تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفضت وزارة الخارجية الصينية، اليوم /الإثنين/، قبول الاتهامات أحادية الجانب التي وجهتها مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى للصين بانتهاج سياسات وممارسات "غير سوقية".


وأدلت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينج بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي دوري ردا على استفسار حول ما وصفته مجموعة السبع بـ"القدرة الإنتاجية الزائدة الصينية"، وذلك وفقا لما نقلته الصفحة الرسمية لشبكة /سي جي تي إن/ الصينية.


وقالت ماو إن نجاح الاقتصاد الصيني على مدار الأربعين عاما الماضية هو نتيجة للإصلاح والانفتاح، فضلا عن الدمج الفعال بين دور آلية السوق والحكومة.


وأردفت: "الممارسات التمييزية التي تتبناها بعض الدول الغربية ضد دول وشركات محددة هي في الواقع ممارسات غير سوقية".


واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن مجموعة السبع "تضخم ما يسمى بالقدرة الإنتاجية الصينية الزائدة في محاولة لفرض قيود على منتجات الطاقة الجديدة في الصين... مثل هذا الفعل ينحرف تماما عن الحقائق واللوائح الاقتصادية وينطوي على حمائية بطبيعته، ولا يخدم مصالح أي طرف".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية

الاقتصاد نيوز - متابعة

في ظل الحرب التجارية المتصاعدة، اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية، الاثنين، لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل ست دول أخرى.

وقال السفير البرازيلي ماوريسيو ليريو "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية... المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".

وأضاف "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".

وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدراً مطلعاً على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقادياً وليس صداميا.

وتتعرض مجموعة بريكس ككل لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.

وأفادت رويترز في شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.

ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضاً موقفاً مشتركاً بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.

وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقراً.

وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعاً، تمويله أيضاً. وهذا التمييز مهم جداً".

وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تسعى لاتفاقات تجارية أولية خلال أسابيع دون مفاوضات مع الصين
  • «مجموعة الأصول الثقافية» تنطلق ب7 شركات سعودية و 20 علامة تجارية في القطاع الثقافي الإبداعي
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • شنتشو-19 تنفصل عن محطة الفضاء الصينية وتبدأ العودة للأرض
  • كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • الخارجية الصينية تطلق تصريحات بشأن واشنطن وسوريا والهند وباكستان
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • الخارجية الصينية ترحب بتعيين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين