رشيد يدعو إلى تطوير عمل بعثات الأمم المتحدة في العراق
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 27 ماي 2024 - 3:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد اهمية تطوير عمل المنظمات التابعة للأمم المتحدة في العراق وبما يخدم ترسيخ الأسس الديمقراطية ويضمن مبادئ حقوق الإنسان.وقال بيان للدائرة الاعلامية برئاسة الجمهورية، ان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة بعثة (يونامي) في العراق جينين هينيس بلاسخارت بمناسبة انتهاء مهام عملها.
وثمن الرئيس، خلال اللقاء، ما قدمته بلاسخارت والأمم المتحدة من دعم للعراق في مختلف المجالات سيما مساعدة النازحين ومشاريع دعم المرأة والطفل، مؤكداً استمرار العراق في التعاون مع بعثة يونامي لمجابهة التحديات في مجال البيئة والمناخ والصحة والتعليم وبما يؤمن العيش الكريم لجميع العراقيين، متمنيا لها التوفيق في مهامها الدولية الجديدة.وأكد الرئيس أهمية تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون مع الأمم المتحدة، مشيرا الى ضرورة تطوير عمل المنظمات التابعة للأمم المتحدة في العراق وبما يخدم ترسيخ الأسس الديمقراطية ويضمن مبادئ حقوق الإنسان.من جانبها، أكدت بلاسخارت حرص الأمم المتحدة الدائم على طريق تعضيد جميع الجهود الرامية إلى معالجة ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز السلم الأهلي في العراق، معربة عن شكرها وتقديرها لرئيس الجمهورية على الدعم الذي تلقته منه أثناء مدة عملها في العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.