تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الاثنين، إن 45 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 23 امرأة وطفلا ومسنا، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح.

وذكرت الوزارة أن عدد من تأكد مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر بلغ 36050 فلسطينيا على الأقل بالإضافة إلى 81026 مصابا، كما تقول الوزارة إن آلاف القتلى الآخرين لم يتم انتشالهم بعد من تحت الأنقاض.

يأتي هذا في الوقت الذي وصفت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الوضع في غزة بأنه "الجحيم على الأرض" يوم الاثنين في أعقاب هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوب البلاد، والذي يقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إنه أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل.

وقالت الأونروا: "المعلومات الواردة من رفح حول وقوع المزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مرعبة". وأضاف: "هناك تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، بينهم أطفال ونساء بين القتلى".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع حادثة وقعت في رفح في أعقاب تقارير تفيد بأن هجومًا إسرائيليًا يوم الأحد أدى إلى مقتل اثنين من كبار مسؤولي حماس، كما قال، مما أدى إلى اشتعال النيران.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم أدى إلى اشتعال الخيام في منطقة تؤوي النازحين، وأنه بالإضافة إلى القتلى، هناك أيضا عشرات الجرحى.

ووصف الجيش الإسرائيلي هجومه بأنه غارة جوية دقيقة أدت إلى مقتل ياسين ربيعة، رئيس أركان حماس في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية القطرية يوم الاثنين، إن الهجوم قد يعقد الجهود المبذولة للتوسط لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف فوري لإطلاق النار و”الاحترام الكامل للقانون الدولي”.

وقال ماكرون على وسائل التواصل الاجتماعي: “غاضب من الضربات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل العديد من النازحين في رفح”. "هذه العمليات يجب أن تتوقف. ولا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين”.

واستشهد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالهجوم وقال يوم الاثنين إن المجتمع الدولي يواجه معضلة حول كيفية "فرض تنفيذ" أمر محكمة العدل الدولية الذي أصدرته الأسبوع الماضي والذي يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها في رفح.

ومحكمة العدل الدولية هي فرع من الأمم المتحدة ولكن ليس لديها آلية لتنفيذ أوامرها.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تغادر غزة حتى تنتهي سيطرة حماس المتبقية على القطاع. ويقول إن إسرائيل يجب أن تسيطر على رفح للقضاء على كتائب حماس هناك وتحقيق هدفها المتمثل في تحقيق "النصر الكامل" على المسلحين الذين أعادوا تجميع صفوفهم مؤخرًا في أجزاء أخرى من غزة حيث كان الجيش الإسرائيلي قد سيطر عليها سابقًا.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، أنها أطلقت "وابلا صاروخيا كبيرا" استهدف المركز التجاري الإسرائيلي في تل أبيب.

ودوت صفارات الإنذار خلال الهجوم، لكن إسرائيل قالت إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار. وكان هذا أول هجوم صاروخي بعيد المدى من غزة منذ يناير، على الرغم من إطلاق صواريخ وقذائف هاون على إسرائيل من طول حدود غزة منذ ذلك الحين.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بمرور المساعدات الإنسانية والوقود عبر معبر كرم أبو سالم، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم للحصول على الغذاء والماء والمأوى.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريس، في بيان: "مع اقتراب العملية الإنسانية من الانهيار، يؤكد الأمين العام على أن السلطات الإسرائيلية يجب أن تسهل النقل الآمن وتسليم الإمدادات الإنسانية من مصر التي تدخل كيرم شالوم إلى المحتاجين".

وعبرت شاحنات المساعدات إلى غزة من جنوب إسرائيل بموجب اتفاق جديد لتجاوز معبر رفح مع مصر بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه في وقت سابق من هذا الشهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة في غزة الهجوم الإسرائيلي وكالة غوث یوم الاثنین فی غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.

الاتحاد الأوروبي: استئناف الحوار الطريق الوحيد لوقف المعاناة في غزةإعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط غزةرتيبة النتشة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لحرمان غزة من المياه والكهرباءبرلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشعل الحرب في المنطقة

ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.

وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.


وذكرت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.

وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.


وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
 

وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.

 

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”
  • إسرائيل تُشعل جحيم غزة من جديد.. خطة تهجير قسري تهدد مئات الآلاف
  • إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
  • حماس قد تتمسك بخطتها إنهاء إسرائيل إذا استعادت قوتها
  • غارات إسرائيلية على النصيرات في غزة وسط أنباء عن سقوط شهداء
  • جريمة صهيونية جديدة.. أول تعليق من حركة حماس علي إغتيال إسماعيل برهوم
  • شهداء وجرحى بين النازحين- والعدو الإسرائيلي يحاصر الاف الفلسطينيين غرب رفح بعد أوامر إخلاء
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لسكان حي تل السلطان برفح بالإخلاء الفوري
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوما على تل السلطان برفح جنوبي القطاع