاري، تعد أضخم احتجاجات مناصرة لفلسطين تشهدها الجامعات الأمريكية على الإطلاق.
ووصل مستوى التضامن من قبل الطلبة إلى حفلات التخرج، وهو ما اضطر بعض الجامعات إلى إلغائها، أو تقليص فعالياتها خوفا من تحويلها من قبل مناصري فلسطين إلى "كرنفال ضخم".
للاطلاع إلى الدراسة كاملة (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين الولايات المتحدة جامعة كولومبيا الجامعات الأمريكية فلسطين جامعة كولومبيا الولايات المتحدة الجامعات الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. دراسة برلمانية تستهدف الانتقال من الاحتياج للتمكين
يستعد مجلس الشيوخ، خلال جلساته العامة الأسبوع المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي حول دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، والتي قدمها النائب محمود سمير تركي.
تهدف الدراسة إلى تحليل وتقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر، مع التركيز على التحديات الحالية والفرص المتاحة للانتقال من مفهوم الاحتياج إلى التمكين، لضمان تحقيق عدالة اجتماعية مستدامة.
أهداف الدراسةتسعى الدراسة إلى تحقيق ستة أهداف رئيسية مترابطة تشمل:
تقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر وتحليل نقاط القوة والضعف في البرامج القائمة.
تحديد الفئات المستفيدة وغير المستفيدة من البرامج وأسباب عدم الوصول إليها.
تحليل التحديات التي تواجه تطوير نظام الحماية الاجتماعية وضمان استدامته.
دراسة التجارب الدولية الرائدة واستخلاص الدروس المستفادة.
رسم خريطة للنظام الإيكولوجي للعدالة الاجتماعية في مصر وتحليل التفاعل بين مكوناته.
تقديم توصيات لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية وضمان فاعليتها.
نتائج الدراسةتوصلت الدراسة إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مجال الحماية الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما مع إطلاق برامج مثل تكافل وكرامة، والتوسع في مظلة التأمين الصحي والمبادرات الرئاسية التي تدعم التنمية الشاملة.
ولا تزال هناك تحديات تتعلق بشمولية واستدامة وكفاءة هذه البرامج، خاصة في ظل وجود فئات لا تصلها المساعدات بشكل كافٍ، مثل العمالة غير المنتظمة وسكان المناطق الريفية والفقيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تشمل:
محدودية الموارد المالية المخصصة للبرامج.
ضعف التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بتنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية.
صعوبة الوصول إلى جميع المستحقين بسبب مشكلات الاستهداف.
الحاجة إلى تطوير نظم المعلومات والبيانات لضمان كفاءة البرامج وتحقيق الشفافية.