كيف تسرق وطن.. فنانون مصريون يدعمون فلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نظم عدد من الفنانين المصريين في حملة بعنوان "كيف تسرق وطن" دعما للقضية الفلسطينية، وبهدف كشف فضائح وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ويقص الفنانون المشاركون في الحملة وهم أمير المصرى، وأحمد داش، وعلا رشدي، وصدقى صخر، وياسمينا العبد على الجمهور كيف استطاع اليهود سرقة أرض ووطن "فلسطين"، وكيف تم الترويج ودعم أكبر كذبة في التاريخ صدقها العالم على مدار التاريخ؟!.
ويحكي النجوم في الفيديو الذي أنتجته "بي ميديا برودكشن"، كيف بدأ إعلان دولة الاحتلال الإسرائيل والأكاذيب التي يدعونها واحتــلالهم الذي أدى إلى ما يحدث الآن في غزة.
يذكر أن الفنان أمير المصري حرص على دعم فلسطين، خلال حفل توزيع جوائز البافتا، وقال: "عندما رأيت الأحداث، لم أقدر على الصمت وصورت فيديو دعما للقضية، فضلا عن حديثى عن القضية على المسرح فى حفل توزيع الجوائز، وكنت وقتها أقول لنفسى كيف أكون سعيدا وهناك ناس تعاني وتموت".
وأوضح أن هذا الدعم تسبب له في خسائر بعض الأعمال في هوليود قائلا: " بالفعل خسرت عملا هناك، وهو دور مهم فى مسلسل كبير في هوليود، وكان بمثابة نقلة كبيرة لي، ولكنى لم أشعر بالضيق، لأنني شعرت بأننى صاحب قضية ولى موقف، وهو أهم من أي شيء ومن أي عمل".
وذكر "أرى أننا جميعا لدينا مسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، ومن الواجب على كل شخص في مقدرته عمل شيء أن يقوم به".
وشاركت الفنانة علا بوستر الفيديو الوثائقي كيف تسرق وطن، عبر حسابها الرسمي على انستغرام، مصحوبًا بتعليق قالت فيه: "كيف تسرق وطن عن كيف تسرق وطن، عن كيف استطاع الخزر سرقة أرض ووطن فلسطين وكيف تم الترويج ودعم أكبر كذبة في التاريخ!! انتظرونا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المصريين كيف تسرق وطن الفلسطينية مصر فلسطين امير المصري كيف تسرق وطن علا رشدي عالم الفن سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کیف تسرق وطن
إقرأ أيضاً:
غزة: مَن وقف ومَن خذل؟ التاريخُ لا يرحم
محمد الموشكي
سَجِّلْ، أيها التاريخ، في مجلدات الزمن، سجل عن الحقيقة وعن ماذا حصل.
سَجِّلْ وتحدث عَمَّنْ وقف مع غزة حتى الرمق الأخير، بدون كلل أَو ملل.
سَجِّلْ وتحدث عَمَّنْ دعم غزة بالروح والدم، وبالغالي والنفيس، وبالمال والمدد، وبالإعلام والكلمة الحرة.
سَجِّلْ واكتُبْ لكي تعلم الأجيال فيما بعد من وقف ومن خذل، لكي يحذروا من الذين يركبون الموجات كما يفعلون دائمًا، من أُولئك الذين لم ينصروا غزة حتى بكلمة.
تحدث عنهم وعرهم وافضحهم، وأرِّخْ فضيحتهم، فهم الذي خذلوا وباعوا غزة، بل ووقفوا ضد من يدعمها.
أيها التاريخ سجل وتحدث عن قبحهم وخيانتهم وعمالتهم وسفالتهم مع الكيان المحتلّ المجرم الذي ارتكب أبشع وأفظع الجرائم أمام أعين هؤلاء الخونة.
نعم، أيها التاريخ، أنت لا ترحم، وهذا هو الشيء الجميل الذي تحمله؛ فسطر واكتب بماء من ذهب عن الأحرار عن لبنان، عن حزب الله، عن أمينه الأعظم الشهيد الأقدس السيد حسن نصر الله، الذي ضحى بنفسه نصرة ودفاعًا عن أطفال ونساء غزة.
تحدث وسَطِّرْ واكتب عن موقف المقاومة العراقية البطولي، الداعم بالأسلحة والصواريخ والطائرات المسيّرة لغزة.
تحدث واكتب عن موقف إيران الثابت والمشرق مع غزة، الذي ليس وليد يومه بل منذ أكثر من أربعة عقود، وكذا تحدث واذكر واكتب وسطر أعظم وأروع المواقف التي قدمها الشعب اليمني العظيم، الذي لم يتخلف أَو يتوقف عن نصرة غزة منذ السابع من أُكتوبر حتى تم إعلان النصر في غزة التي صمدت، ولم يحقّق فيها نتنياهو أهدافه المعلنة من تحرير الأسرى الصهاينة وإبعاد المقاومة، بل وترحيل أهالي غزة إلى صحراء سيناء.
نعم، تحدث يا تاريخ عن الشعب اليمني الذي ناصر غزة بكل ما يملك، رغم الضغوط المعلنة والعروض المغرية، ورغم العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني، تحدث عنه وعن صواريخه المتطورة التي اخترقت أعظم المنظومات الدفاعية في العالم، والتي وصلت بفضل الله إلى عاصمة الكيان المحتلّ، تحدث عنها وعن رجال هذه القوة؛ إذ لم يهدأ لهم بال طيلة أَيَّـام العدوان على غزة، فكانت الهاجس الأكثر رعبًا وقلقًا للكيان.
تحدث عن المسيرات والحشود والخروج المليوني في كُـلّ المدن والمحافظات اليمنية، الذي لم يتوقف أسبوعًا واحدًا، حَيثُ وصل عددها إلى 900,000 وقفة وخروج مليوني حاشد مع غزة، تحدث ولا تكل ولا تمل عن معركة اليمن واليمنيين الفارقة في البحر الأحمر، والتي أذلت وأغرقت ودمّـرت سمعة أعظم قوة بحرية في العالم.
تحدث بشموخ، أيها التاريخ، عن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي كفى ووفى، ووقف مع شعبه الصادق الواعي مع غزة حتى الرمق الأخير واللحظة الأخيرة.
في المقابل أيتها الشعوب المقاومة العظيمة، وأيها الأحرار المقاومون في كُـلّ أصقاع الأرض ومن كُـلّ المذاهب والجماعات السياسية والمجتمعات الشرقية والغربية، يا من وقفتم في كُـلّ مكان بدون خوف مع غزة، مع الإنسانية، بكل ما تملكون، نقول لكم بالنيابة عن أطفال ونساء ورجال غزة، الذين هم الأحرار، وهم الأوفياء، وهم الذين دمّـروا مشروع الكيان وكانوا السد المنيع، جزاكم الله خير الجزاء.
وفي المقابل كذلك، عهدنا سنقوله ونكرّره للتاريخ ولغزة ولكل الأحرار: إذَا عاد العدوان الصهيوني الأمريكي سنعود ونقف من جديد ضد هذا الكيان وكما عهدتمونا أوفياء، سنبقى إن شاء الله أوفياءَ معكم ومع تضحياتكم حتى النصر، واللهُ حسبُنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.