مركز الملك سلمان للإغاثة يعلن تسيير باخرتين محملتين بالمساعدات الإنسانية إلى فلسطين والسودان
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة تسيير باخرتين من ميناء جدة محملتين بالمساعدات الإغاثية إلى فلسطين والسودان.
السعودية.. مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم "الأونروا" بـ40 مليون دولاروقال الربيعة: "تحمل الباخرة الإغاثية الثامنة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على متنها سلالا غذائية ومواد إيوائية ومولدات كهربائية ومعدات ثقيلة كالجرافات وصهاريج المياه والرافعات الشوكية وغيرها، وستتجه إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية تمهيدا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، وبذلك يبلغ إجمالي وزن المساعدات المقدمة للقطاع حتى الآن عبر الجسرين الجوي والبحري والمتمثلة بـ 8 سفن و 50 طائرة أكثر من 6500 طن".
فيديو | د. عبد الله الربيعة لـ #الإخبارية: تدشين السفينة الـ 8 لغزة تحمل مواد إغاثية وإيوائية وصهاريج مياه pic.twitter.com/VQzRSuiLpQ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 27, 2024وأضاف: "تحمل الباخرة رقم 31 لإغاثة الشعب السوداني على متنها مواد غذائية و إيوائية وطبية، وستتجه إلى ميناء سواكن السوداني في ولاية البحر الأحمر بجمهورية السودان الشقيقة تمهيدا لتوزيعها في المناطق السودانية المستهدفة والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليا، وبذلك يبلغ إجمالي وزن المساعدات المقدمة للسودان حتى الآن من خلال الجسرين الجوي والبحري والمتمثلة بـ 31 سفينة و 13 طائرة أكثر من 14 ألف طن".
وأوضح أن هذه المساعدات تأتي في إطار "دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم بمختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لأطفال فلسطين والوقف الفوري لإطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية الواقعة على عاتقه وتوفير الحماية لأطفال فلسطين، ولا سيما في غزة من العنف والقمع والإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، مؤكدة على ضرورة الوقف العاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بدون شروط أو عراقيل.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي تحت عنوان: "كيفية الارتقاء بأعرافنا الجماعية نحو حماية الأطفال وإنهاء جميع الانتهاكات الجسيمة".
وأكد بن جامع على ضرورة "الوقف العاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بدون شروط أو عراقيل"، مشيرا إلى أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا خلال العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، وأكثر من 19 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما، كما أن حوالي 4000 طفل لا يزالون تحت الأنقاض، وهذا دون الإشارة إلى الأطفال الذين قطعت أطرافهم، وكذلك الأطفال المعتقلون حاليا على يد قوات الاحتلال.
ولفت إلى أنه نتيجة القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية من قبل قوات الاحتلال فإن "سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع وأن 50 ألف طفل يحتاجون اليوم إلى العلاج الطارئ من سوء التغذية، مشيرا إلى أنه وفقا للتقرير الأخير للأمم المتحدة حول مستويات الجوع، فإن 96 بالمائة من سكان غزة أي ما يعادل تقريبا 2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد وقرابة نصف مليون منهم يعيشون في ظل ظروف كارثية".
وقال ممثل الجزائر إن كل هذه المعطيات تؤكد على الخطر العالي للمجاعة في كل قطاع غزة، وذلك طالما أن النزاع لا يزال مستمرا وطالما أن هناك حدود على وصول المساعدات الإنسانية، مبرزا أيضا أن "واحد مليون نسمة في جنوب غزة قد باتوا محتجزين بدون مياه صالحة للشرب وبدون خدمات للإسعاف في منطقة مكتظة للغاية بالسكان".