بمشاركة سورية… انطلاق أعمال الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
جنيف-سانا
بمشاركة سورية انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، وتستمر حتى الـ 1 من حزيران تحت عنوان “الجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع”.
ويتضمن جدول أعمال الدورة محاور تتعلق بعمل منظمة الصحة العالمية والتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية في العالم، واستعراض وتحديث مبادرة السلام العالمي، وشلل الأطفال واستئصاله وأمراض السل والجدري ومسائل التغطية الصحية الشاملة وغيرها من المواضيع الصحية.
ويضم الوفد السوري وزير الصحة الدكتور حسن الغباش، والمندوب الدائم لسورية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حيدر علي أحمد، والوزير المستشار لدى بعثة سورية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتورة ريم جبر.
يذكر أن جمعية الصحة العالمية هي هيئة صنع القرار في المنظمة، وتحضر أعمالها وفود من جميع الدول الأعضاء فيها، ويركز جدول أعمالها الذي يعده المجلس التنفيذي على مواضيع محددة في مجال الصحة.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی جنیف
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى إجراءات عاجلة لمكافحة السل
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الاضطرابات التي تشهدها خدمات مكافحة السل، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات تعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر. وفي إطار التحضير للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل، الذي يُصادف 24 مارس من كل عام، طالبت المنظمة بتوفير الموارد اللازمة لرعاية مرضى السل في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت المنظمة أن مرض السل لا يزال يعد من أخطر الأمراض المعدية في العالم، حيث يتسبب في وفاة أكثر من مليون شخص سنويًا. ورغم الجهود العالمية التي ساهمت في إنقاذ حياة 79 مليون شخص منذ عام 2000، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في مواجهة هذا المرض الفتاك.
يهدف اليوم العالمي لمكافحة السل إلى رفع الوعي بخطورة المرض وحث الدول على تكثيف العمل للحد من آثاره المدمرة على الصحة العامة والمجتمعات والاقتصادات في مختلف أنحاء العالم. ويصادف هذا اليوم الذكرى السنوية لاكتشاف الدكتور روبرت كوخ للبكتيريا المسببة للسل في عام 1882، مما مهد الطريق لفهم المرض وتشخيصه وعلاجه.
منظمة الصحة العالمية تؤكد على ضرورة تكثيف الجهود العالمية لمكافحة السل، وتدعو إلى زيادة الدعم الدولي لضمان توفير العلاج والرعاية اللازمة للمرضى في جميع أنحاء العالم.