صحافة العرب:
2024-07-03@16:55:48 GMT

فنون شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

فنون شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان

فنون، شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان،عمان السوسنةلا تزال فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37، ترمي .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان

عمان - السوسنة

لا تزال فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37، ترمي بظلالها على المشهد الفني والأدبي والثقافي من خلال أمسيات شعرية تحيي الحس الوجداني للجميع.

فأقيمت مساء أمس الثلاثاء، أمسية شعرية ارتقى فيها شعراء من الأردن والوطن العربي، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي بعمان، ضمن البرنامج الثقافي لرابطة الكتاب الأردنيين في مهرجان جرش.

وفي الأمسية الشعرية التي ارتقى شعراؤها بالمفردة والصورة وجماليات التعبير، وقدمها نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين القاص نبيل عبدالكريم، استهل أولى الصولات الشعرية الشاعر الدكتور حربي المصري الذي تميز بإلقاء خاص بصوته المديد الرخيم الجهوري، لينطلق بقصيدة سينية عمودية طويلة "عودة جساس" من ديوانه "آنست غيما"، ومطلعها (جهز سهامك قالت الأقواس/ عام ويأتي بعده جساس، وتعود بكر من خيام شتاتها / وتمشي ويرشد ظعنهم نخاس) في استدعاء لحكاية العرب القديمة المتجددة "حرب البسوس" وكأن به يربط الحاضر بالماضي، في إحالات إلى الراهن العربي وما اعتراه من تمزق وتراجع وضعف.

ويكشف في خواتيم قصيدته المحملة بالإحالات والرمزية العالية، عن البوصلة التي تستدعي المشاعر العروبية الوطنية بأبيات يستذكر فيها القدس حينما يقول (القدس خط فارق قال الذي/ في صفه الأطهار والأقداس، سيظل سور القدس يفرق بيننا ويظل فينا للهدى نبراس) ليختتمها ببيت (فادعو الجليلة كي تجيش نخوة/ للقدس يبني مجدها الحراس).

وختم الشاعر المصري صولته الشعرية بقصيدته الهائية الطويلة من الشعر العمودي، عالية الترميز، لا تبتعد كثيرا عن سابقتها في حسها العروبي وإحالاتها الى الرهن العربي، وحملت عنوان "سطور الريش فارغة" من ديوانه "روافدي في كل بحر"، وجاء مطلعها (عصفت ومد الشوك أثوابه / وسرت فنادى الفرض أوابه).

وتنتقل دفة الشعر في الأمسية التي حضرها عدد كبير من المثقفين والمهتمين، إلى الشاعر عمر أبو الهيجاء، الذي قرأ عددا من قصائد شعر التفعيلة والنثر والمحملة بمشاعر وجدانية عالية، ومنها قصيدة مطلعها (أغادر قلبي إليك/ فتلبسني غيمة/ أمد يدي / فتلقي الى يديك).

كما قرأ قصيدة من شعر التفعيلة بعنوان "اختلاف الفصول" ومطلعها (ويشربني الصمت في شهوة الريح/ واللحظة القادمة/ واصغي لكل الطبول/ ليبدأ ترنيم أيامنا الحالمة)، وقصيدة أخرى بعنوان "عناقيد الحرب" محملة بإحالات الى الراهن العربي.

وقرأ قصائد عاطفية قصيرة ومنها (امرأة تتقن فن العشق / يداها وردتان) وأخرى تمجد بالأم بعنوان "منديل صفائي".

وتواصل الإبداع مع الشاعر التونسية سمية اليعقوبي التي تقترب قصائدها الوجدانية من المنحى الصوفي في التعبير، لتستهل بقصيدة "تكبيرة الماء" التي مطلعها (من "كل" إلى الطين.. حتى كبر الماء، من أول النطق.. حتى غرغرت ياء) تستحضر فيها المرأة وقضاياها وحضور الرجل.

كما قرأت عددا من قصائدها من شعر التفعيلة الأخرى التي تنقلت فيها بين هموم المرأة والإنسان في لغة شفيفة راقية، ومنها قصيدة مطلعها (على جفوني / أقام الليل موطنه).

ومسك ختام الأمسية كان الشاعر اللبناني الكبير طلال حيدر الذي قرأ عددا من قصائده المعروفة ذات البعد الوطني والرمزية العالية والصور الشعرية الشفيفة والتي تغنت ببعضها المطربة الكبيرة فيروز ومنها قصيدة "وحدن بيبقوا".

