نقابة الصحفيين تدين «محرقة الخيام» في رفح وتطالب الحكومات العربية بقطع كل العلاقات مع الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين، محرقة الخيام، التى نفذتها قوات الاحتلال الصهيونى الفاشى ضد النازحين العزل فى رفح برعاية أمريكية، التى راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، وعدد كبير منهم تم حرق جثثهم.. وأكدت النقابة أن هذه الجريمة الوحشية، واستمرار المجازر فى حق الشعب الفلسطينى تتحمل مسئوليتها الإدارة الأمريكية، وكل مَن يشارك بالصمت والتبرير، مع استمرار مثل هذه الأعمال، معتبرة أن استهداف مخيمات النازحين على الحدود المصرية يشكل انتهاكًا صارخًا لمعاهدة السلام.
وطالبت النقابة، كل الأطراف الدولية بضرورة التحرك لوقف العدوان الصهيونى على الفلسطينيين، ومحاكمة مجرمى الحرب، ووقف العدوان الهمجى على الشعب الفلسطينى فورًا، والعمل على مواجهة الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى، ووقف منع وصول المساعدات له عبر احتلال قوات صهيونية لمعبر رفح من الجانب الفلسطينى.
وتعيد النقابة التأكيد على أن استمرار وجود القوات الصهيونية على معبر رفح هو خرق واضح لاتفاقية السلام، ويمثل إعلان حرب لا بد من اتخاذ كل السبل للتصدى له.
واستهدفت قوات جيش الاحتلال خيام النازحين الفلسطينيين فى رفح، وأحرقتها فى واحدة من أبشع الجرائم، التى تأتى امتدادًا للوحشية والهمجية الصهيونية خلال 8 شهور من العدوان راح ضحيتها أكثر من 36 ألف شهيد، و80 ألف مصاب، هى واحدة من أكبر الجرائم الوحشية بحق المدنيين فى التاريخ الحديث.
ونقابة الصحفيين المصريين إذ تثمّن الحكم الصادر من محكمة العدل الدولية، الذى أمر حكومة الاحتلال بضرورة وقف العدوان على رفح، فإنها تؤكد أن المجازر المستمرة فى حق المدنيين والنازحين هى تحدٍ صارخ لهذا الحكم برعاية أمريكية وتواطؤ دولى، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك أننا أمام جريمة إبادة جماعية مع سبق الإصرار والترصد.
وإذ تحيى نقابة الصحفيين الدول الغربية، التى أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية، فإنها تطالب الحكومات العربية بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيونى على فلسطين، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الاحتلال، ووقف كل أشكال التعاون معها، وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل.
وتحيى نقابة الصحفيين نضال الشعب الفلسطينى الباسل وصموده فى وجه العدوان الإسرائيلى، كما تحيى مقاومته الباسلة.
المجد للمقاومة.. وعاشت فلسطين حرة.
اقرأ أيضاً2 يونيو.. مناقشة كتاب «اقتصاديات الطائرة الورقية» للدكتور محمد فؤاد بنقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين ترفض قرار «الأوقاف» بمنع تصوير الجنازات: مخالف للدستور
«الصحفيين»: مشاركة 8 أطباء فى العيادات الخارجية بالنقابة الأسبوع الجارى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار محلية اجتياح رفح الخيانة القسام خيام النازحين في رفح رفح رفح الان رفح مباشر كتائب القسام مجزرة الخيام مجزرة رفح محرقة الخيام محرقة رفح مخيم في رفح مدينة رفح معبر رفح معبر رفح الان الشعب الفلسطینى نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
رسميا.. دولة الاحتلال تبلغ الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع "الأونروا"
القدس المحتلة- الوكالات
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة يتوقع أن تؤدي إلى تقليص توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة الذي تمزقه الحرب.
وأكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن تل أبيب أخطرت الأمم المتحدة بوقف العمل مع الأونروا، وزعم أن حركة حماس تسيطر عليها.
وقال دانون إن "تل أبيب مستمرة في العمل مع المنظمات الإنسانية ولكن ليس مع منظمات تخدم الإرهاب"، وفق تعبيره.
وكان الكنيست الإسرائيلي أقرّ الاثنين الماضي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتا من أصل 120 حظر نشاط وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة دانتها دول أوروبية وغربية ومنظمات دولية.
ووفق القانون "يوقف نشاط الأونروا في القدس الشرقية، وتُنقل صلاحياتها إلى مسؤولية إسرائيل وسيطرتها"، وبموجبه أيضا تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، ومن ثم تتوقف أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا أسهموا في هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وهو ما ثبت عدم صحته.
ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
وتدعم الأونروا اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس المحتلة، وكذلك البلدان المجاورة.
وأمس الأحد علق المفوض العام للأنروا، فيليب لازاريني، على القانون الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة بالقول إن "التركيز يجب أن ينصبّ على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في قطاع غزة بدلا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها".
وأضاف لازاريني، في بيان نشره على حسابه عبر منصة إكس، أن "تفكيك الأونروا، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم".
وتساءل: "لماذا لا يذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر الأونروا أو استبدالها؟".
وشدد على أن "أطفال غزة الآن يخسرون عاما ثانيا من التعليم"، وأشار إلى أن "الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارسها، ففي الضفة الغربية يتلقى نحو 50 ألف طفل التعليم في هذه المدارس".