مادة في الرمان قد تساعد على إبطاء ألزهايمر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفاد علماء في بحث جديد بأن مادة موجودة في أطعمة مثل الرمان والفراولة والجوز أعادت القدرة على اكتشاف وإزالة الخلايا التالفة لدى الفئران، والتي تكون مسؤولة عن مرض ألزهايمر.
وحسب ما ذكر موقع "ساينس أليرت" فإن العلماء وجدوا أن مادة "اليوروليثين أ"، وهي الموجودة في الرمان، توفر القدرة على إزالة "الميتوكوندريا التالفة" من الدماغ.
والميتوكوندريا هي هياكل صغيرة تولد معظم الطاقة الكيميائية اللازمة لتشغيل التفاعلات الكيميائية الحيوية في الخلية.
ونقل المصدر عن عالم الكيمياء الحيوية في جامعة كوبنهاغن، فيلهلم بور، قوله: "يعاني العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض التنكس العصبي من خلل في الميتوكوندريا. وهذا يعني أن الدماغ يواجه صعوبات في إزالة الميتوكوندريا التالفة، والتي تتراكم وبالتالي تؤثر على وظائف المخ".
ووجد الباحثون أن الفئران، التي أعطيت علاجا طويل الأمد باستخدام "اليوروليثين أ" قد تحسنت قدراتها في التعلم والذاكرة وحاسة الشم.
وأضاف بور: "إذا كنت قادرا على تحفيز عملية الميتوكوندريا، وإزالة الميتوكوندريا الضعيفة أو التالفة، فسوف ترى بعض النتائج الإيجابية للغاية".
وأبرز "ساينس أليرت" أن مثل هذه الأبحاث لا تساعد على إبعاد ألزهايمر، لكنها تؤدي إلى إبطاء تطوره.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرمان الخلية الكيمياء الميتوكوندريا المخ الفئران الزهايمر الرمان الجوز الفراولة الرمان الخلية الكيمياء الميتوكوندريا المخ أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.