وفي ختام الأمسية، سلم نائب رئيس الرابطة القاص عبدالكريم، بحضور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فلنتينا قسيسية، للشعراء المشاركين شهادات المشاركة والتكريم، كما سلم ممثل وزارة الثقافة إبراهيم العامري شهادة مشاركة وتكريم للقاص عبدالكريم.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مناقشة جهود سلطنة عمان في تحقيق الاستدامة البيئية

ناقشت الجلسة الحوارية التي أقيمت في النادي الثقافي مساء أمس ، التحول البيئي في سلطنة عُمان «نحو حياد كربوني واقتصاد مستدام»، وأبعاد التحديات البيئية العالمية وتزايد الاهتمام بالاستدامة واستخدام الطاقة النظيفة.

وخلال الجلسة تحدثت الدكتورة مريم البوسعيدية رئيسة البرنامج الوطني للحياد الصفري عن الجهود المبذولة نحو التوجه للحياد الصفري واستخدام الطاقة النظيفة وتحقيق الالتزام بالحفاظ على البيئة.

واستعرضت البوسعيدية الجهود الحالية والمستقبلية لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والحياد الكربوني، وتوعية الجمهور بأهمية التحوّل البيئي وتأثيراته المحتملة على تحقيق التنمية المستدامة، والسياسات والاستراتيجيات التي تتبناها سلطنة عُمان في مجال البيئة والطاقة المتجددة.

من جانبه أكّد الدكتور حيدر اللواتي الأستاذ في قسم الكيمياء بجامعة السلطان قابوس أن التحول نحو الطاقة النظيفة والوصول للحياد الكربوني يتطلب تكاتف الجميع، وتهيئة البيئة التعليمية والأكاديمية للتوجه نحو تدريس بعض المواد في مجال استخدام الطاقة النظيفة.

وناقشت الجلسة التحديات والفرص المرتبطة بالتحوّل البيئي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتقديم حلول عملية ومبتكرة لدعم التحوّل نحو اقتصاد مستدام يأخذ في الاعتبار التحديات البيئية، ومن بينها الانبعاثات الكربونية.

وبحثت الجلسة الاقتصاد والاستثمار والتمويل بهذا المجال وتقديم نظرة عامة على الوضع الراهن للتحول البيئي في عمان وتقديم مشروعاته، وسوق الكربون وحجم الاستثمارات المتوقعة والاستراتيجيات الوطنية للوصول إلى الحياد الصفري، والدعم المقدّم للأفراد والمؤسسات في المجتمع للمساهمة في الصناعات المرتبطة بتحقيق أهداف الحياد الصفري، ودور المجتمع كشريك فاعل والوظائف التي سيحتاجها سوق الاقتصاد الأخضر والمهارات المطلوبة، ودور الجامعات والمعاهد والجهات المعنية بالتعليم في عُمان فيما يتعلق بتوفير الكفاءات اللازمة للوصول للمستهدفات الوطنية.

وناقشت نظرة الحكومة لزاوية العدالة في توزيع المشاريع التنموية الخاصة بالتحول للاقتصاد الأخضر وبما لا يخلق تباينا في مواكبة المحافظات لهذا التحول المتوقع، والمكاسب التي ستتحقق للمجتمع وما التغييرات التي ينبغي للمجتمع معرفتها والاستعداد لها نتيجة هذا التوجه الجديد.

وحسب المناقشات فإن التوقعات تشير إلى أن التحوّل للطاقة النظيفة سيوجد فرص عمل جديدة، حيث إن التحول نحو الطاقة المتجددة يوفر ملايين فرص عمل جديدة في مجالات تصنيع وتطوير وتركيب وصيانة تقنيات الطاقة المتجددة، وتعزيز النمو الاقتصادي يمكن أن يؤدي إلى الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة إلى تحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين تنافسية الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • رايات الشمس البنفسجية
  • وفد سعودي يتعرف على تجربة مجلسي الدولة والشورى
  • ثلاثة شعراء يتغنون بالحب والطبيعة بـ«بيت الشعر» بالشارقة
  • معلقة “غزة على أسوار القدس” للشاعر الراحل خالد أبو خالد في محاضرة باتحاد كتاب حمص
  • وظائف شاغرة في مطاعم كودو
  • مناقشة جهود سلطنة عمان في تحقيق الاستدامة البيئية
  • بأجواء من القرن التاسع عشر.. موسكو تحيي فعالية “حفل بوشكين الراقص”
  • اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية وفندق ريتز كارلتون لتدريب طلبة كلية فنون الطهي والضيافة
  • أول توثيق علمي يرصد ظاهرة الشفق القطبي في سلطنة عُمان
  • بأجواء من القرن التاسع عشر.. موسكو تحيي فعالية "حفل بوشكين الراقص" (فيديو)