أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة: اهتمام عالمي بتزايد إنتاج الهيدروجين كوسيلة مستدامة للطاقة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قدم سلطان فولي حسن، أستاذ الجغرافيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، ورقة بحثية بعنوان "التحول نحو إنتاج واستهلاك الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة فى دول البريكس"، في الجلسة الأولي لمؤتمر البريكس وأفريقيا "الفرص والتحديات".
التحول نحو إنتاج واستهلاك الهيدروجين الأخضرقال فولي، إن العالم يعاني من تحديات وصعوبات أبرزها الاحتباس الحراري وتغير المناخ وحودث الطقس، حيث تتزايد مستويات ثاني أكيد الكربون فى الغلاف الجوى بشكل سريع بنسبة 50% من بداية الثورة الصناعية فى عام 1750.
وأضاف أستاذ الجغرافية بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، أن تعتبر زيادة ثاني أكسيد الكربون، عائد إلي الاعتماد الواسع على الوقود الأحفوري وقطع وإزالة الغابات وعوامل أخري، فقد ارتفع الاستهلاك العالمي للطاقة بشكل كبير نتيجة التقدم التكنولوجي والاستخدام، وأصبح هناك اهتمام عالمي فتزايد بانتاج الهيدروجين كوسيلة مستدامة للطاقة حيث يعول عليه كبديل نظيف للوقود.
وأوضح سلطان فولي حسن، أستاذ الجغرافية بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، أن نظرًا لمعدلات النمو الاقتصادي والمشاريع الصناعية المتنوعة والحجم السكاني، في لكبر الدول البريكس فقد أصبحت بعض هذه الدول وعلى رأسها الصين، السبب الأول في لانبعاثات الكربونية، وكان أفضل التوجه نحو إقامة مشارع خاصة بإنتاج الهيدروجين والتحول فى نظام استخدام الطاقة بها من الوقود الاحفوري ولا حضوري الانبعاثات المتجدده والجديدة.
ترأس الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا، الجلسة الأولي في المؤتمر السنوي البريكس وإفريقيا: الفرص والتحديات، بالقاعة الرئيسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة.
وشارك في الجلسة كلا من :" الوكيل محمد عبد المقصود- رئيس محور أفريقيا بالمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والمهندسة هبة أبو العلا- ممثل شركة المقاولون العرب، وا.د. عبد الحميد إبراهيم الصباغ أستاذ الجغرافيا الأقتصادية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ ، وأ.د. سلطان فولي حسن- أستاذ الجغرافيا كلية الدراسات الأفريقية العليا".
وافتتحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أمس الأحد، مؤتمرها السنوي تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات" المقرر استمراره حتى اليوم الاثنين بتاريخ 27 مايو الموافق 2024، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم أفريقيا.
وحضر الجلسة الافتتاحية، الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد مقرر المؤتمر، والنائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استهلاك الهيدروجين الأخضر البريكس للطاقة دول البريكس الأفريقية كلية الدراسات الأفريقية العليا تحديات وصعوبات تغير المناخ الاحتباس الحرارى الهيدروجين الأخضر جامعة القاهرة بکلیة الدراسات الأفریقیة العلیا أستاذ الجغرافیا جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
مبروك عطية : ليلة نص شعبان زي ليلة ٢٣ شعبان.. الدين مش مواسم
أكد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن حق الكد والسعاية للمرأة يسقط في حالتين رئيسيتين: الأولى، عندما تتطوع المرأة لمساعدة زوجها دون أن تطلب مقابلًا ماديًا، بل تقوم بذلك كعمل خيري وحسبة لله، والثانية، عندما تقدم المرأة كل أموالها لزوجها لمجرد إرضائه أو انتظارًا لكلمة طيبة منه، دون أن يكون لها حق في المطالبة بأي تعويض مادي.
وفيما يتعلق بتبادل الهدايا في يوم الفلانتين، أوضح الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، في حوار مع الإعلامية ياسمين عز، مقدمة برنامج كلام الناس، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر ، مساء اليوم الجمعة، أن تقديم الهدايا بين المتحابين ليس حرامًا، بل هو أمر مستحب، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا". ومع ذلك، حذر من ربط الهدايا بمناسبة معينة مثل يوم الفلانتين، مشيرًا إلى أن تقديم شيء مفيد للأسرة، مثل وجبة طيبة، قد يكون أفضل من تقديم هدية رمزية مثل "دبدوب".
وعن سؤال حول جواز الصيام بعد منتصف شهر شعبان، أكد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الصيام بعد هذا التوقيت غير جائز، مستندًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا".
وأوضح الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الهدف من هذا النهي هو الحفاظ على قوة المسلمين استعدادًا لصيام شهر رمضان، مؤكدًا أن أفضل الأعمال عند الله هي تلك المفروضة علينا، مثل صيام رمضان.
ورد على سؤال ياسمين عز “ بيقولوا ليلة النصف من شعبان يُستجاب فيها الدعاء” ، قائلا: “ليلة نص شعبان زي ليلة ٢٣ شعبان.. ديننا مش دين مواسم”.