أعلن حزب الله اللبناني، السبت الماضي، وفاة والدة الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وموعد دفنها أمس، الأحد، لكن ظلت التكهنات حول قدرة نصر الله على الخروج من مخبأه لحضور مراسم العزاء.
وكشفت صحيفة “لاوريون لوجور” اللبنانية الصادرة بالفرنسية أن حسن نصر الله لم يتمكن من حضور مراسم الدفن التي حددت أمس الأحد في الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي في منطقة بيري، جنوبي بيروت.


ونقل التقرير عن بيان للحزب بأن والدة حسن نصر  الله، نهدية صفي الدين، توفيت بسبب المرض، وأنه سيتم تحديد موعد دفنها وتلقي التعازي، قبل إعلان الموعد المحدد.
لكن، حسب الصحيفة، فإن الأمين العام لحزب الله نادرا ما يظهر بشكل علني منذ الحرب الإسرائيلية اللبنانية في 2006، وقد توارى كاملا عن الأنظار خلال الحرب الأخيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن حسن نصر الله، الذي كان من المفترض أن يكون حاضرا خلال مراسم الدفن وتلقي التعازي، لم يحضر هذه اللحظة، ولم يخرج من مخبأه، خوفا من استهداف إسرائيلي له.
واظهر بيان نشره وسائل إعلام مقرب من حزب الله أنه جرى تشييع والدة حسن نصر الله بحضور قيادات حزب الله وحركة أمل وجماهير موالية، في غياب حضور حسن نصر الله.
وتستهدف طيران دولة الاحتلال الكثير من الشخصيات البارزة في حزب الله، كان آخرهم حسين مكي، القائد الميداني الكبير في  الحزب في الجنوب اللبناني.
ووصف بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن مكي كان قائدا ميدانيا كبيرا على الجبهة الجنوبية، ومسؤولا عن تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات داخل الأراضي الإسرائيلية.
وبعد الحادث بيومين، أعلنت إسرائيل اغتيال القائد في سلاح الجوو التابع لحزب الله، حسين مهدي، بقصف سيارته في منطقة صيدا اللبنانية، على بعد 40 كلم من الحدود مع إسرائيل.
غير أن حسن نصر الله، يعد العدو الأول لإسرائيل، والشخصية المطلوبة بقوة من قبل تل أبيب، فإن خروجه من مخبأه لن يكون سهلا، حسب الصحيفة.
وتشتعل الحرب جنوبي لبنان، إذ يشن حزب الله ضربات باتجاه إسرائيل، في حين تشن طائرات إسرائيلية ضربات داخل الجنوب اللبناني، الأمر الذي تسبب في تدمير واسع وفرار الجزء الأكبر من المدنيين في الجنوب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.

وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.

ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.

وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية تُعلن: حزب الله لم يُهزم!
  • بيروت.. وزير الخارجية المصري يطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • مفاجأة استخباراتية عن حزب الله.. صحيفة تعلنها!
  • محمود مسلم عن صورة الصحيفة الإسرائيلية للرئيس السيسي: حماقة واستفزاز
  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • استطلاع: غالبية عظمى في إسرائيل تعتقد أن أهداف الحرب لم تتحقق
  • صحيفة: إسرائيل تمنع الأسير زكريا الزبيدي من العودة لمخيم جنين
  • قرية لبنانية تخيف إسرائيليين: حزب الله راقبنا منها!
  • في مدينة لبنانية.. عائلة تتعرّض لـالتسمم