المدعية العسكرية بإسرائيل: قصف رفح خطير للغاية ونجري تحقيقا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي، اليوم الاثنين، أن القصف الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مساء الأحد كان "خطيرا للغاية"، مشيرة إلى أنه يتم إجراء تحقيق لمعرفة تفاصيل الحادث.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل نحو 45 مدنيا فلسطينيا وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح.
وكانت إسرائيل تعتبر هذه المنطقة "آمنة"، ولم تحذر سكانها أو تطلب إخلاءها.
وأوضحت يروشالمي، خلال مؤتمر في نقابة المحامين بمدينة تل أبيب، أن تفاصيل الحادث لا تزال قيد التحقيق، وأنهم ملتزمون بإجرائه بدقة.
ومن جهته، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان له أن القصف استهدف ناشطين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنه أقر بوجود تقارير عن إصابة مدنيين واندلاع حريق في المكان.
وأثارت المجزرة في مدينة رفح انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، وسط دعوات إلى فرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء الإبادة الجماعية ووقف الهجوم على رفح.
فتح حوالي 70 تحقيقا عسكريا
كما كشفت يروشالمي عن فتح حوالي 70 تحقيقا عسكريا في شبهات بارتكاب إسرائيل "جرائم جنائية في الحرب" المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق إذاعة الجيش.
ولم تحدد يروشالمي ما إذا كان قد تم استكمال أيٍّ من هذه التحقيقات أو النتائج التي توصلت إليها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المدمر على القطاع عن استشهاد وإصابة أكثر من 116 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى حوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بحالة نادرة.. ولادة 5 توائم في «مدينة الشيخ شخبوط»
أبوظبي:«الخليج»
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ولادة استثنائية لخمسة أطفال توائم خُدّج، في عملية قيصرية طارئة شارك فيها 45 أخصائياً.
والحمل بخمسة توائم من الحالات النادرة للغاية، حيث تحدث مثل هذه الحالات في نحو حالة واحدة من كل 45 إلى 60 مليون حالة حمل. وتُعدُّ الولادة الناجحة في هذه الحالة إنجازاً كبيراً كونها تتضمن الكثير من المضاعفات والمخاطر للأم وأطفالها الحديثي الولادة.
ويضيء هذا الإنجاز الرائد على القدرات الاستثنائية للمدينة في توفير رعاية صحية متقدمة للأمهات والأطفال الحديثي الولادة، ويًعدُّ علامة فارقة في طب الحديثي الولادة في دولة الإمارات، فهي حالة موثقة ينجو فيها جميع الأطفال الخمسة الذين وُلدوا بعد 25 أسبوعاً فقط من الحمل، وقد خرجوا من المستشفى وهم بحالة جيدة.
ونجحت العملية التي شارك فيها 45 أخصائياً طبياً، بمن فيهم تسعة استشاريين لحديثي الولادة، وأربعة استشاريين في التوليد، وعشرة ممرضين متخصصين في العناية المركزة لحديثي الولادة، من دون حدوث أي مضاعفات، حيث تصنف الولادة في الأسبوع الخامس والعشرين من الحمل، أنها ولادة مبكّرة للغاية، ومن ثم تتطلّب التوائم الخمسة رعاية صحية مباشرة ومكثفة بسبب أوزانهم المنخفضة جداً عند الولادة، التي راوحت بين 588 و801 غرام، فيما استلزمت حالة أحد الأطفال إجراء جراحات لعلاج مضاعفات في العين والأمعاء.
وغادرت الأم المستشفى بعد أسبوع واحد من الولادة، بينما انضم إليها أطفالها الخمسة لاحقاً، بعد تلقيهم الرعاية اللازمة في وحدة العناية المركزة.
وتواصل الأسرة حالياً الحصول على رعاية ومتابعة منتظمتين في العيادة الخارجية للمدينة الطبية، ما يضمن استمرارية الدعم من كادر قسم طب الأطفال والتخصصات المتعددة ذات الصلة.