استقبلت جمعية رجال أعمال إسكندرية برئاسة محمد هنو، رئيس مجلس الإدارة، مارك سكوليون، المفوض التجاري وعليا سالم، وجوزيف تادروس، أعضاء القسم التجاري بسفارة كندا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر  وكندا.
وقدم محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية،  نبذة عن الجمعية و أنشطتها بجانب نبذة عن أهمية محافظة الإسكندرية و تعدد الأنشطة الاقتصادية بها نتيجة لتمتعها بالعديد من المقومات، كما ناقش الحضور المشاكل اللوجيستية التى يتعرض لها المصدرين و المستوردين من الجانبين، بجانب أهم القطاعات التي يهتمون بها.


وأكد مارك سكوليون، المفوض التجارى بسفارة كندا، أن الاجتماع مع مؤسسات الأعمال البارزة مثل جمعية رجال أعمال الاسكندرية أمر مهم لتعزيز العلاقات الثنائية بين كندا و مصر، خاصةً وأن الجانبين يحتفلان بالذكرى السابعة على مرور سبعة عقود من الصداقة بين كندا ومصر.
على صعيد أخر، استقبلت الجمعية مارجولين جوجمان، مستشار و رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتعاون الإنمائي بسفارة هولندا، وغيرت كلين، سكرتير أول بالقسم الاقتصادي بسفارة هولندا، وعزيزة شعت،  مستشار تجارى واقتصادى بسفارة هولندا، وذلك لبحث سبل دعم وتوطيد العلاقات التجارية، واستعراض فرص التعاون الممكنة بين جمعية رجال أعمال اسكندرية، والجانب الهولندي في مختلف القطاعات والمجالات.
وتناول هيثم القيار، الأمين العام لجمعية رجال أعمال اسكندرية ، الدور المحوري للجمعية رجال من تقديم الدعم لمجتمع الأعمال ليس فقط بالإسكندرية ولكن بجميع أنحاء الجمهورية، و بحث سبل التعاون المستقبلي المحتمل للبعثات القادمة من هولندا بشأن الهيدروجين الأخضر والزراعة،  بالإضافة إلى التوسع المحتمل لمشروع أورانج كورنرز (Orange Corners) الهولندي بالدلتا بعد نجاحه في صعيد مصر، و هي مبادرة من مملكة هولندا لتزويد رواد الأعمال الشباب في جميع أنحاء أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا بالتدريب والشبكات والمرافق اللازمة لبدء وتنمية شركاتهم الناشئة، وينصب التركيز بشكل خاص على رواد الأعمال الذين يساهمون في أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رجال أعمال

إقرأ أيضاً:

رجال الأمن والجمارك.. جهود وتضحيات لحفظ الأمن الاجتماعي

نشرت وسائل الإعلام المحلية يوم الجمعة الماضي اعلان هيئة «الزكاة والضريبة والجمارك» في ميناء جدة الإسلامي، عن نجاحها في إحباط محاولة لتهريب [مليون و482 الف و 132 ] حبة كبتاجون، عُثر عليها مُخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر الميناء.

وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي عبارة عن «آلة تُستخدم لتدوير الغسيل»، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأةفي الإرسالية.
وأفادت الهيئة بأنه بعد إتمام عملية الضبط، وبالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات تم القبض على مستقبل المضبوطات داخل المملكة.

ونحن إذ نشيد ونثني على الجهود التي يبذلها رجال الأمن ورجال الجمارك في مكافحة هذه الآفة الخطيرة، فلابد أن نشير إلى أن هناك واجبات ومسؤؤليات كبيرة تقع على عاتق الآباء والأمهات للمساعدة في الحدّ من انتشار هذه الظاهرة البغيضة، بكل أنواعها وأشكالها ومسمياتها المختلفة التي تستهدف، وتهدد، وتفتك بأعز ما تملك الأمم، وهم شبابها وعدة مستقبلها وعماده، لأن مروجي المخدرات وتجارها يبذلون كل الوسائل والسبل للوصول إلى أكبر شريحة واسعة من الأمكنة ومجتمعات الشباب والمراهقين من الجنسين لإغرائهم وإقناعهم بفاعلية سمومهم وقدرتها على تحقيق رغباتهم، ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن تعاطي المخدرات والمسكرات بأنواعها المختلفة، هي ثالث أهم عوامل الخطورة فيما يتعلق بالوفاة المبكرة، وحالات الإعاقة بين الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم مابين 15و29 عامًا، إضافة إلى ماتحدثه من آثار ضارة على الفرد والمجتمع.
كما تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ( 75 % ) من قضايا التعاطي في الفئات العمرية ما بين 20 إلى 40 سنة، وأن (8 % ) من المتعاطين أعمارهم أقل من 20 سنة، وتؤكد الدراسات العلمية إلى أن هنالك العديد من العوامل المؤثرة التي تشكل مصدر خطورة فيما يتعلق بقابلية تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب العرب وشاباته، وتأتي في مقدمة هذه العوامل:

تفكك الأسرة، وضعف الواعز الديني والاجتماعي والثقافي، وبيئة الجوار والمدرسة وطبيعة التفاعل مع الأصدقاء والأقران.
أن التصدي لهذا الخطر الكبير الذي ترعاه وتروِّج له، وتنميه جهات عديدة، تضمر الشر للوطن العربي، يتطلب خططًا شاملة ومستمرة تشارك فيها كل الجهات الأمنية والاجتماعية والتربوية والثقافية والإعلامية من أجل الوقوف في وجه هذا الخطر، ومساندة رجال مكافحة المخدرات والجمارك وكافة الجهات الأمنية الذين نعتز ونفخر بما يبذلونه من جهود وتضحيات في سبيل حماية المجتمع من هذا الخطر.

وبعد، لقد سخرت المملكة كل إمكانياتها للقضاء على هذه الآفة واجتثاثها من جذورها انطلاقاً من «رؤية 2030»، فأدخلت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة للكشف عن المخدرات وتحليلها كجزء من الإستراتيجية الشاملة الهادفة إلى القضاء على تجارة المخدرات وتحديد مصادرها والقبض على الجناة، وتعاونت مع دول أخرى لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير البرامج المشتركة.
ومنذ انطلاقتها الأولى، حققت حملات مكافحة المخدرات في أنحاء المملكة نجاحاً كبيراً في الكشف عن المخدرات بأنواعها ووسائلها، وبفضل الله ثم بفضل تلك الجهود حافظت على الأمن الاجتماعي.
وتبقى مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة ومهمة في تحصين البيوت من شياطين الجن والإنس.
حفظ الله الجميع من كل شر. والله من وراء القصد.والله المستعان.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يشارك فى فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار بين تنزانيا ومصر
  • في أسوان.. انطلاق فعاليات منتدى الأعمال والإستثمار بين تنزانيا ومصر
  • محافظ أسوان يشارك في فعاليات منتدى الأعمال والاستثمار بين تنزانيا ومصر
  • محافظ أسوان يشارك فى فعاليات منتدى الأعمال والاستثمار بين تنزانيا ومصر
  • مرفت الكسان: دعم الاستثمار يعزز الموارد المالية للدولة
  • رجال الأمن والجمارك.. جهود وتضحيات لحفظ الأمن الاجتماعي
  • رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة: أهملنا أفريقيا اقتصاديًا لمدة 28 عامًا
  • رئيس اتحاد اليد يدعو رجال الأعمال إلى تبني مشروع لتأسيس منظومة عالمية
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تطلق حزمة حلقات عمل تخصصية لرواد الأعمال في فبراير 2025
  • الحكومة تستعين بعدد من رجال الأعمال لتنمية الصادرات