فنون شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
فنون، شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان،عمان السوسنةلا تزال فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37، ترمي .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عمان - السوسنة
لا تزال فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37، ترمي بظلالها على المشهد الفني والأدبي والثقافي من خلال أمسيات شعرية تحيي الحس الوجداني للجميع.
فأقيمت مساء أمس الثلاثاء، أمسية شعرية ارتقى فيها شعراء من الأردن والوطن العربي، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي بعمان، ضمن البرنامج الثقافي لرابطة الكتاب الأردنيين في مهرجان جرش.
وفي الأمسية الشعرية التي ارتقى شعراؤها بالمفردة والصورة وجماليات التعبير، وقدمها نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين القاص نبيل عبدالكريم، استهل أولى الصولات الشعرية الشاعر الدكتور حربي المصري الذي تميز بإلقاء خاص بصوته المديد الرخيم الجهوري، لينطلق بقصيدة سينية عمودية طويلة "عودة جساس" من ديوانه "آنست غيما"، ومطلعها (جهز سهامك قالت الأقواس/ عام ويأتي بعده جساس، وتعود بكر من خيام شتاتها / وتمشي ويرشد ظعنهم نخاس) في استدعاء لحكاية العرب القديمة المتجددة "حرب البسوس" وكأن به يربط الحاضر بالماضي، في إحالات إلى الراهن العربي وما اعتراه من تمزق وتراجع وضعف.
ويكشف في خواتيم قصيدته المحملة بالإحالات والرمزية العالية، عن البوصلة التي تستدعي المشاعر العروبية الوطنية بأبيات يستذكر فيها القدس حينما يقول (القدس خط فارق قال الذي/ في صفه الأطهار والأقداس، سيظل سور القدس يفرق بيننا ويظل فينا للهدى نبراس) ليختتمها ببيت (فادعو الجليلة كي تجيش نخوة/ للقدس يبني مجدها الحراس).
وختم الشاعر المصري صولته الشعرية بقصيدته الهائية الطويلة من الشعر العمودي، عالية الترميز، لا تبتعد كثيرا عن سابقتها في حسها العروبي وإحالاتها الى الرهن العربي، وحملت عنوان "سطور الريش فارغة" من ديوانه "روافدي في كل بحر"، وجاء مطلعها (عصفت ومد الشوك أثوابه / وسرت فنادى الفرض أوابه).
وتنتقل دفة الشعر في الأمسية التي حضرها عدد كبير من المثقفين والمهتمين، إلى الشاعر عمر أبو الهيجاء، الذي قرأ عددا من قصائد شعر التفعيلة والنثر والمحملة بمشاعر وجدانية عالية، ومنها قصيدة مطلعها (أغادر قلبي إليك/ فتلبسني غيمة/ أمد يدي / فتلقي الى يديك).
كما قرأ قصيدة من شعر التفعيلة بعنوان "اختلاف الفصول" ومطلعها (ويشربني الصمت في شهوة الريح/ واللحظة القادمة/ واصغي لكل الطبول/ ليبدأ ترنيم أيامنا الحالمة)، وقصيدة أخرى بعنوان "عناقيد الحرب" محملة بإحالات الى الراهن العربي.
وقرأ قصائد عاطفية قصيرة ومنها (امرأة تتقن فن العشق / يداها وردتان) وأخرى تمجد بالأم بعنوان "منديل صفائي".
وتواصل الإبداع مع الشاعر التونسية سمية اليعقوبي التي تقترب قصائدها الوجدانية من المنحى الصوفي في التعبير، لتستهل بقصيدة "تكبيرة الماء" التي مطلعها (من "كل" إلى الطين.. حتى كبر الماء، من أول النطق.. حتى غرغرت ياء) تستحضر فيها المرأة وقضاياها وحضور الرجل.
كما قرأت عددا من قصائدها من شعر التفعيلة الأخرى التي تنقلت فيها بين هموم المرأة والإنسان في لغة شفيفة راقية، ومنها قصيدة مطلعها (على جفوني / أقام الليل موطنه).
