في ذكرى ميلاد فاتن حمامة.. تعرف على كواليس مشوارها الفني وسر لقب سيدة الشاشة العربية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية الفنانة الراحلة فاتن حمامة، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1931، ورحلت عن عالمنا عام 2015 عن عمر ناهز 84 عامًا، رحلت وتركت بصمة فنية كبيرة في عالم السينما والتلفزيون، حيث قدمت أكثر من 100 عمل فني على مدار مشوارها الفني.
مشوار فاتن حمامة الفني
ولدت فاتن حمامة في مدينة السنبلاوين في محافظة الدقهلية، في 27 مايو 1931، أحبت الفن منذ سن مبكرة جدًا حين اصطحبها والدها لسينما عدن بالمنصورة وشاهدت فيلم لآسيا داغر، وحلمت أن تكون ممثلة،حين قرأ والدها إعلانًا في الصحف للمخرج الرائد محمد كُرَيم يطلب ممثلة طفلة لدور أمام محمد عبد الوهاب بعث له بصورة لها، وبالفعل سافرت إلى القاهرة وتمت مقابلتها، حيث أعجب بها للغاية وقام بتغيير السيناريو لإعطائها دورًا أكبر.
قدمت فاتن حمامة أكثر من 100 عمل فني بين السينما والدراما،ومن أشهر أفلامها: "ظلموني الناس" عام 1950، "من عرق جبيني" عام 1952، "عبيد المال" عام 1953، "موعد مع السعادة" عام 1954، "أيامنا الحلوة" عام 1955، "موعد غرام" عام 1956، "لن أبكى أبدًا" عام 1957،:سيدة القصر" عام 1958، "دعاء الكروان" عام 1959.
قصة لقب سيدة الشاشة العربية
لقبت فاتن حمامة بـ سيدة الشاشة العربية، وترجع قصة هذا لقب إلى محمد بديع سربية رئيس تحرير مجلة الموعد الذى قال لها بعد فوزها فى أحد الاستفتاءات التى أجرتها المجلة والتى فازت بها فاتن حمامة "أتوجك الآن سيدة الشاشة العربية"، ومنذ ذلك الحين صار لقبًا لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فاتن حمامة الفجر الفني ذكرى ميلاد فاتن حمامة سیدة الشاشة العربیة فاتن حمامة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
تحل اليوم، الجمعة 2 مايو، الذكرى التاسعة عشرة لرحيل واحد من أعمدة الأغنية الشعبية المصرية، الفنان الكبير محمد رشدي، الذي شكّل بصوته القوي وإحساسه الصادق حالة فنية فريدة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره الفني مبكرًا، لكنه لم يكن مجرد مطرب شعبي يردد الأغاني الموروثة، بل كان مجددًا حقيقيًا أعاد تعريف هذا اللون، وربطه بالواقع المصري المعاش، فصار صوته معبرًا عن البسطاء وأحلامهم، وهمومهم اليومية.
امتلك رشدي خامة صوت فريدة مفعمة بالقوة والعاطفة، وامتاز بقدرته على نقل مشاعر الناس ببساطة وصدق. وبرغم شهرته في الغناء الشعبي، إلا أن مشواره لم يخلُ من الأغاني الوطنية والدينية، فقدّم بصوته أعمالًا ما زالت تخلّد بطولات حرب أكتوبر، إلى جانب مساهمته في إنشاد تترات المسلسلات الدينية مثل “ابن ماجة” في رمضان.
و خلّف رشدي وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا، من أبرز أغانيه:
وكانت أغنية “عدوية” علامة فارقة في هذه الشراكة، حتى أن عبد الحليم حافظ شعر بتهديد حقيقي وقرر الرد عليها بأغنية “توبة” بنفس طاقم العمل، في منافسة شريفة أثبتت تفوق رشدي على الساحة الشعبية وقتها.
رشدي على الشاشة
لم يقتصر عطاء محمد رشدي على الغناء، بل شارك أيضًا في عدد من الأفلام، منها:
عدوية، المارد، حارة السقايين، الزوج العازب، وورد وشوك.
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التلفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.
رحيله
توفي محمد رشدي في 2 مايو 2005، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ77 عامً.