القوات الروسية تحرر مدينة إيفانوفكا في مقاطعة خاركوف
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الإثنين/ أن وحدات من قوات مجموعة الغرب نجحت في تحرير بلدة إيفانوفكا بمقاطعة خاركوف.
وذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) أن الوزارة أشارت في بيان لها، إلى أن وحدات من مجموعة الغرب حررت بلدة إيفانوفكا وعززت مواقعها العسكرية، مضيفةً أنه تم القضاء على تشكيلات مختلفة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في بلدة نيفسكي بلوجانسك الشعبية ونوفوسادوفوي بدونيتسك الشعبية.
وأكدت الوزارة أنه تم صد ثلاث هجمات مضادة لمجموعات هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في بلدة نوفوفوديانوي بلوجانسك وبلدة جريوروفكا بدونيتسك، مضيفةً أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 405 عسكريين ومركبة مشاة قتالية وخمس مركبات.
كما أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن وحدات من قوات مجموعة /المركز/ التابعة للقوات الروسية، سيطرت على قرية نتيلوفو في دونيتسك الشعبية وحسنت الوضع التكتيكي هناك.
وأضافت الوزارة أن وحدات من قوات مجموعة الجنوب التابعة للقوات الروسية، حسنت الوضع على طول خط المواجهة وهزمت ثلاثة ألوية أوكرانية في مدينتي رازدولوفكا وتشاسوف يار بدونيتسك الشعبية وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 460 جنديا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية خاركوف
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق،
واعتبر أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.