ومسك ختام الأمسية كان الشاعر اللبناني الكبير طلال حيدر الذي قرأ عددا من قصائده المعروفة ذات البعد الوطني والرمزية العالية والصور الشعرية الشفيفة والتي تغنت ببعضها المطربة الكبيرة فيروز ومنها قصيدة "وحدن بيبقوا".
وفي ختام الأمسية، سلم نائب رئيس الرابطة القاص عبدالكريم، بحضور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فلنتينا قسيسية، للشعراء المشاركين شهادات المشاركة والتكريم، كما سلم ممثل وزارة الثقافة إبراهيم العامري شهادة مشاركة وتكريم للقاص عبدالكريم.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شعراء أردنيون وعرب يحلقون في سماء عمان وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جميل عياد الوحيدي.. الشاعر الفلسطيني ابن العشيرة المحافظ على تقاليدها
هو شاعر مشهور في أوساط العشائر السبعاوية، رغم أنه لم ينتهج في شعره اللهجة العامية. غير أنه لم يحِد الولاء لفلسطين والتمسك بهويتها.
حافظ على لباسه التراثي الذي كان يفتخر به، رغم أن الوظيفة كانت تقتضي أن يتركه، إلا أنه لم يكن يفوّت فرصة خارج الوظيفة إلا اغتنمها للتأكيد على جذوره الفلسطينية العشائرية.
كان حفاظه على لباسه التقليدي، هو الجانب المادي لحفاظه على روحه المتمسكة بالهوية الفلسطينية والقضية التي عايشها منذ الولادة حتى الوفاة.
فمن هو شاعرنا؟
هو أبو الوليد جميل بن عيّاد بن محمد بن سعود بن حسين بن رباح بن أحمد ابن سالم بن حسين بن بكر الوحيدي. أو جميل عياد الوحيدي، ولد في عام 1930 في بئر السبع، في أراضي عشيرة الوُحَيدات جنوبي قرية الفالوجة من أعمال غزة.
جميل عباد وحيدي
تلقى علومه الابتدائية في مدرسة الفالوجة، وانتقل في أوائل المرحلة الثانوية إلى مدرسة المجدل، لكنه تابعها في الكلية الإبراهيمية بالقدس وأتمّها هناك.
عمل مع حكومة الانتداب البريطاني لعدة شهور في وظيفة Wireless Operator. وترك عمله سريعاً، وشارك في بعض معارك النقب 1948 وجرح في معركة بئر السبع ووقع أسيراً بيد العصابات الصهيونية.
لجأ بعد النكبة عام 1948 إلى الأردن، وعمل معلماً مدرسياً، ثم مساعد مدير وبعده مديراً في مدارس وكالة الغوث الدولية من عام 1950 حتى عام 1990 الذي تقاعد فيه.
تقدم خلال عمله في الأونروا إلى امتحان المعلمين الأدنى عام 1957 وحصل على شهادته، ثم على شهادة امتحان الدراسة الثانوية عام 1962، وعلى شهادة الليسانس في التاريخ عام 1967، من جامعة بيروت العربية، وثمة أخبار غير متواترة من أحد المصادر، قالت: إنه أكمل دراسته العليا حتى الدكتوراه.
أشهر قصائده التي أصدرها إبان الانتفاضة الأولى بعنوان "أين الفوارس؟"، التي نشرها في مجلة أرض الإسراء، ثم ضمّنها في أحد دواوينه لاحقاً. هذه القصيدة بقيت حتى وقت متأخر تًدرّس في مناهج اللغة العربية للصف السابع في الأردن.
العاطفة الجياشة واستدعاء التاريخ الإسلامي وأحداثه وشخصياته في قصائده، تعكس روح المقاومة والصمود والتمسك بالهوية الفلسطينية ومعاني المقاومة في شعره الذي يعتبر مثالاً صادقاً عن النضال الفلسطيني ومعاناة اللجوء التي مر بها شعبنا.
