بالصور| أصفر وبنفسجي.. أمواج البحر تلقي بقايا نباتات مائية على شاطئ بورسعيد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت أمواج البحر نباتات مائية زاهية الألوان، اليوم الاثنين، على شاطئ بورسعيد وسط مجموعة من المخلفات التي تلقي بها الأمواج في فترات متباعدة في مشهد اعتاد عليه أبناء المدينة الساحلية.
وظهرت النباتات المائية بألوان زاهية ما بين الأصفر والبنفسجي، في الوقت الذي حرص عدد من المواطنين على التقاط الصور التذكارية لها وجمعها من على الشاطئ.
وترجع ظاهرة ظهور المخلفات على شاطئ بورسعيد إلى فتح البوغاز غرب بورسعيد لتخرج تلك المخلفات قادمة من بحيرة المنزلة وبعض المصارف من منطقة الملاحات، فضلا عن ما تحضره أمواج البحر من مناطق بعيدة وتلقي به على شواطئ بورسعيد.
ويكثف جهاز الإنقاذ والطوارئ بمحافظة بورسعيد والأحياء نطاق الشاطئ جهود كبيرة لإزالة أي مخلفات بطول الشاطئ، حفاظًا على المظهر الحضاري للمحافظة.
1716810869489_copy_1024x768 1716810869437_copy_1024x768 1716810869293_copy_1024x768 1716810869215_copy_1024x768 1716810869112_copy_1024x768 1716810868906_copy_1024x768 1716810868858_copy_1024x768المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد شاطئ بورسعيد محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد copy 1024x768
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه أزمة مائية خطيرة..توقعات بزيادة الطلب على مياه الشرب
تشير التوقعات المستقبلية إلى أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في توفير مياه الشرب، خصوصًا في ظل استمرار أزمة الماء وقلة التساقطات المطرية التي يشهدها البلد، بالإضافة إلى تتابع سنوات الجفاف.
في هذا السياق، دعا العديد من الفاعلين والخبراء في مجال الماء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لمعالجة الوضع الراهن، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا.
وحسب وزارة التجهيز والماء، فإن التوقعات تشير إلى زيادة ملحوظة في الطلب على مياه الشرب في عدد من المدن الكبرى بحوض ملوية، وفقًا لمعطيات وكالة الحوض المائي.
وبحسب الأرقام المستخلصة من الدراسات المستقبلية، من المتوقع أن تتضاعف الحاجة إلى المياه بحلول عام 2030، حيث ستشهد مدن مثل وجدة، الناظور، بركان، تاوريرت، جرسيف، ومدلت ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على المياه.
وفي هذا السياق، أفاد موقع “الما ديالنا”، التابع لوزارة التجهيز والماء، أن دراسات وكالة الحوض المائي تشير إلى أن الوضع سيزداد تعقيدًا في السنوات القادمة إذا لم يتم اتخاذ تدابير فعّالة عاجلة.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة الزيادة في الطلب على مياه الشرب في بعض هذه المدن قد تتراوح بين 20% و30% بحلول عام 2050، ما يشكل تحديًا إضافيًا لإدارة الموارد المائية في المنطقة.
وفي إطار الجهود الحكومية لمواجهة هذه التحديات، تعمل وزارة التجهيز والماء على تنفيذ خطة شاملة لتحسين إدارة الموارد المائية تشمل تحديث الشبكات المائية، وإعادة تأهيل السدود القائمة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات لتوسيع قدرة تخزين المياه في المناطق الأكثر احتياجًا.
كما تعمل السلطات المحلية في المدن المعنية على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون المياه بهدف تأمين مستقبل مائي مستدام للمواطنين.