بوابة الفجر:
2025-03-04@04:16:18 GMT
صحيفة لبنانية: حسن نصر الله لم يغادر مخبأه لجنازة والدته
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، السبت الماضي، وفاة والدة الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وموعد دفنها أمس، الأحد، لكن ظلت التكهنات حول قدرة نصر الله على الخروج من مخبأه لحضور مراسم العزاء.
وكشفت صحيفة “لاوريون لوجور” اللبنانية الصادرة بالفرنسية أن حسن نصر الله لم يتمكن من حضور مراسم الدفن التي حددت أمس الأحد في الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي في منطقة بيري، جنوبي بيروت.
ونقل التقرير عن بيان للحزب بأن والدة حسن نصر الله، نهدية صفي الدين، توفيت بسبب المرض، وأنه سيتم تحديد موعد دفنها وتلقي التعازي، قبل إعلان الموعد المحدد.
لكن، حسب الصحيفة، فإن الأمين العام لحزب الله نادرا ما يظهر بشكل علني منذ الحرب الإسرائيلية اللبنانية في 2006، وقد توارى كاملا عن الأنظار خلال الحرب الأخيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن حسن نصر الله، الذي كان من المفترض أن يكون حاضرا خلال مراسم الدفن وتلقي التعازي، لم يحضر هذه اللحظة، ولم يخرج من مخبأه، خوفا من استهداف إسرائيلي له.
واظهر بيان نشره وسائل إعلام مقرب من حزب الله أنه جرى تشييع والدة حسن نصر الله بحضور قيادات حزب الله وحركة أمل وجماهير موالية، في غياب حضور حسن نصر الله.
وتستهدف طيران دولة الاحتلال الكثير من الشخصيات البارزة في حزب الله، كان آخرهم حسين مكي، القائد الميداني الكبير في الحزب في الجنوب اللبناني.
ووصف بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن مكي كان قائدا ميدانيا كبيرا على الجبهة الجنوبية، ومسؤولا عن تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات داخل الأراضي الإسرائيلية.
وبعد الحادث بيومين، أعلنت إسرائيل اغتيال القائد في سلاح الجوو التابع لحزب الله، حسين مهدي، بقصف سيارته في منطقة صيدا اللبنانية، على بعد 40 كلم من الحدود مع إسرائيل.
غير أن حسن نصر الله، يعد العدو الأول لإسرائيل، والشخصية المطلوبة بقوة من قبل تل أبيب، فإن خروجه من مخبأه لن يكون سهلا، حسب الصحيفة.
وتشتعل الحرب جنوبي لبنان، إذ يشن حزب الله ضربات باتجاه إسرائيل، في حين تشن طائرات إسرائيلية ضربات داخل الجنوب اللبناني، الأمر الذي تسبب في تدمير واسع وفرار الجزء الأكبر من المدنيين في الجنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
توسّع احتلالي في الجنوب رهن مزاج العدو.. حزب الله للحكومة: ننتظر الافعال لا الاقوال
واصل العدو الاسرائيلي امس انتهاكاته لوقف اطلاق النار في الجنوب، بالتعرض للمواطنين الجنوبيين وخرق السيادة اللبنانية، اضافة الى توسيع نطاق احتلاله لبعض المناطق في تخوم القرى.ويشكل واقع الإخلال الإسرائيلي باتفاق وقف النار والمعركة الديبلوماسية التي يخوضها العهد لحمل إسرائيل على إنهاء واقع احتلالها لخمس مواقع حدودية، الأولوية الأساسية خصوصاً في ظل تصاعد الأخطار التي ترتبها خطوات احتلالية إضافية لإسرائيل في سوريا بما يثير الخشية اللبنانية من تفلّت الدولة العبرية من أي ضغوط دولية لا سيما منها أميركية لردعها عن السياسات الاحتلالية والتصعيدية.
وكتبت" الاخبار": على طول البلدات الحدودية المنكوبة، تعود الحياة ببطء فيما يبدو أن هناك قراراً دولياً بتأخير العودة. في المقابل، تتوسّع المناطق المحتلة والعازلة على طول الحدود وآخرها في أطراف رميش، حيث توغّلت قوة إسرائيلية إلى عمق نحو 300 متر وقطعت عدداً من الأشجار ونفّذت أعمال تجريف بالقرب من مركز اليونيفل، وشقّت طريقاً من وادي سعسع باتجاه تلة حرمون.
وكتبت" اللواء": حسب مصادر متابعة، فإن هذا التوسع الاحتلالي يُعقّد اكثر لاحقاً مهمة لبنان بالتفاوض مع الكيان الاسرائيلي، وبعد ان كان الحديث قبل سنتين يدورحول 13 نقطة قديمة محتلة تحفّظ عليها لبنان في العام 2006، اصبح التفاوض اصعب مع الاحتلال مع اضافة التلال الخمس المحتلة والتوغل اليومي لقوات الاحتلال في اراضٍ جنوبية حدودية يقيم فيها نقاطاً ثابتة تضاف الى المناطق والنقاط الاخرى المحتلة. ولعل الكيان الاسرائيلي يقوم بتوسيع احتلاله ليس لأسباب امنية فقط، بل من اجل تحسين شروط تفاوضه لاحقاً وفرض شروط جديدة على لبنان.
واشارت مصادر مطلعة على موقف حزب الله ل" الديار" الى ان وقوف الحزب راهنا خلف الدولة لتحرير الارض لا يعني اطلاقا تسليم السلاح والاستسلام، لافتة الى ان «الحزب قالها اكثر من مرة وابلغ المعنيين بذلك لجهة ان ما يقوم به لبنان الرسمي حتى الساعة غير كاف لدحر الاحتلال، ولذلك ستبقي المقاومة يدها على الزناد للتدخل بالوقت المناسب لوضع حد للعربدة الاسرائيلية».
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري «أن الحكومة غير قادرة على إخراج إسرائيل بالقوة العسكرية من بلادنا».وقال متري على ما نُقِلَ عنه في حديث تلفزيوني : لا نملك حالياً إلّا تكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل للانسحاب من أرضنا.
وأضاف: نسعى أن تكون الدولة صاحبة قراري الحرب والسلم، وأن يكون الجيش اللبناني مسؤولاً عن تأمين الحدود والدفاع عن السيادة!
موقف سلام
وأعلن رئيس الحكومة نواف سلام لـ"النهار" تعليقاً على أصداء جولته في الجنوب الأسبوع الماضي أن الخطوة الأولى التي قرر اتخاذها بعد نيل الحكومة الثقة هو أن يتوجه إلى الجنوب مع عدد من الوزراء "للتواصل مع أهلنا لنقول ولنثبت لهم أن الدولة تقف إلى جانبهم وأنها تلتزم إعمار بلداتهم. وأريد أن تصل هذه الرسالة إلى كل من يعنيهم الأمر. وأردنا أن نقول للجيش أيضاً أن أمن الجنوب وسلامته هي من مسؤولياته. ونحييه على عملية الانتشار التي نفذها حيث يقوم بالواجبات المطلوبة منه وسط ظروف صعبة".
وفي موضوع النقاط الخمس التي تحتلها إسرائيل، قال سلام إنه وصل إلى أقرب نقطة من هذه النقاط في الخيام "لنؤكد أن لا استقرار مستداماً إذا لم تنسحب إسرائيل انسحاباً كاملاً منها أي الى خطوط (اتفاقية) الهدنة عام 1949 المعترف بها دولياً. وأن استمرار وجودها في هذه النقاط وعدم انسحابها هو اعتداء على السيادة اللبنانية والـ1701 زائد تهديدها لتفاهم وقف اطلاق النار".