توفي الشاعر جميل الوحيدي في 18 شباط/ فبراير 2005 على أثر تعرُّضه لنوبة قلبية مفاجئة في منزله في الأردن.
مؤلفاته الشعرية
ـ آلام وآمال، 1985.
ـ أعطني سيفاً، 1991.
ـ صدى الحادثات، 1999.
مؤلفاته النثرية:
ـ نظرات في تاريخ عشيرة الوحيدات، 1986، الذي يتحدث عن تاريخ عشيرته ويوثق لجذورها وهويتها.
نماذج من شعره:
يا أمّة غرقت في بحر فُرقتها .. وفاتَها النّصر لـمّا ضلّت الدّينا
فأيّ دين سوى الإسلام نتبعه .. يزيدُ أمّتنا عزّاً وتمكيناً!
ومن يُعيد لنا منهاجَ أمَّتِنا .. يجلو نضارته شكلاً ومضموناً؟!
فلا نقلّد في شرقٍ ملاحدةً .. ولا نقلّد في غرب قوانينا
فنحن في بلد الإسراء، قِبلَتُنا .. بيتٌ بمكّة، والقرآن هادينا
ولن ترفرف في الآفاق رايتُنا .. إن حادَ عن سُبُلِ الإسلامِ حادينا
مختارات قصيدة "أين الفوارس؟"
لا الخيلُ خيلي، ولا الفرسانُ فرسَاني .. فأجملي اللومَ، إنّ اللومَ أعيانِي
فهذه الخيل، في أعصَابها خوَرٌ .. يدبّ فيها دبيبَ اليأسِ في العانِي
الخيلُ، ما الخيلُ! إن كانت مقيّدة .. تمشي الهوينى كوسنانٍ ونشوانِ
والخيلُ إن لم تكن دوماً موحدةً .. تعِشْ فريسةَ إذلالٍ وإذعانِ
أين الفوارسِ! للأقصى تحرّرهُ .. من قبضةِ الكفر من أعوان شيطانِ؟
قد بات يرسفُ في قيدٍ، لشرذمةٍ .. خسيسةٍ، برعت في كلّ بهتانِ
أين الفوارسُ! للإيوانِ تقحَمُهُ .. ففي فلسطينَ يعلو ألف إيوانِ؟
أين المثنّى! وأصحابٌ له سلفوا .. قد عاد "هرمزُ" في أثوابِ إيبانِ؟
وأين خالدُ! لليرموكِ يوقِظُها .. ويوقظُ الفجرَ من أحضانِ وسنانِ؟
وأين عقبةُ! تمضي خيله قدماً .. فلا تهاب بحاراً خلفَ شطآنِ؟
هل طاحتِ الخيلُ! أم طاحت فوارسُها .. أم أردتِ الخيلُ عنها كل مبطانِ؟
أم ولّتِ الخيلُ يومَ الزحفِ واندحرت .. أمام زحفٍ لشارونَ وبيغانِ؟
فانظر لحطين قد سالت مدامعها .. تجرجر القيد في ساحات سجانِ
والسبعُ شاكيةٌ والقدس باكيةٌ .. واللدُّ غارقةٌ في بحرِ طغيانِ
هدمٌ وحرقٌ وتشتيتٌ ومتربةٌ .. والخيلُ قاعدةٌ عن خوضِ ميدانِ!
وهل سبيلٌ إلى يومٍ تكرّ به .. على العدو تثير النقع من ثانِي؟
خيلاً موحّدةَ الراياتِ مؤمنةً .. من مهبطِ الوحي قد تأتي وعمّانِ
ومن دمشقَ وبغدادَ ومن يمنٍ .. من الكويت ومن مصرَ ولبنانِ
فأجملي اللومَ إن أسرفتُ في كلمي .. فنكبة القدسِ أوحت لي بنكرانِ
ومن عذيري! إذا ما شطّ بي قلمي .. ومن يلومُ! وجرحُ القدسِ يلحانِي!
ولا سبيلَ إلى نصرٍ لأمّتنا .. من غير عودٍ لإسلامٍ وقرآنِ